غرفة قطر تؤكد على أهمية الاستثمار في منطقة شرق إفريقيا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكدت غرفة قطر على الأهمية المتزايدة للاستثمار في منطقة شرق إفريقيا عموما وجمهورية أوغندا خصوصا، وذلك مع توافر الفرص في العديد من القطاعات الرئيسية مثل: السياحة، والزراعة، والمعادن، والنفط، والغاز، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتطوير البنية التحتية، والعقارات، والخدمات.
جاء ذلك في كلمة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر خلال منتدى ومعرض "الاستثمار والتجارة في شرق إفريقيا"، الذي انطلقت أعماله اليوم، على هامش "القمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز" و"قمة مجموعة 77 والصين"، وذلك في العاصمة الأوغندية كمبالا، ويستمر حتى 18 يناير الجاري.
ويهدف المنتدى الذي يعقد تحت شعار "تعميق التعاون في التجارة والسياحة والاستثمار من أجل الثراء العالمي المشترك" إلى خلق فرص في التجارة والسياحة والاستثمار ونقل التكنولوجيا، كما يهدف إلى تعزيز فرص الاستثمار في القطاعات الرئيسية مثل: السياحة، والزراعة، والمعادن، والنفط، والغاز، وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، وتطوير البنية التحتية، والعقارات، والخدمات.
ويسعى المنتدى أيضا إلى تيسير شراكات المشاريع المشتركة، وتسهيل التمويل الميسور التكلفة، ونقل التكنولوجيا، وفرص السوق.
وقال السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري: إن دولة قطر تربطها علاقات تعاون وثيقة مع جمهورية أوغندا ومنطقة شرق إفريقيا عموما، والتي تتضح من خلال الزيارات المتبادلة على مستوى القيادة، ووجود العديد من الاتفاقيات الثنائية الموقعة لتعزيز العلاقات.
ونوه بأن قطر وأوغندا تتشاركان في كونهما عضوين في العديد من المنظمات، مثل منظمة المؤتمر الإسلامي، والأمم المتحدة، والقمة الإفريقية العربية، مشيرا إلى أن دولة قطر مهتمة بالاستثمار في أوغندا، وباستكشاف الفرص المتوفرة هناك، وقال: إن القطاع الخاص القطري لديه رغبة قوية في الاستثمار بأوغندا.
وأضاف بن طوار: إن دولة قطر تتربع على عرش إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتسويقه في العالم، وتزود عددا كبيرا من الدول بالغاز، منوها بأن /قطر للطاقة/ أبرمت العديد من الاتفاقيات للاستكشاف والإنتاج مع عشرات الدول في مختلف القارات، وأرست عقودا بعشرات المليارات من الدولارات لتنفيذ مشروعي توسعة حقل الشمال الشرقي وحقل الشمال الجنوبي، اللذين سيرفعان طاقة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا إلى 126 مليون طن سنويا، ومن المتوقع أن يبدأ إنتاجهما عامي 2026 و2027.
وأشار إلى أن الناتج المحلي للدولة وصل 190 مليار دولار في العام 2022، لافتا إلى أن هذه العوامل تساهم في تعزيز التعاون بين قطر ودول شرق إفريقيا، خاصة أوغندا التي توفر فرصا استثمارية، وتعتبر مصدرا للسلع الأساسية والأغذية والمواد الخام، كما تعد وجهة سياحية رائدة.
وقال: إن قطر تعد مستثمرا عالميا مهما، حيث تبلغ أصول جهاز قطر للاستثمار - صندوق الثروة السيادية، نحو 475 مليار دولار، كما لدى القطاع الخاص القطري استثمارات متنوعة في العديد من دول العالم، لا سيما في الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي ودول عربية أخرى، منوها بأن الوقت بات مناسبا الآن لتكون إفريقيا هي الوجهة المقبلة لاستثمارات قطر الخارجية.
وأشاد بن طوار بالاقتصاد الأوغندي، منوها بأنه يعد من بين أسرع الاقتصادات النامية، حيث تتوافر فيه بيئة اقتصادية مستقرة وسياسات تجارية واستثمارية مواتية، لافتا إلى أن أوغندا وبلدان أخرى في شرق إفريقيا قد تكون الوجهة التالية للاستثمارات القطرية، بما فيها استثمارات القطاع الخاص القطري.
وأكد على أن رجال الأعمال والمستثمرين القطريين حريصون على استكشاف الفرص المتاحة بأوغندا في قطاعات مختلفة، مثل: التعدين، والطاقة، والطرق، والسكك الحديدية، والنفط، والغاز، والزراعة، والعقارات، معربا عن ترحيب غرفة قطر ودعمها لتعزيز التعاون بين رجال الأعمال والشركات القطرية والأوغندية، بما فيه الفائدة لاقتصادي البلدين الصديقين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غرفة قطر الاستثمارات شرق إفریقیا العدید من غرفة قطر إلى أن
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين «غرفة أبوظبي» واتحاد شنغهاي للصناعة
شنغهاي (الاتحاد)
وقّعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اتفاقية تعاون استراتيجي مع اتحاد شنغهاي للصناعة والتجارة، للارتقاء بمجالات التعاون التجارية والاستثمارية، وتوحيد الجهود لدعم الشركات الصينية الراغبة بالتوسّع في سوق أبوظبي، الذي يعد مركزاً اقتصادياً عالمياً ومؤثراً في مؤشرات الاقتصاد الرقمي والمستدام.
جاء ذلك خلال لقاء الأعمال أبوظبي - شنغهاي الذي نظمته الغرفة، ضمن فعاليات زيارة وفد اقتصادي من إمارة أبوظبي إلى جمهورية الصين الشعبية.
وقّع الاتفاقية، بحضور معالي أحمد جاسم الزعابي رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، وشو زيكي رئيس اتحاد شنغهاي للصناعة والتجارة، رئيس الغرفة العامة للتجارة في شنغهاي، شامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس غرفة أبوظبي والعضو المنتدب، ووانغ شياوهان نائب الرئيس التنفيذي لاتحاد شنغهاي للصناعة والتجارة.
تهدف الاتفاقية إلى تمكين الجانبين من توطيد أواصر التعاون الاقتصادي، وتوفير منصة تفاعلية تعزّز التجارة البينية، وتتيح المجال لتبادل الخبرات والمعلومات، والدعم للمستثمرين والشركات، ما يسهم في خلق المزيد من الفرص الاستثمارية، وفتح آفاق جديدة للتطور وبناء الشراكات الحيوية في مختلف القطاعات، بما يرّسخ مكانة أبوظبي وجهة رائدة للأعمال على المستوى العالمي.
وأكد شامس علي خلفان الظاهري، أن توقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي يدشّن مرحلة جديدة للتعاون الاقتصادي بين الجانبين، في ظلّ الأهمية المتزايدة للاقتصاد الصيني، وما يشهده قطاع الأعمال الصيني من نمو وتوسع متسارع في إمارة أبوظبي، التي تمتلك أفضل المزايا والمعايير العالمية الجاذبة للاستثمارات وتأسيس الأعمال وممارستها.
وأشار الظاهري إلى أن غرفة أبوظبي تسعى إلى تعزيز مصالح مجتمع الأعمال الإماراتي وتدفع نموه في أبوظبي والصين، وتسهيل سُبل تطوير الشراكات التجارية والاستثمارية، كما تدعم الغرفة فرص استقطاب الشركات الصينية الواعدة إلى أبوظبي، وتوفير كل ما يلزمها في مختلف القطاعات، للاستفادة من فرص النمو الإقليمي والعالمي التي توفرها الإمارة.