كاميرون: قراري ببدء التدخل العسكري في ليبيا لم يكن خطأ لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ليبيا – نقل تقرير إخباري نشرته صحيفة “شروبشاير ستار” البريطانية مزاعم لوزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون عن أحداث ليبيا 2011.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد مواجهة كاميرون استضافة برلمانية للدفاع عن قراره بالتدخل العسكري في ليبيا حينما كان رئيسا للوزراء قبل أكثر من عقد من الزمن واصفا خلالها الانتقادات للأمر بمحظ “هراء”.
ووفقا للتقرير واجه كاميرون الماثل أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني في الـ9 من يناير الجاري أسئلة من البرلمانيين حول العمل العسكري في العام 2011 لتكون هذه هي المرة الأولى التي يستجوب فيها منذ عودته المفاجئة إلى السياسة الأمامية.
وزعم كاميرون بالقول:”المعلومات التي كانت لدي في ذلك الوقت ولا أعتقد أنها غير دقيقة أشارت إلى أن العقيد القذافي كان متجها نحو بنغازي حيث كان يهدد بقتل أعداد كبيرة من سكانها ولقد رأينا أدلة على حدوث ذلك بالفعل”.
وواصل كاميرون مزاعمه قائلا:” تحركنا لمنع ما كان يمكن أن يكون أزمة إنسانية ضخمة ومذبحة وأعتقد أن المعلومات التي تصرفنا على أساسها كانت صحيحة وأنا لا أتفق مع ما ورد في تقرير يفند كل ما كان لدينا من مبررات”.
وقال ماكرون:”إن حلفاء مثل فرنسا والولايات المتحدة شاركونا مخاوفه بشأن الوضع في ليبيا وفكرة أنك كرئيس للوزراء ستطلق بعض التحركات في البلاد على أساس ما كنت تعتقد أنها ستكون فكرة جيدة بدون سبب وكنا قلقين حقا من حدوث مذبحة”.
واختتم كاميرون سلسلة مزاعمه التي ساقها بالقول:”كان من الصواب التدخل وكان من الصواب منع القذافي من قتل شعبه ومنح ذلك البلد فرصة تحقيق مستقبل أكثر إشراقا والحصول على تلك المساعدة في إعادة الإعمار”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العبدلي: مدينة الزاوية تعاني من تغول الميليشيات التي تدّعي الشرعية لكنها تهدر ثروات ليبيا
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي، حسام الدين العبدلي، أن الأوضاع في مدينة الزاوية تعكس مشكلة مستمرة تتمثل في تغول الميليشيات المسلحة واندلاع اشتباكات بينها، مشيراً إلى أن هذه المجموعات لا تأتمر بأوامر الدولة.
تمركز الميليشيات وتهديد الموارد الوطنية
وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، قال العبدلي إن هذه الميليشيات أصبحت تمارس أنشطة إجرامية منظمة، مشيراً إلى ما حدث مؤخراً بالقرب من مصفاة مليتة، حيث تسببت الاشتباكات في اندلاع حريق في خزانات نفطية. ووصف هذا الأمر بأنه خطر جسيم يؤدي إلى هدر مقدرات الشعب الليبي.
وأضاف العبدلي: “الموارد الوطنية تتبع الدولة الليبية، وهي ملك للشعب الليبي، وتمركز الميليشيات بالقرب من هذه الموارد يشكّل تهديداً كبيراً”.
مجموعات مسلحة خارج السيطرة
وأشار العبدلي إلى أن هذه المجموعات المسلحة تدّعي شرعيتها من الحكومة أو الدولة، لكنها في الواقع مجموعات إجرامية لا تخضع لسيطرة الدولة، مما يجعل وجودها بالقرب من المنشآت الحيوية خطراً حقيقياً على مستقبل البلاد واقتصادها.