«قصر الإمارات».. تجارب عالمية تعزِّز الصحة والعافية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
ضمن خطوط الضيافة المبتكرة بما يعزز الوجه السياحي المشرق للعاصمة أبوظبي، يستضيف «قصر الإمارات» 4 خبراء عالميين في مجالي الصحة والعافية: جيمي جارنت، وجاستن أندريس، والدكتور بواثون ثيناروم، وميلينا نيدينوف. وهم يضعون خلاصة علومهم وتجاربهم الفاعلة في خدمة ضيوف أبوظبي، وضمان لحظات من الصفاء واكتشاف الذات.
الاستماع إلى الذات
ويقدم المصمّم الشهير لبرامج وعلاجات الصحة والعافية جيمي جارنت، برامج مخصصة تدعم فلسفته في الاستماع إلى الذات. وهو معروف بكونه أحد أبرز المساهمين في مجالي الصحة والعافية، حيث فاز بجائزة تخصصية في فرنسا عام 2016. وتعتبر «تجربة الرعاية الصحية» في «قصر الإمارات» تجربة استثنائية كلياً، حيث تشمل تبادلاً مكثفاً للطاقة يتّسم بالطابع التفاعلي والمريح في الوقت نفسه.
أخبار ذات صلة أنشطة ترفيهية شتوية بأم القيوين تزامناً مع «أجمل شتاء» الإمارات.. وجهة سياحية شتوية «استثنائية»العلاج بالصوت
وتقدم الدكتورة بواثون ثيناروم، معالجة في الطب الشمولي ومؤسسة معهد سوكاسارت لفنون العلاج في تايلاند، نهجاً مختلفاً عن المألوف، وتقدم خبراتها لضيوف «قصر الإمارات» في العلاج بالصوت والطب التيبتي وتدريب العقل من خلال جلسات تخصصية مدتها 60 دقيقة. وتشمل علاج ZenNaTai الذي يساعد على التخلص من التوتر في الصدر والجمجمة والبطن، وتحفيز التدفق اللمفاوي والمساعدة على التخلّص من السموم.
ويمكن للضيوف أيضاً تعزيز تدفق الطاقة Qi من خلال علاج بواثون الخاص ل«تعزيز الطاقة» والذي يقوم لمدة 75 دقيقة على الاهتزازات الصوتية التصالحية باستخدام الأوعية التيبتية لإبطاء ترددات الدماغ، ومنح نتائج فورية لتجديد الطاقة والهدوء. ويعزز «تدريب العقل» الرفاهية النفسية من خلال تمارين التنفس الواعي، ومدتها 60 دقيقة كفيلة بتحويل التوتر والمشاعر السلبية إلى طاقة حيوية وإيجابية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السياحة قطاع الضيافة قصر الإمارات الصحة والعافیة قصر الإمارات
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في COP29 يناقش سبل تطوير آليات التمويل المناخي
شهد جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، اليوم ثماني جلسات تمحورت حول تمويل المناخ وسبل تسريع التحول العالمي نحو مستقبل يتمتع بالحياد المناخي والمرونة للجميع.
وأكد المشاركون ضرورة توحيد الجهود لتبني الاستدامة ركيزة أساسية لمواصلة عمليات التطوير والتنمية، وخلق فرص مستقبلية جديدة لتحسين الحياة.
ودعت الجلسات التي شارك فيها نخبة من قادة الفكر إلى ضرورة العمل على تعزيز التعاون الدولي واتخاذ جميع التدابير اللازمة للتعافي من التأثيرات المناخية، وذلك عبر تحقيق التمويل العادل لقضايا المناخ من خلال بناء الشراكات الجديدة، وتعزيز الاستثمارات في المشاريع الصديقة للبيئة لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة.
