دمشق ـ “راي اليوم”:

صدرت نتائج جائزة دمشق للقصة القصيرة جداً، وكانت على الشكل التالي: المركز الأول: الكاتب ياسر أبو عجيب عن مجموعته -محطات-  سوريا. المركز الثاني: الكاتب بختي ضيف الله عن مجموعته- سحب زرقاء- الجزائر. المركز الثالث: كاتبان:  – الكاتب عبد الله عبد الحسين الميالي عن مجموعته- أراني أعصر حبراً- العراق.

الكاتب مصطفى جميل شقرا عن مجموعته- اللامرئي-  سوريا. حيث تعتبر هذه الجائزة المسابقة الأهم على الساحة العربية في مجال القصة القصيرة جداً،   بعد أن ترسخت كمسابقة عربية مهمة، أثبتت حضورها العربي بقوة، علماً أن عدد المشاركات الكلية بلغ /40/ مشاركة وتم استبعاد /12/ مشاركة لعدم مطابقتها لشروط المسابقة (قصص طويلة جداً، وعدم مطابقة عدد القصص) وبالتالي أصبح العدد المتأهل للتقييم النهائي /28/ مشاركة (مجموعة قصة قصيرة جداً). وذكر د. محمد ياسين صبيح رئيس رابطة القصة القصيرة جداً في سوريا مؤسس الجائزة وأحد منظميها، بأنه كانت المشاركات متنوعة بين مختلف البلدان العربية، وبأنها قد ترسخت كمسابقة مهمة مخصصة للقصة القصيرة جداً، وأصبحت تقليداً سنوياً ننتظره بفارغ الصبر، ونسعى لجعلها ترفد الابداعات العربية في هذا الجنس الأدبي الذي بدأ يترسخ في الساحة الإبداعية الأدبية. وتابع د. صبيح بأن أهمية الجائزة تكمن في دعمها وتشجيعها للكتاب من خلال نشر المجموعات الفائزة ورقياً، كما تساهم في انتشار هذا الجنس الأدبي أفقياً، بعد أن ساهمت رابطة القصة القصيرة جداً في سوريا بانتشارها الكبير بين الكثير من الكتاب في مختلف أرجاء البلدان العربية، ولسد النقص الحاصل في المسابقات العربية والتي تستثني القصة القصيرة جداً، وإلى التأكيد على الدور الريادي لسوريا في احتضان المبادرات الثقافية الكبيرة، ولترسيخ تقاليد أدبية وثقافية خاصة بها، سيجعل الكثير من المؤسسات العامة والخاصة تشارك معنا في المستقبل.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

حرب غزة.. إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة ونتنياهو يوافق على مشاركة السلطة في إدارة القطاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الثلاثاء، إن المستوى السياسي في إسرائيل، أعطى جيش الاحتلال الضوء الأخضر للانتقال تدريجيا خلال الشهر الجاري إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من الحرب على  غزة، مع مواصلة العمليات العسكرية لكن بشكل آخر.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية فأن القرار اتخذ عقب عودة وزير دفاع جيش الإسرائيلي، يوآف جالانت من زيارة إلى الولايات المتحدة، و بسبب رغبة إسرائيل في تحريك اتفاقية صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس والتوتر المتصاعد مع حزب الله على الجبهة اللبنانية.

وقالت الهيئة الإسرائيلية في تقرير لها، أن المرحلة الثالثة ستشمل بقاء قوات الاحتلال في محوري نتساريم وفيلادلفيا وأماكن أخرى بالقطاع من أجل مواصلة الضغط على حركة حماس إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل.

من جانبه، قال رئيس وزراء حكمة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تقترب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس وإنها ستواصل تدميرها، بحسب تعبيره.
في غضون ذلك، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بفرض حكم عسكري في قطاع  غزة، معتبرا أن احتلال القطاع سيمنع عودة حركة حماس وترميم قدراتها العسكرية.

