مرصد الأزهر يعرض 30 إصدارا عن مواجهة التطرف الإلكتروني في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلن مرصد الأزهر لمكافحة الإرهاب والتطرف عن عرض 30 كتابًا داخل داخل جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، موجها رسالة للجماهير عبر صفحته على فيسبوك: «في انتظاركم في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024».
وأكّد الأزهر أنَّه بعض الكُتب ستتناول قراءة في أسباب ومظاهر التطرف الإلكتروني وسبل مكافحته، والسبب في ذلك يرجع إلى تزايد مخاطر السوشيال ميديا والتي تستهدف في المقام الأول تدمير الأسرة والأطفال والمجتمعات بشكل عام.
وأوضح مرصد الأزهر الشريف أنَّه مخاطر السوشيال ميديا تطلبت ضرورة التصدي للحملات الإلكترونية الموجهة التي تستهدف تدمير فكر الشباب، وذلك بعد حرص الجماعات الإرهابية والمتطرفة على استغلال الثورة الرقمية كجزء رئيس في استراتيجيتها الإعلامية لضمان وصول أفكارها المتطرفة لعدد من الشباب.
وفي سياق متصل، أكد مرصد الأزهر أن كتاب «صناعة التطرف» الذي سيتواجد في معرض الكتاب سيكون سعره 17 جنيهًا، ويضم مجموعة متنوعة من القراءات والتحليلات لعدة عوامل التي تدفع الأفراد لانتهاج الفكر المتطرف ثم الانضمام للتنظيمات الإرهابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر مرصد الأزهر معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب 2024 مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
مدير معرض أبو ظبي لصدى البلد: مصر شريك ثقافي دائم.. ولا نخشى التكنولوجيا بل نطوعها لخدمة الكتاب
صرح سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أن ما يميز معرض أبوظبي الدولي للكتاب هو اهتمامنا الكبير بالتفاصيل الصغيرة التي تشكل الصورة الكاملة لهذا الحدث الثقافي. .
وقال فى تصريحات خاصة لصدى البلد : نحن نعمل على التخطيط بدقة على مدار عام كامل، بدءًا من اختيار المشاركين إلى تقديم كل ما هو جديد ومفيد، مثل ركن الفن الذي يضم شخصيات تقدم معلومات مبتكرة تُسهم في إثراء تجربة الزوار. كما أننا نقيس بشكل دائم مدى رضا الجمهور والناشرين وكل من يشارك أو يحضر المعرض، لضمان تقديم الأفضل دائمًا."
وأضاف : “فلسفة دولة الإمارات تقوم على بناء الإنسان، وهذا يظهر بوضوح من خلال الجهود المبذولة في هذا المعرض. أنا شخصيًا أشعر بسعادة كبيرة عندما أرى هذا الكم من الشباب المبدع يقود ويعمل بجد على نجاح المعرض من حيث التحديث والتطوير والمتابعة.”
وأشار الطنيجي إلى أن: “تنمية المعرض بشكل شامل وكامل هو أساس فلسفتنا، لأن النشر اليوم لم يعد فكرة تقليدية بل أصبح له ارتباطات متعددة بالإبداع. نحن نسعى دائمًا إلى ربط الكتاب بالفن التشكيلي، والفكر، والسينما، والتراث، وحتى الموسيقى، ليكون المعرض منصة تجمع كل هذه الفنون والثقافات تحت سقف واحد. رسالتنا هي أن نؤكد بأن الكتاب حاضر في كل جوانب الحياة.”
وتابع قائلاً: "الاستدامة هي من أهم الملفات التي نعمل عليها، ونسعى لأن يستمر المعرض عامًا بعد عام كحدث قوي ومؤثر. فالاستدامة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالثقافة، لأنها غذاء الروح. كذلك، نهتم بالجانب الاقتصادي للمعرض، والذي يعد عنصرًا أساسيًا لاستمراره ونجاحه، من خلال الرعايات والدعم الذي نحصل عليه من مؤسسات مختلفة للمساهمة في رعاية الكتاب والثقافة.
وأكد الطنيجي: "التكنولوجيا والتطور التقني لهما دور رئيسي في رؤيتنا المستقبلية.
مضيفا : نحن لا نخشى التكنولوجيا، بل نعمل على تسخيرها لدعم الثقافة. وبإذن الله، ابتداءً من العام 2026، سنشهد ثورة تقنية حقيقية في جميع التطبيقات التكنولوجية التي تخدم المعرض. كما نرى أن الذكاء الاصطناعي داعم أساسى للثقافة وخاصة اللغة العربية، التي نعتبرها رسالة كبيرة نحملها بكل فخر، فهي لغتنا العظيمة.
وأضاف: "في هذه الدورة، لدينا 21 دولة تشارك لأول مرة، وهو إنجاز يعكس قوة ناعمة ومكسبًا عربيًا كبيرًا.
مضيفا حضور هذه الدول يعزز التبادل الثقافي ويتيح لها التعرف على ثقافتنا وتراثنا. كما أننا نولي اهتمامًا خاصًا بدعم الناشرين، وخصوصًا الناشرين المصريين الذين يمثلون عنصرًا أساسيًا في قوة النشر العربي. مصر دائمًا حاضرة بقوة في كل الدورات، سواء من خلال دور النشر أو المتحدثين، ونحن نعتبر مصر شريكًا ثقافيًا لا غنى عنه. مصر تتميز بجيل جديد من الناشرين ذوي الطموح والعمق الفكري.
واختتم الطنيجي حديثه قائلاً: "نولي اهتمامًا كبيرًا بفئة الأطفال، حيث نقدم لهم برامج وأنشطة خاصة. جمهور المعرض يتميز بكونه متنوعًا ويجمع بين الترفيه والثقافة، مما يجعل المعرض منصة شاملة تلبي احتياجات الجميع.