ليبيا – علق الكاتب الصحفي عبد الله الكبير، على لقاء رئيس مجلس النواب المستشار صالح عقيله مع أعضاء من مجلس الدولة، معتبراً أنه لن ينتج شيء عن الاجتماع لأن موقف مجلس الدولة واضح من هذا الإسراف في القوانين التي أصدرها مجلس النواب دون التوافق مع مجلس الدولة.

الكبير أشار خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأحد وتابعته صحيفة المرصد إلى أن هذه المجموعة من أعضاء مجلس الدولة هي الكتلة التي تسمي نفسها كتلة التوافق والتي لا ترى مانعًا في أن يخالف عقيلة صالح والأعضاء الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي الذي ينص على الا تكون هناك قوانين لا تخص المرحلة الانتقالية ولا تسرع انهائها.

وأضاف: “سنطرح سؤال ما علاقة تغيير هيكلية الجسم القضائي في المرحلة الانتقالية وأن يتغول مجلس النواب على الهيئات التنفيذية ومنازعه الحكومة في اختصاصاتها في تأسيس هيئة للحج! هذا مخالف للإعلان الدستوري وفضلاً على أن الاتفاق السياسي الذي يلزم مجلس النواب بالتوافق مع مجلس الدولة في جملة من القوانين وبالتالي الزيارة مجرد هدرزة وضياع الوقت”.

كما استطرد خلال حديثة: “مبادرة باتيلي لأن مآلها للفشل والأطراف تضع شروط للاستجابة لهذه المبادرة ومن ثم اعتقد الاستجابة للمبادرة لن تتم حتى على المستوى المندوبين ولا أعتقد أنه سيعقد لأنه ليس هناك ضغط دولي حقيقي هناك فتور ولا يوجد ضغط محلي يدفع نحو المبادرة وتلبية الأطراف الخمسة لدعوة باتيلي ربما يتغير الأمر بقدوم السفيرة الجديدة ستكون فوق العادة”.

ورأى أن هناك احتمال إن فشلت المبادرة وأصرت الأطراف الخمسة على رفض الاجتماع قد يضطر باتيلي إن تحصل على دعم أمريكي وغربي لطرح مبادره جديدة لا تكون هذه الأطراف الخمسة الرئيسية فيها بل يكون حضورها ثانوي وهذا في حال رفضت المشاركة.

ونوّه إلى أنه في ملف المصالحة لن يؤثر غياب بعض الأطراف لأن هذا المؤتمر لن تنتج عنه قوانين ولم يؤسس لقوانين للمصالحة هو مجرد اجتماع، مشدداً على ضرورة تأييد أي مبادرة ولقاء بين الأطراف الليبية ولابد من تشجيعه مع ضرورة عدم التعويل كثيراً على هذه المبادرة.

وتابع: “مع الاحترام الكامل لجهود المجلس الرئاسي، المصالحة بين من ومن؟ هل هناك نزاعات بين الليبيين؟ خفت النزاعات والصراعات التي كانت سائدة وتلاشت! تغيب أنصار النظام السابق واصرارهم على وضع شروط للمشاركة اعتقد هذا بسبب مجاملتهم وفتح الباب على مصراعيه ومحاولة التودد إليهم”.

وزعم أن هذه المصالحة التي يقودها المجلس الرئاسي هي محاولة لفتح الباب لأنصار النظام السابق للدخول في العملية السياسية وهي تسويه لمصلحة أطراف تريد ممارسة العمل السياسي وتتجاوز المرحلة الماضية وليست مصالحة بين الشعب الليبي المتناغم والمنسجم مع بعضه ولا خلافات عميقة تستدعي هذه المؤتمرات بحسب قوله.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأطراف الخمسة مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

وفقا للقانون.. حالة واحدة يجوز فيها مد فترة التصالح في مخالفات البناء

يشترط قانون التصالح في مخالفات البناء أن يكون مد فترة تقديم طلبات التصالح بقرار من رئيس مجلس الوزراء، وذلك لمدة تصل إلى ستة أشهر كحد أقصى.