مشاركة السلطة الفلسطينية في غزة


في سياق متصل، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن ثلاثة مسؤولين مطلعين، إن مكتب نتنياهو تراجع في الأسابيع الأخيرة بشكل خاص عن معارضته مشارك  أفراد مرتبطين بالسلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد الحرب ضد حماس.

يأتي هذا التطور بعد أن أصدر مكتب نتنياهو توجيهات لعدة أشهر للمؤسسة الأمنية بعدم إشراك السلطة الفلسطينية في أي من خططها لإدارة غزة بعد الحرب، وفقا لمسؤولين إسرائيليين قالا إن هذا الأمر أعاق بشكل كبير الجهود الرامية إلى صياغة مقترحات واقعية لما أصبح يعرف باسم "اليوم التالي".

ويرفض نتنياهو علنا فكرة حكم السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، حيث قال للقناة 14 الإسرائيلي الأسبوع الماضي إنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية على الأراضي الساحلية، مؤكدا أنه "غير مستعد لتسليم غزة للسلطة الفلسطينية".

وبدلا من ذلك، قال نتنياهو إنه يرغب في إنشاء “إدارة مدنية – إن أمكن مع الفلسطينيين المحليين، ونأمل أن تحظى بدعم من دول المنطقة”.

لكن كبار مساعدي نتنياهو خلصوا سرا إلى أن الأفراد الذين لهم صلات بالسلطة الفلسطينية هم الخيار الوحيد القابل للتطبيق أمام إسرائيل إذا أرادت الاعتماد على “الفلسطينيين المحليين” لإدارة الشؤون المدنية في  غزة بعد الحرب، حسبما أكد مسؤولان إسرائيليان ومسؤول أمريكي. خلال الأسبوع الماضي.

وأوضح مسؤولان إسرائيليان أن الأفراد المعنيين هم سكان  غزة، الذين يتقاضون رواتب من السلطة الفلسطينية والذين أداروا الشؤون المدنية في القطاع حتى سيطرة حماس العنيفة على السلطة في عام 2007، ويتم الآن فحصهم من قبل إسرائيل.

وقال مسؤول إسرائيلي ثان، إن مكتب نتنياهو بدأ التمييز بين قيادة السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، الذي لم يدين علناً بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، وموظفي السلطة الفلسطينية “من المستوى الأدنى” الذين هم جزء من السلطة الفلسطينية بالفعل. إنشاء مؤسسات في غزة أكثر ملاءمة لإدارة الشؤون الإدارية للقطاع.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي الثاني، أن معارضة نتنياهو لتسليم السيطرة على  غزة إلى “السلطة الفلسطينية الحالية” لا تزال قائمة، لكنه يمكن أن يكون أكثر مرونة إذا نفذت رام الله إصلاحات مهمة للتصدي بشكل أفضل للتحريض والإرهاب في الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يكشف أعضاء لجنة تحكيم مسابقة القصة القصيرة
  • رُفض نقلها إلى بيروت.. ما جديد الحالة الصحيّة للونا الشبل بعد تعرضها لحادث سير؟
  • إصابة لونا الشبل المستشارة الخاصة بالرئاسة السورية جراء حادث سير
  • بوادر جديدة للتقارب.. هل تعيد أنقرة علاقاتها مع دمشق؟
  • الهيئة العليا للبحث العلمي تصدر العدد العشرين من سلسلة العلم والتقانة والابتكار
  • المركزي لـ «الإحصاء» يكشف عن قيمة صادرات مصر إلى التجمعات الدولية خلال 2023
  • حرب غزة.. إسرائيل تنتقل للمرحلة الثالثة ونتنياهو يوافق على مشاركة السلطة في إدارة القطاع
  • 5.1 ٪ زيادة في صادرات مصر إلى التجمعات الدولية عام 2023
  • الإحصاء: 5.1٪ زيادة في صادرات مصر إلى التجمعات الدولية عام 2023
  • بغداد تعزز مكانتها كوسيط إقليمي بين دمشق و أنقرة بعد نجاح وساطتها بين طهران والرياض