إحالة 24 موظفا إلى التحقيق في حملة تفتيشية بالدقهلية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قاد محمد عبد الباقي، رئيس مجلس مدينة منية النصر حملة تفتيشية موسعة على عدد من المصالح الحكومية والإدارات وكافة القطاعات المختلفة واستهدفت الحملة الوحدات الصحية والمستشفيات في نطاق المدينة والقرى والعزب والوحدات المحلية، بالتنسيق مع محافظة الدقهلية ومديرية الصحة وكافة المديريات بالمحافظة واتخاذ الإجراءات القانونية في حال رصد أية مخالفات.
وبحسب البيان، أكد رئيس مجلس مدينة منية النصر، جرى القيام بأعمال التفتيش المفاجئ على القطاعات المختلفة على مستوى المدينة للتأكد من الانضباط وحسن سير العمل والتأكد من تقديم الخدمات للمواطنين على أكمل وجه والمرور الميداني بين الأهالي والاستماع لشكواهم وخلال المرور على الوحدة الصحية بميت الخولي التابعة لمركز المدينة تبين غياب عدد 24 موظف وهم 6 من العاملين وعدد 19 موظف قاموا بترك العمل بدون خط سير رسمي أو إذن وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك المخالفات وإحالتهم إلى الشؤون القانونية.
استمرار أعمال التفتيش والحملات التفتيشية المفاجئةوشدد رئيس المدينة على استمرار أعمال التفتيش والحملات التفتيشية المفاجئة والمتابعة وتقييم الأداء داخل المصالح الحكومية وكافة القطاعات ومراكز الشباب والوحدات الصحية، والتأكد من تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والعمل على حل شكواهم في أسرع وقت ممكن وذلك من خلال المتابعة الميدانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملات تفتيشية بالدقهلية مدينة منية النصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: لا مبرر لخوف إيران من التفتيش النووي
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في تصريح أدلى به لقناة "فوكس نيوز" يوم الخميس، إن إيران "لا ينبغي أن تخشى من عمليات التفتيش النووية"، مشددًا على أن هذه العمليات يمكن أن تشمل أيضًا مفتشين أمريكيين.
وأوضح روبيو أن الشفافية في الأنشطة النووية الإيرانية ضرورية لضمان عدم تحول البرنامج الإيراني إلى تهديد أمني، مضيفًا أن "أي رفض للتفتيش يعزز الشكوك بشأن نوايا طهران".
في السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني كبير، الخميس، أن الجولة الرابعة من المحادثات الثنائية بين إيران والولايات المتحدة، التي كانت مقررة السبت في العاصمة الإيطالية روما، قد تأجلت. وقال المسؤول إن "تحديد موعد جديد للجولة سيعتمد على النهج الأمريكي"، ما يعكس حالة من التوتر حول مسار المفاوضات وتعثر التفاهمات المبدئية بين الجانبين.
من جهته، أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، في منشور له على منصة "إكس"، أن تأجيل المحادثات جاء "لأسباب لوجستية"، دون أن يشير إلى وجود خلافات سياسية مباشرة. وأوضح أن موعدًا جديدًا سيتم الإعلان عنه حال التوصل إلى توافق بين الطرفين، مجددًا التزام السلطنة بلعب دور الوسيط في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، خاصة بعد تصريحات متكررة من واشنطن حول ضرورة تشديد الرقابة على البرنامج النووي الإيراني. كما أن طهران،
من جانبها، تواصل المطالبة برفع العقوبات المفروضة عليها كشرط مسبق لأي اتفاق شامل. وتُعد سلطنة عمان أحد أبرز الوسطاء الإقليميين في الملف الإيراني، حيث لعبت دورًا مماثلًا في محادثات سابقة ساهمت في التمهيد للاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد ترامب عام 2018.