أبوظبي (الاتحاد) 
ضمن خطوط الضيافة المبتكرة بما يعزز الوجه السياحي المشرق للعاصمة أبوظبي، يستضيف «قصر الإمارات» 4 خبراء عالميين في مجالي الصحة والعافية: جيمي جارنت، وجاستن أندريس، والدكتور بواثون ثيناروم، وميلينا نيدينوف. وهم يضعون خلاصة علومهم وتجاربهم الفاعلة في خدمة ضيوف أبوظبي، وضمان لحظات من الصفاء واكتشاف الذات.

الاستماع إلى الذات

ويقدم المصمّم الشهير لبرامج وعلاجات الصحة والعافية جيمي جارنت، برامج مخصصة تدعم فلسفته في الاستماع إلى الذات. وهو معروف بكونه أحد أبرز المساهمين في مجالي الصحة والعافية، حيث فاز بجائزة تخصصية في فرنسا عام 2016. وتعتبر «تجربة الرعاية الصحية» في «قصر الإمارات» تجربة استثنائية كلياً، حيث تشمل تبادلاً مكثفاً للطاقة يتّسم بالطابع التفاعلي والمريح في الوقت نفسه. 

أخبار ذات صلة أنشطة ترفيهية شتوية بأم القيوين تزامناً مع «أجمل شتاء» الإمارات.. وجهة سياحية شتوية «استثنائية»

العلاج بالصوت
وتقدم الدكتورة بواثون ثيناروم، معالجة في الطب الشمولي ومؤسسة معهد سوكاسارت لفنون العلاج في تايلاند، نهجاً مختلفاً عن المألوف، وتقدم خبراتها لضيوف «قصر الإمارات» في العلاج بالصوت والطب التيبتي وتدريب العقل من خلال جلسات تخصصية مدتها 60 دقيقة. وتشمل علاج ZenNaTai الذي يساعد على التخلص من التوتر في الصدر والجمجمة والبطن، وتحفيز التدفق اللمفاوي والمساعدة على التخلّص من السموم.

ويمكن للضيوف أيضاً تعزيز تدفق الطاقة Qi من خلال علاج بواثون الخاص ل«تعزيز الطاقة» والذي يقوم لمدة 75 دقيقة على الاهتزازات الصوتية التصالحية باستخدام الأوعية التيبتية لإبطاء ترددات الدماغ، ومنح نتائج فورية لتجديد الطاقة والهدوء. ويعزز «تدريب العقل» الرفاهية النفسية من خلال تمارين التنفس الواعي، ومدتها 60 دقيقة كفيلة بتحويل التوتر والمشاعر السلبية إلى طاقة حيوية وإيجابية.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السياحة قطاع الضيافة قصر الإمارات الصحة والعافیة قصر الإمارات

إقرأ أيضاً:

الصحة: انخفاض معدل الإصابة بالدرن في مصر بنسبة 37% منذ 2015

 حرصت وزارة الصحة والسكان في إطار استعدادات وزارة الصحة والسكان، للاحتفال باليوم العالمي للدرن لعام 2025، الذي يحمل شعار "الالتزام والاستثمار والتنفيذ"، على الالتزام بالتصدي لمرض الدرن، والحد من انتشاره بالتعاون مع جميع القطاعات المعنية والمجتمع المدني،  ووضع السياسات الفعالة فى مواجهته من خلال إدخال الخدمات التشخيصية والعلاجية الجديدة بمستشفيات الأمراض الصدرية ورفع كفاءة القوى البشرية من خلال البرامج التدريبية المختلفة.

رئيس مجلس النواب ينتقد غياب وزير الصحة عن مناقشة قانون المسئولية الطبيةنائب وزير الصحة يتفقد مستشفيات أسيوط لرصد أي مخالفاتتخفيف الزحام عن المعامل المركزية.. وزير الصحة يوجه بتشكيل لجان بالمحافظاتوزير الصحة يعقد اجتماعًا بشأن مشروع إنشاء شبكة وطنية متكاملة للباثولوجيا الرقمية

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة وضعت استراتيجية للقضاء على الدرن بحلول عام 2030 بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والتى تهدف إلى رفع معدل اكتشاف حالات الدرن إلى أكثر من 90% من الحالات المتوقعة، وزيادة اكتشاف الحالات المقاومة للأدوية إلى أكثر من 80%، بالإضافة إلى رفع نسبة نجاح العلاج إلى أكثر من 90%.

تقديم خدمات وقائية للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالدرن

كما تسعى الوزارة إلى تقديم خدمات وقائية للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالدرن، وهو ما سيؤدي إلى انخفاض معدل حدوث الحالات إلى أقل من نصف ما كان عليه في عام 2015.

وأضاف "عبدالغفار"، أنه لتحقيق تلك الاستراتيجية قامت الوزارة بتطوير مستشفيات الصدر وتحديث 8 وحدات مناظير شعبية، كما تم زيادة عدد أقسام الأشعة المقطعية إلى 22 قسمًا، إضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات ومنها مبادرة صحة الرئة للكشف المبكر عن مرض السدة الرئوية والتوعية بوسائل الاقلاع عن التدخين والتى استهدفت اكثر من 40 الف مريض بـ28 عيادة خلال العام الماضي.

كما تم إطلاق مبادرة للكشف عن الدرن الكامن بين مرضى الغسيل الكلوي والتى استهدفت أكثر من 31 الف مريض وإعطاء العلاج الوقائى، ومبادرة التليف الرئوى الى تهدف الى توفير الأكسجين المنزلى لمرضى التليف الرئوى واستفاد منها 490 مريض.

