رغم الرفض الصيني.. تيبكو تبدأ التصريف الرابع للمياه المشعة من محطة فوكوشيما النووية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أفادت شبكة سكاي نيوز بأن شركة طوكيو للطاقة الكهربائية "تيبكو" تخطط لبدء التصريف الرابع للمياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية المنكوبة في أواخر فبراير، مستمرة بذلك في خطوة تنتقدها الصين.
ويُشار إلى أن عملية تصريف المياه بدأت في أغسطس الماضي، فيما تقول اليابان إنها خطوة رئيسية في وقف تشغيل المحطة التي ضربها زلزال وأمواج تسونامي في عام 2011 في أسوأ كارثة نووية بالعالم منذ تشيرنوبيل.
وحظرت الصين وروسيا واردات المأكولات البحرية من اليابان بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، والتي قالت طوكيو إنها غير مبررة علميا.
وقال جونيتشي ماتسوموتو مسؤول شركة تيبكو المشرف على العملية في شرح لوسائل الإعلام إنه في التصريف الرابع، سيتم نقل حوالي 7800 متر مكعب من المياه المعالجة إلى المحيط الهادي، على غرار عمليات التصريف الثلاثة السابقة.
وتجدر الإشارة إلى أن اليابان، الثلاثاء، أعلنت أنها ستبدأ في 24 أغسطس الماضي تصريف أكثر من مليون طن من المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما المنكوبة للطاقة النووية، لتشرع بذلك في تنفيذ خطة أثارت انتقادات حادة من الصين.
ووافقت الحكومة اليابانية قبل عامين على الخطة باعتبارها ضرورية لتفكيك المحطة التي تديرها شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو).
وقوبلت الخطة بانتقادات أيضا من مجموعات الصيد المحلية، التي تخشى الضرر على سمعتها وتهديد سبل عيش أعضائها.
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا: "لقد طلبت من تيبكو الاستعداد سريعا لتصريف المياه وفقا للخطة التي أقرتها هيئة تنظيم الأنشطة النووية، وأتوقع أن يبدأ تصريف المياه في 24 أغسطس، إذا كانت الظروف الجوية مواتية".
يأتي هذا في اليوم التالي لإعلان الحكومة أن قطاع صيد الأسماك أبدى "درجة من التفهم" إزاء تصريف المياه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوكيو التصريف الرابع محطة فوكوشيما الصين اليابان روسيا تصریف المیاه
إقرأ أيضاً:
نيسان اليابانية تختبر مركبات ذاتية القيادة في شوارع طوكيو المزدحمة
تختبر شركة نيسان اليابانية للسيارات مركبات ذاتية القيادة في مدينة طوكيو المزدحمة بالسيارات والأشخاص.
وتشق المركبة "ميني فان" طريقها ببطء، ولكن بثبات في شوارع المدينة، وتعمل المكابح برفق عندما تنحرف السيارة عن مسارها. لكن مقودها يدور من تلقاء نفسه، ولا يوجد أحد في مقعد السائق.
وتسلط تكنولوجيا القيادة الذاتية من شركة نيسان موتور، التي تستخدم 14 كاميرا و9 رادارات و6 أجهزة استشعار "ليدار" مثبتة في السيارة وحولها، الضوء على حرص اليابان على اللحاق بركب شركات مثل "وايمو" التابعة لشركة غوغل التي احتلت الصدارة في الولايات المتحدة.
ولم تواكب اليابان، موطن أكبر مصنعي السيارات في العالم، التحول العالمي إلى القيادة الذاتية، الذي تقوده الصين والولايات المتحدة حتى الآن، لكن الزخم يتزايد.
وخلال العرض الذي قدمته نيسان، كانت الشوارع تعج بالسيارات الأخرى والمشاة. وبقيت المركبة ضمن الحد الأقصى للسرعة المسموح بها في المنطقة وهو 40 كم/ساعة، وتم تحديد وجهتها باستخدام تطبيق الهاتف الذكي.
ولا تزال تقنية نيسان، التي يجري اختبارها على سيارتها "الميني فان"، من الناحية التقنية في المستوى الثاني من الصناعة، لأن شخصا يجلس أمام لوحة تحكم عن بعد في مقر شركة صناعة السيارات، ويكون جاهزا للتدخل إذا فشلت التقنية.
إعلانكما يوجد شخص أيضا يجلس في مقعد الراكب الأمامي أثناء القيادة التجريبية، ويمكنه تولي القيادة إذا لزم الأمر. وما لم تكن هناك مشكلة، فإن الأشخاص الموجودين في غرفة التحكم عن بعد ومقعد الراكب لا يفعلون شيئا.
وتعتزم نيسان امتلاك 20 مركبة من هذا النوع في منطقة يوكوهاما في العامين المقبلين، مع خطة للوصول إلى المستوى الرابع، أي عدم وجود تدخل بشري حتى كدعم، بحلول عام 2029 أو 2030.