«الأوروبي لحقوق الإنسان»: العالم يشهد على الدعم المصري الكبير لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال الدكتور أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي لحقوق الإنسان، إن خطوة جنوب أفريقيا في رفع قضية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، واتهامها بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، من شأنها المساهمة في تسليط الضوء بشكل أكبر على القضية الفلسطينية، خاصة أنه تم رفع القضية من قبل متخصصين في القانون وحقوق الإنسان.
وأضاف رئيس المنتدى العربي الأوروبي لحقوق الإنسان، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن ما جاء من تصريحات من الجانب الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية حول تحكم مصر في معبر رفح يدل على أن إسرائيل تتعرض الآن لضغط دولي كبير، موضحا: «كلما تم الضغط على إسرائيل تبدأ في إلقاء اللوم على أطراف أخرى، ومن أبرزها مصر بهدف التهرب من المسؤولية، وما جاء من قبل المحامي الإسرائيلي خير دليل على أن إسرائيل الآن تحت ضغط دولي كبير».
وأشار إلى أن التصريحات التي قيلت حول مصر، تعمل على تصدير أزمة قطاع غزة إلى الدولة المصرية، وتشويه صورة مصر أمام المجتمع الدولي، فيما يهدد الأمن القومي المصري، هذا بالإضافة إلى أن هذه التصريحات هي عبارة عن محاولة لاستفزاز مصر، ولكن العالم كله شاهد على دور مصر الكبير في إغاثة غزة خلال هذه الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع.
إدانة حقوقية لاسرائيلولفت إلى أن الإدانة الحقوقية لإسرائيل مستمرة في التوسع واتخاذ خطوات أكبر، ولابد أن يتم اتخاذ الخطوات اللازمة التي تؤدي إلى الخروج بقرار سياسي حول هذه الانتهاكات الجارية في فلسطين منذ 100 يوم أو أكثر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العربي الأوروبي لحقوق الإنسان محكمة العدل الدولية القضية الفلسطينية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
«القومي لحقوق الإنسان»: الشائعات تستهدف التشكيك في إصلاحات مراكز التأهيل
قال محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة في مواجهة الشائعات التي تنتشر بشكل مستمر، ومنها الشائعة التي نفتها وزارة الداخلية اليوم، والتي تتعلق بالتشكيك في أوضاع مراكز الإصلاح والتأهيل.
الشائعات تمثل جزءا من حملة منظمةوأوضح «بسيوني»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» المذاع عبر قناة «الحياة»، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن الشائعات تمثل جزءا من حملة منظمة تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان، لا سيما مع اقتراب المناقشات المهمة التي ستجريها مصر في يناير المقبل أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الشائعات لا تكن عابرة، بل هي جزء من عمل ممنهج يستهدف التأثير على المناقشات الدولية حول مصر، لافتا إلى أن الوقت الحالي يمثل «موسم الشائعات»، ويأتي في وقت حققت فيه مصر تقدما كبيرا بمجال الإصلاحات داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، وهو ما جعل الزيارات الأجنبية تشيد بالتحسن الملحوظ في تلك المراكز.
محاولات للتشكيك في نجاحات الدولةوشدد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على أن هناك محاولات مستمرة من بعض الجهات الدولية للتشكيك في هذه النجاحات، عبر نشر الشائعات المغرضة، وهو ما يتطلب تصديا قويا من الدولة، لضمان استمرار مسيرة الإصلاح والتطوير.