وتابع "عبدالغفار"،  أنه تم توفير أحدث أجهزة تشخيص الدرن عالميًا في 48 مستشفى للأمراض الصدرية، وتقديم العلاج اللازم للحالات المكتشفة من أدوية الصفين الأول والثاني مجانًا، ويتم تقديم الدعم الطبي والاجتماعي والنفسي للمرضى في إطار البرنامج القومي لمكافحة الدرن.

وفي مجال الدرن المقاوم للأدوية، أشار المتحدث الرسمي للوزارة، ان وزارة الصحة كانت رائدة في إنشاء أول قسم لهذا المجال بمستشفى صدر العباسية عام 2006، وتم التوسع بافتتاح قسمين آخرين في مستشفيات صدر المعمورة وصدر المنصورة، لافتاً الى أنه يتم تقديم أدوية الصف الثاني مجانًا للمرضى مع توفير الرعاية الطبية طوال فترة العلاج التي تستمر حتى عامين، حيث أنه بدأ البرنامج القومي لمكافحة الدرن في تطبيق العلاج القصير المدى لمرضى الدرن المقاوم للأدوية، الذي يمتد لمدة 6 أشهر فقط.

وقال "عبدالغفار"، إن الوزارة تحرص على تقديم الإجراءات الوقائية والتى تشمل رفع الوعي الصحي للمواطنين حول ضرورة الكشف المبكر عند ظهور أعراض الدرن، إلى جانب فحص المخالطين وتقديم العلاج الوقائي للأطفال دون سن الخامسة، وكذلك تنفيذ حملات الكشف المبكر في المناطق عالية الخطورة مثل السجون.

ومن جانبه أشار الدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، إلى تواصل دعم الوزارة لمرضى الدرن من خلال خدماتها الطبية الوقائية والعلاجية عبر 34 مستشفى و123 مستوصفًا للأمراض الصدرية في جميع أنحاء الجمهورية، حيث تم تقديم الخدمة الطبية في عام 2024 لنحو 2.2 مليون مريض، بما في ذلك 2.1 مليون مريض في العيادات الخارجية والطوارئ، و65 ألف مريض في الأقسام الداخلية والرعاية المركزة. 

وأضاف "وجيه"، ان الوزارة مستمرة في تقديم البرامج التدريبية، حيث تم تدريب 1911 من العاملين بوحداتها عبر 21 برنامجًا تدريبيًا على المستوى المركزي والمحلي، لافتاً أنه تواصل الوزارة جهودها لمكافحة الدرن من خلال التعاون مع القطاعات المعنية والجهات الدولية، وتطوير السياسات الفعالة لمكافحة هذا المرض، إضافة إلى تحسين الخدمات التشخيصية والعلاجية في مستشفيات الأمراض الصدرية.

وقال الدكتور وجدي أمين مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية، إن تقارير منظمة الصحة العالمية تظهر أن حوالي 10.8 مليون شخص يصابون بالدرن سنويًا، مما يؤدي إلى حوالي 1.25 مليون حالة وفاة.

وتابع "أمين"، أنه في مصر بلغ عدد حالات الدرن المكتشفة في عام 2024 نحو 11007 حالة، وقد كانت نسبة الإصابة بالدرن الرئوي 53% من إجمالي الإصابات، في حين كانت نسبة الإصابات خارج الرئة 40%، و7% من الحالات كانت حالات إعادة علاج.

وأشار أمين إلى أن تقرير 2024 الصادر عن منظمة الصحة العالمية أظهر انخفاضًا في معدل الإصابة بالدرن في مصر إلى 9.2 حالة لكل 100 ألف من السكان، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 37% مقارنة بعام 2015، مما يضع مصر على الطريق الصحيح للقضاء على الدرن، وقد أشادت منظمة الصحة العالمية بهذا التقدم، موكدا أن البرنامج القومي المصري يعد نموذجًا يحتذى به في هذا المجال.

كما سجلت مصر انخفاضًا في حالات الإصابة بالدرن المقاوم للأدوية إلى 1% من الحالات الجديدة، وانخفضت الوفيات إلى 0.42 حالة لكل 100 ألف من السكان، وارتفعت نسبة التغطية العلاجية إلى 88% من الحالات المتوقعة، بينما وصل معدل نجاح العلاج إلى 87% في حالات الدرن الحساسة للأدوية و75% في حالات الدرن المقاوم للأدوية.

مقالات مشابهة

  • منتخب السباحة بالزعانف يطير إلى الصين لخوض تجارب الألعاب العالمية
  • مدته دقيقة واحدة.. اختبار يكشف لك سراً حول مدى طول عمرك
  • بمناسبة اليوم العالمي للسل.. أبرز جهود مصر في مكافحة الدرن
  • تونس: تستعين بـ 4 شركات عالمية للخوض بمشاريع الطاقة الشمسية
  • انخفاض إصابات الدرن فى مصر بنسبة 37% بواقع 9.2 حالة لكل 100 ألف
  • اليوم العالمي للدرن.. الصحة: تقديم الخدمة الطبية لـ 2.2 مليون مريض خلال عام
  • متطوعو مؤسسة مصرف أبوظبي الإسلامي الخيرية يُدخلون الفرحة على مستشفى بهية
  • اليوم العالمي للدرن.. ما وضع المرض في مصر وماذا قدمت الصحة؟
  • الصحة: انخفاض معدل الإصابة بالدرن في مصر بنسبة 37% منذ 2015
  • 30 مليار درهم استثمارات «مصدر» خلال 2024