(الصحافة السورية بين عدة أجيال ودورها الثقافي)… ضمن ندوة في ثقافي أبو رمانة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
(الصحافة السورية بين عدة أجيال ودورها الثقافي)، كان عنوان الندوة التي أقامها المركز الثقافي في أبو رمانة، بمشاركة عدد من الإعلاميين سلطوا الضوء على ما قدمته البرامج الثقافية الإذاعية والتلفزيونية والمكتوبة عبر فترات طويلة من الزمن الماضي.
رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أوضح خلال حديثه عن البرامج الثقافية في الإذاعة والتلفزيون أن الثقافة كانت من الأولويات، مستعرضاً بعض البرامج الداعمة للثقافة واللغة العربية منذ أربعين عاماً، ومنها كاتب وموقف لعبد الرحمن الحلبي، ورسائل جامعية لبسام غبرا، وما قدمه رفيق الأتاسي ومنير الجبان والمختصون باللغة العربية، مثل يوسف الصيداوي وحسن قطريب وأسامة شحادة وياسر المالح وغيرهم.
ولكن هناك حسب عبد النور برامج تعتمد على إلقاء الشعر مثل دوحة الشعر ليحيى الشهابي والشعر والليل موعدنا الذي توالى على تقديمه عدد من الإعلاميين مثل جمال الجيش ومخلص الورار وفيوليت بشور وغيرهم، وأعطت هذه البرامج زخماً ثقافياً، إضافة لبرامج الدراما والبرامج التمثيلية مثل ظواهر مدهشة لطالب عمران ومن الألف إلى الياء لموفق الخاني وغيرها.
بدوره بين رئيس الملحق الثقافي في جريدة الثورة الإعلامي ديب علي حسن أن هناك وسائل إعلامية قديمة اهتمت بالشأن الثقافي، منها مجلة المجمع العلمي العربي والنهضة في طرطوس على يد الشاعر حامد حسن والقيثارة التي أدارها في اللاذقية كمال فوزي الشرابي، وتوالى صدور المجلات في الدول العربية، ولا ينكر دور نصر الدين البحرة وعادل أبو شنب ومدحت عكاش في مجلة الثقافة.
وأضاف حسن: إن الصحافة السورية والوسائل الأخرى قدمت للثقافة دعماً في إظهار مبدعيها وحضورهم على الساحة الثقافية السورية والعربية، مبيناً أن دخول المنظومة الإلكترونية كان له أثر سلبي في بعض الجوانب، ولا سيما أن بعض المواقع خلت من الزوايا الثقافية وتغطية الأنشطة الثقافية، ولا بد من عودة الاهتمام بها والشغف ببرامجها لتكون في المقدمة كما كانت.
وركز رئيس الدائرة الثقافية في جريدة الثورة الإعلامي عمار نعمة من خلال تجربته في العمل بالشؤون الثقافية على تراجع تغطية الفعاليات الثقافية جراء التقنيات الإلكترونية التي أولت اهتمامها للأحداث الرياضية والفنية.
وأضاف نعمة: إن الصحافة بدأت بالاهتمام بالشأن الثقافي وتركت حضوراً مؤثراً على صعيد الشخصية الإعلامية الثقافية، لكن التراجع الثقافي عند المتابع بشكل عام جعلنا نشعر بالخيبة، ولاسيما الاهتمام بكل القضايا على وسائل التواصل الاجتماعي ما عدا الثقافة، لذلك لا بد من عودة الاهتمام بها وإغناء الملاحق الثقافية، نظرا لحضورها ووفرتها وأهمية دورها.
رئيس فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب الشاعر محمد خالد الخضر الذي أدار الندوة سلط الضوء على صحف أدب الأطفال وضرورة التمسك بمستواها والسعي لمتابعة دعم الثقافة الإعلامية.
ورأى رئيس المركز الثقافي في أبو رمانة عمار بقلة في تصريح لـ سانا أن الفعاليات التي تهتم بالإعلام تعيد إلى الساحة بهاء الثقافة ودورها في دعم الشخصية الاجتماعية، فالثقافة هي قوة الشعوب في كل المعايير.
شذى حمود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأقصر تلتقي المستشار الثقافي المصري بدولة الصين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، يرافقها الدكتور حسن رفعت مدير مكتب التعاون الدولي، اليوم الخميس، زيارة للمكتب الثقافي المصري فى بكين، وكان في استقبالهما الدكتورة إسراء علي المستشار الثقافي لجمهورية مصر العربية بدولة الصين، وذلك استكمالًا لجولاتها بالعاصمة الصينية بكين، في سبيل تفعيل ملف تدويل التعليم الجامعي بجامعة الأقصر.
تناول اللقاء، التباحث حول وضع تصور أمثل حول كيفية تعزيز التعاون بين جامعة الأقصر والجامعات الصينية ذات التصنيف المرموق؛ من الناحية الثقافية والعلمية وذلك فى جميع التخصصات التى تقدمها جامعة الأقصر.
د.صابرين عبدالجليل: نستهدف تعميق التعاون مع الجامعات الصينيةوأكدت الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس جامعة الأقصر، أن المكتب الثقافي المصري بمثابة جسر مؤسسي للاتصال مع الصين والتواصل للدارسين المصريين فى الصين، لافتة إلى أن هذه الزيارة تستهدف تعزيز التعاون الدولي مع الجامعات الصينية والتي تتبوأ مكانة متميزة على الصعيد العالمي، بما يتماشى مع تطلعات جامعة الأقصر نحو تعميق التعاون الأكاديمي الدولي؛ للارتقاء بالجامعة في مصاف الجامعات المصنفة دوليًا.
رئيس جامعة الأقصر تزور جامعة بكين لبحث سبل التعاون المشتركوفي إطار جولاتها المتواصلة في العاصمة الصينية بكين؛ لفتح آفاق تعاون دولي بين جامعة الأقصر وجامعات صينية؛ زارت الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، يرافقها الدكتور حسن رفعت، مدير مكتب التعاون الدولي، جامعة بكين، والتي تمثل أعرق الجامعات الصينية وأعلاها تصنيفًا، حيث يتراوح تصنيفها في الصين بين المركز الأول والثاني.
وخلال الزيارة، التقت رئيس جامعة الأقصر بعميد كلية اللغة الصينية Dr.Zhaoyang، بحضور Dr XU Jingning الأستاذ بكلية اللغة الصينية؛ لمناقشة سبل التعاون المشترك بين الجامعتين في مجالي اللغة الصينية والعربية، كخطوة أولى نحو تعاون شامل يغطي جميع الكليات والتخصصات في الجامعتين.
كما اقترحت الدكتورة صابرين عبد الجليل؛ إعداد مذكرة تفاهم تهدف إلى توسيع نطاق التعاون بين الجامعتين، وتشمل المذكرة تعزيز الشراكة في مجالات متعددة، مع التركيز على كافة التخصصات الأخرى ذات الاهتمام.
وأكدت رئيس جامعة الأقصر، أن هذه الزيارة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة؛ لتعزيز علاقاتها الأكاديمية والثقافية مع الجامعات الدولية، بما يدعم رؤية الجامعة في تطوير برامجها التعليمية والبحثية، وفتح آفاق جديدة للتعاون العلمي والابتكار.
WhatsApp Image 2024-11-20 at 9.18.39 PM (1) WhatsApp Image 2024-11-20 at 9.18.39 PM WhatsApp Image 2024-11-20 at 9.18.38 PM (1) WhatsApp Image 2024-11-20 at 9.18.38 PM