وكانت الحكومة قد قررت بالفعل مد فترة التصالح في مخالفات البناء في نوفمبر الماضي، ما يعني أن أي تمديد جديد سيكون للمرة الثانية، ويحتاج إلى قرار جديد من رئيس الوزراء، وفقًا لما ينص عليه القانون.

مد فترة التصالح في مخالفات البناء

وفيما يلي، نستعرض التسلسل الزمني للتصالح في مخالفات البناء كالتالي:

بداية فتح باب التصالح: كان في 5 مايو 2024

انتهاء الفترة الأولى: كانت في 4 نوفمبر 2024

المهلة الثانية: بدأت من 5 نوفمبر 2024 بقرار من رئيس مجلس الوزراء

تنتهي في 4 مايو 2025 مع إمكانية مدها.

يتم مدها لمدة 6 شهور بحد أقصى 3 سنوات في المجمل.

شروط التصالح في مخالفات البناء

للتصالح على مخالفات البناء، يشترط القانون توفر عدة ضوابط، أبرزها:

1. أن تكون المخالفة قد وقعت قبل تاريخ محدد وفقًا للقانون.

2. عدم التأثير على السلامة الإنشائية للمبنى.

3. عدم التعدي على أراضي الدولة أو مخالفة اشتراطات التخطيط العمراني.

4. تقديم المستندات المطلوبة وسداد قيمة جدية التصالح.

5. عدم وجود مخالفات تتعلق بسلامة الطيران المدني أو المنشآت ذات الطابع الخاص.

قانون التصالح في مخالفات البناء| خطوة إصلاحية نحو بيئة عمرانية آمنة وفعالة.. تفاصيلالتنمية المحلية تقدم بشرى للمواطنين بشأن نموذجي 8 و10بملف التصالح على مخالفات البناءقانون التصالح في مخالفات البناء

ومن المنتظر أن تصدر الحكومة أي قرارات جديدة بشأن مد فترة التصالح خلال الفترة المقبلة، وفقًا لما تقرره الجهات المعنية، خاصة فيما يتعلق بمد فترة التصالح في مخالفا البناء.

وكان رئيس مجلس الوزراء قد ود بمواصلة اتخاذ الخطوات الكفيلة بالتيسير على المواطنين لدعم وتشجيع تقنين الوضع بالنسبة للحالات التى ينص عليها قانون التصالح الجديد، وسرعة البت فى الطلبات وتفادى أى عقبات فى خطوات التصالح، والإشارة كذلك إلى أنه يتم استخدام وسائل التواصل المختلفة والإعلام لحث المواطنين على إنهاء إجراءات التصالح؛ للاستفادة من المزايا التى يوفرها القانون فى هذا الشأن، وتم إطلاق حملة توعية بهذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: زيادة جديدة في المرتبات والمعاشات مع بداية العام المالي الجديد
  • موضة جديدة قايمين فيها المستوهمين من الجنجاقحط
  • روائي: كان هناك اعتقاد لدى أم كلثوم بأن من حولها يطمعون فيها
  • مجلس الدولة أمام أزمة شرعية.. مطالبات بجلسة توافقية وانتخابات نزيهة
  • وفقا للقانون.. حالة واحدة يجوز فيها مد فترة التصالح في مخالفات البناء
  • "مدبولي": توجيهات من الرئيس بأن تكون هناك "إدارة محترفة" للأزمات
  • من تكون الشابة السورية التي رافقت الشرع خلال زيارته إلى السعودية؟
  • استراتيجية ترويج السياحة.. الدولة تستهدف أن تكون المقصد السياحي الأكثر تنوعًا في العالم
  • مصر تستهدف أن تكون المقصد السياحي الأكثر تنوعًا في العالم
  • الوزراء: الدولة تستهدف أن تكون المقصد السياحي الأكثر تنوعًا في العالم