السعودية ستساعد في تطهير قره باغ من الألغام
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال مصدر في هيئة نزع الألغام في أذربيجان، إن حكومة المملكة العربية السعودية ستقدم الدعم المالي لتمويل عمليات تطهير إقليم قره باغ من الألغام.
ويشار إلى أن السلطات الأذربيجانية، تقوم منذ الخريف الماضي بعد استعادة السيطرة على كامل أراضي قره باغ، بتنفيذ عملية تطهير المنطقة من الألغام.
إقرأ المزيد أذربيجان تستخدم الجرذان المدربة في إزالة الألغام في قره باغخطر الألغام موجود في جميع المناطق في المنطقة، بما في ذلك حيث كانت تمر خطوط التماس بين القوات الأذربيجانية والقوات الأرمنية في الفترة 1994-2020.
وكان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قد قال في وقت سابق إن الأمر سيستغرق حوالي 30 عاما، وسيكلف تطهير المنطقة بالكامل من الألغام 25 مليار دولار.
وأضاف المصدر المذكور أعلاه في حديث لوكالة نوفوستي: "ستقدم حكومة المملكة الدعم المالي للعملية الإنسانية لإزالة الألغام في أذربيجان من خلال مركز الملك سلمان للمساعدات الإنسانية. وتم التوقيع على مذكرة مساعدة مالية في هذا الصدد. ووقع الوثيقة رئيس هيئة نزع الألغام في أذربيجان فوغار سليمانوف، وعبدالله محمد الوادعي نائب مدير مديرية الطب والبيئة في مركز الملك سلمان".
وذكر المصدر أن الوفد السعودي الضيف زار معرض لنماذج للألغام والذخائر المتفجرة الأخرى التي زرعتها أرمينيا على أراضي قره باغ، والأدوات والمعدات المستخدمة في إزالة الألغام وملابس الحماية الشخصية.
من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أنه وصل إلى باكو اليوم الثلاثاء، وفد من إدارة جامعة الدفاع الوطني وكلية القيادة والأركان السعودية.
وجاء في بيان للوزارة: "قام وفد قيادة جامعة الدفاع الوطني وكلية القيادة والأركان السعودية، الذي يزور بلادنا، بزيارة معهد الإدارة العسكرية بجامعة الدفاع الوطني الأذربيجانية. وتم خلال اللقاء مناقشة قضايا توسيع التعاون الثنائي في مجال التعليم العسكري، كما تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باكو قره باغ من الألغام الألغام فی قره باغ
إقرأ أيضاً:
البنتاجون يرفض الكشف عن موعد تسليم شحنات الألغام المضادة للأفراد إلى قوات كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاجون سابرينا سينج، إن الولايات المتحدة لا تكشف عن معلومات حول توقيت تسليم شحنات الألغام المضادة للأفراد إلى أوكرانيا.
وأضافت سينغ خلال تصريحاتها للصحافة ردا على سؤال حول تسليم شحنات الألغام المضادة للأفراد: "نحن لا نعلن تسليم المعدات العسكرية إلى كييف، هذا القرار متروك للجانب الأوكراني"، مؤكدة أن وزارة الدفاع الأمريكية ليس لديها معلومات جديدة عن سير عمليات التسليم".
وأشارت سينج ردا على سؤال حول محادثات وقف إطلاق النار، إلى أن هذه القضايا هي من اختصاص مجلس الأمن القومي والبيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، مشددة على ضرورة طلب توضيحات من الجهات المعنية.
يذكر أن أوكرانيا صادقت عام 2005 على اتفاقية أوتاوا التي تحظر استخدام وتخزين وإنتاج الألغام المضادة للأفراد، بينما روسيا والولايات المتحدة ليستا طرفين في الاتفاقية.
وفي وقت سابق نددت منظمة الأمم المتحدة باستخدام أوكرانيا للألغام المضادة للأفراد علما أنها طرف في اتفاقية أوتاوا التي أشرفت عليها الأمم المتحدة.