وشهدت الفعاليات مشاركة مجموعة واسعة من قادة العمل المناخي في دولة الإمارات بما في ذلك مركز التمويل المناخي العالمي، وشركة “مصدر” ومبادرة (المرأة في الاستدامة والطاقة المتجددة WiSER)، وبنك HSBC، وبرنامج التمويل الإسلامي العالمي، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
وأكدت جلسة حشد تمويل المناخ من أجل الجنوب العالمي التي شاركت فيها سعادة شيماء قرقاش، مديرة إدارة الطاقة والاستدامة في وزارة الخارجية، وأدارتها مرسيدس فيلا مونسيرات، الرئيس التنفيذي لمركز تمويل المناخ العالمي، أن التعاون بين بلدان الجنوب يساعدها على التخفيف والتكيّف بفعالية مع اضطرابات المناخ ومعالجة الأهداف الإنمائية الشاملة الأخرى.
واستعرضت الجلسة دور التعاون بين بلدان الجنوب، لاسيما في مبادرات أفريقيا الخضراء في الوصول لحلول مناخية حقيقية من خلال “المشاريع القابلة للتمويل” التي يمكن أن توحد السياسة مع الاستثمار.
واستكشفت جلسة مناقشة الإطار العالمي للتمويل المناخي مع سعادة السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 الرئيس التنفيذي لصندوق ألتيرّا، الإجراءات اللازمة لتلبية احتياجات تمويل المناخ، وتسريع الوصول إلى الاستثمار والمساهمة في النمو الاقتصادي.
وأشار سعادته إلى تخصيص صندوق ألتيرا 5 مليارات دولار من رأس المال التحفيزي للجنوب العالمي وقال إنه ” لا يمكن أن يحدث الانتقال من مسار المليارات إلى التريليونات إلا إذا شارك القطاع الخاص في المحادثات ذات الصلة وبطريقة هادفة “.
فيما استعرضت جلسة أخرى “السندات الخضراء وتمويل الطاقة المتجددة” من خلال شركة “مصدر” والشركاء الرئيسيين للبنوك الإماراتية .
فقد نوه بروس جونسون، مدير التمويل المؤسسي والخزانة في “مصدر” إلى رؤية “مصدر” الطموحة التي تستهدف ترسيخ مكانتها قوة رائدة في مجال الطاقة المتجددة والتي أسفرت عن توجيه العوائد من السندات الخضراء السنوية لتمويل مشاريع الطاقة المستدامة.
وناقش مجلس صناع التغيير الإماراتي مع مبادرة WiSER، خلال جلسة أدارتها إيمي براشيو، النائب العالمي لرئيس شركة EY في مجال الاستدامة، تفعيل حلول التمويل المناخي المبتكرة لخدمة الجميع.
وشهدت الجلسة حواراً مفتوحاً حول حلول تمويل المناخ المبتكرة لدفع الاستثمار نحو المشاريع التي لها آثار اجتماعية وبيئية عادلة.
وشهد جناح الإمارات نقاشات ثرية حول مناقشة كيفية “إشراك الفئات المهمشة في إيجاد الحلول” إضافة إلى “نماذج لتعزيز المرونة المناخية والوصول إلى التمويل”.
ودافعت ريم المصبح، رائدة الأعمال التكنولوجية وسفيرة الشباب والمبادرة في WiSER، عن أهمية “الإرشاد، وبناء القدرات، وزيادة الوعي – لبناء الأساس وتوسيع نطاقه لإيجاد حلول أكثر تأثيرًا”.
فيما دارت نقاشات ثرية حول الانتقالات الاجتماعية الشاملة في تمويل التحول العادل عبر الجنوب العالمي بين ممثلي بنك HSBC وقادة الفكر العالمي.
وتم التركيز على ضرورة توفير دعم مالي مستدام وعادل للدول النامية التي تواجه تحديات كبيرة في تحقيق الانتقال نحو اقتصادات صديقة للبيئة.
وناقش برنامج التمويل الإسلامي العالمي للمناخ والطبيعة والتنمية كيف يوفر التمويل المدمج الوصول إلى 3 تريليونات دولار من الأصول العالمية التي تمثلها المالية الإسلامية .
وجرى التطرق إلى سياسة وتمويل سد فجوة التكيف مع التغيرات المناخية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال مدرسة محمد بن راشد للإدارة الحكومية وبنك HSBC.