إسرائيل تتحدث عن تسلل قوات خاصة لجنوب لبنان وحزب الله ينفي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي -اليوم الثلاثاء- إن قواته الخاصة تسللت إلى داخل الجنوب اللبناني وأزالت ألغاما في قرية عيتا الشعب، ونفى حزب الله حدوث هذا التسلل.
ولم يفصح الجيش الإسرائيلي عن حجم القوات التي نفذت عملية التسلل.
وفي تطور آخر قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف بالطائرات منصة إطلاق صواريخ مضادة للدبابات تابعة لحزب الله في بلدة كفركلا جنوب لبنان، بإطار "القضاء على تهديد" بالمنطقة، وفق بيان الجيش.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن بلدة كفركلا تعرضت لقصف إسرائيلي بالقذائف الفوسفورية، فيما قصفت دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" منازل في البلدة.
استهداف مواقع إسرائيليةوأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صاروخ من جنوب لبنان باتجاه موقع إسرائيلي في مستوطنة المطلة في الجليل الأعلى.
من جهته، أعلن حزب الله أنه استهدف بالصواريخ تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي شرق مستوطنة إفن مناحم.
كما قال مصدر أمني لبناني إن السلطات لم ترصد أي تسلل إسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
وأشار مصدر في قوات حفظ السلام الدولية (اليونيفيل) إلى أنهم لم يتلقوا أي تقرير عن تسلل إسرائيلي عبر الحدود مع لبنان، وأكد أنهم يفحصون الأمر حاليا.
صورة | من الغارات التي نفذها الاحتلال في جنوب لبنان. pic.twitter.com/BsG2Ut6hXl
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 16, 2024
اشتباه بتسلل مسّيرةوفي وقت سابق اليوم، قال مراسل الجزيرة إن صفارات الإنذار دوت في 8 مستوطنات بالجليل الأعلى للاشتباه بتسلل طائرة مسيّرة من لبنان.
بالمقابل، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن دوي صفارات الإنذار بالجليل الأعلى كان نتيجة ما سمّاه "تشخيص كاذب".
يأتي ذلك بعد أن طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -أمس الاثنين- بوقف التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، محذرا من أنها تؤثر بعُمق على الاستقرار الإقليمي.
وتضامنا مع قطاع غزة، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان، قصفا يوميا متقطعا مع إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضبط منصات إطلاق قذائف صاروخية ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون في جنوب لبنان.
جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي، أكد فيه أن قواته تواصل العمل "لإزالة التهديد ورصد ومنع انتهاكات التفاهمات وفق ما اتفق بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".
وقال البيان إنه خلال نشاط "اللواء 769"، تم العثور على عدة مستودعات للأسلحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المستودعات "احتوت على منصة إطلاق متنقلة لقذائف ثقيلة الوزن تم استخدامها لإطلاق العديد من القذائف على مدار العام الأخير تجاه بلدات إصبع الجليل، بالإضافة إلى عشرات قذائف الهاون وصواريخ مضادة للدروع وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، ومنصات إطلاق متنقلة، ومعدات عسكرية إضافية".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه صادر جميع المضبوطات.
وجاءت العملية العسكرية رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان وتسبّبت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران.
وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.