الجامعة المصرية الروسية تطلق مسابقة «نوار للرسم».. صور
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبد النبي، رئيس الجامعة المصرية الروسية، عن استضافة «كلية الفنون الجميلة» بالجامعة، لجائزة «نوار للرسم» في دورتها السادسة لعام (2024).
ووضعت اللجنة العليا الدائمة للمسابقة برئاسة الدكتور أحمد نوار الجائزة هذا العام تحت مفهوم «الإبداع والمقاومة - قضية فلسطين وصحوة الوعي».
يأتي هذا على أهمية دور وفاعلية الفن في الشأن الوطني، مشيراً إلى أن استضافة الجائزة تأتي من منطلق حرص الجامعة على تحفيز الطلاب الموهوبين وتنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم، وكذلك تعميق روح الانتماء والوعى بالهوية، وسعياً لتبوء الجامعة مركزاً متميزاً في مجال الفن والتصميم، و إعداد خريج متميز قادر على المنافسة في شتى تخصصات الفنون، ويتم استضافة وتنظيم فعاليات الجائزة بدعم من الدكتور محمد كمال السيد مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة.
ومن جانبه، أشار الفنان العالمي الدكتور أحمد نوار، مؤسس الجائزة ورئيس قطاع الفنون التشكيلية الأسبق، أن «جائزة نوار للرسم»، تأتي في دورتها السادسة هذا العام لتعزز روح الانتماء في تكوين وعى الطلاب، وكذلك التأكيد على أهمية ارتباط الفن بالقضايا الوطنية خصوصاً القضية الفلسطينية، كما ستُسهم في ربط الطلاب بمسارات الحركة الفنية المصرية بأبعادها الفكرية والوجدانية.
وأوضح أهمية فن الرسم كأساس في تكوين الشخصية الإبداعية لأى فنان، حيث تهدف الجائزة إلى ترسيخ الأصول الفنية في جيل المبدعين الجدد خصوصاً دارسي الفن بكليات الفنون بالجامعات المصرية.. مؤكداً على ضرورة ارتباط الفن بالقضايا الوطنية موضحاً أن الأعمال الفنية كان لها أثراً عظيماً في مناهضة الحروب والاضطهاد والتمييز العنصري في العالم.
الجدير بالذكر، أن مسيرة الفنان أحمد نوار الفنية تُعد معادل تشكيلي رفيع المستوى للحركة الوطنية المصرية ونضال شعبها من أجل تحرير الأرض، الذى ارتبط بالقضية الفلسطينية في كل مراحلها.
في ذات السياق، أوضح الدكتور محمد عرابي، عميد كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية، أن استضافة الكلية لهذه الجائزة المهمة في هذا الظرف التاريخي الفارق جاء لتأصيل وعى جديد لدى طلابنا يؤكد على أهمية إحياء قيم الحق والخير والعدل والحرية والمساواة، التي كادت أن تغيب عن الوعى الجمعي وخاصة عن وعى الأجيال الشابة، التي لم تعاصر الأحداث والقضايا الكبرى، التي مرت بها الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تجاوزت الآن الحدود الجغرافية والعرقية والأيديولوجية، وذلك بفعل حرب الإبادة الشاملة، التي يشنها الكيان الصهيوني الآثم على الشعب الفلسطيني في غزة بفلسطين، حيث أسهمت شراسة وهمجية تلك الحرب في إحياء الاهتمام بالقضية الفلسطينية وأيقظت الضمير الإنساني في صيغة يمكن أن نسميها الصحوة الكبرى أي صحوة الوعى الإنساني في كافة أرجاء المعمورة، الأمر الذى يجعلنا نعيد النظر في إنسانية الفن والتأكيد على دوره في ترسيخ الهوية بقيمها الثقافية الوطنية والإنسانية.
وأوضح عميد كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية، أن فعاليات الجائزة بدأت من «يناير» الجاري لعام 2024 وتستمر حتى «ديسمبر» من نفس العام، حيث تتضمن الفعاليات برنامجاً متكاملاً، لتنمية المهارات الفكرية والتقنية من خلال مسارين رئيسيين أولهما محاضرات تعزز وعى الطلاب عن الفن والمقاومة على مر العصور وعلى مستوى حركة الفن الحديث العالمية مع التركيز على ارتباط فن الرسم المصري الحديث والمعاصر بالمجتمع في كافة قضاياه، وكذلك عروض تقديمية عن الإمكانات الوصفية والطاقات التعبيرية لفن الرسم الأمر الذى يعزز ورش عمل تقنية "عملية" تسهم في امتلاك الطلاب المهارات المطلوبة للتعبير عن أفكارهم في صيغ جمالية رفيعة المستوى.
أفاد الدكتور محمد عرابي، بأن الاشتراك في برنامج الفعاليات والجائزة مفتوح لطلاب كليتي الفنون الجميلة والفنون التطبيقية بالجامعة المصرية الروسية، وذلك بناء على موافقة مؤسس الجائزة الدكتور أحمد نوار واللجنة العليا الدائمة.. موضحاً أن الجامعة ستكرم الفائزين في الدورات الخمس السابقة ضمن فعاليات الختام في ديسمبر المقبل من خلال إقامة معرض لأعمالهم بجوار معرض المشاركين في الدورة السادسة (2024).
وأوضحت الدكتورة هبة الهوارى رئيس لجنة تحكيم الجائزة، أن التيمة الخاصة بالجائزة في دورتها السادسة: "الفن والمقاومة - القضية الفلسطينية وصحوة الوعى".. مؤكدةً أن الفن هو ضمير الإنسانية، وأوضحت كيف أن الفن تلازم مع القضايا الإنسانية.
من جانبه، أعلن الدكتور شريف شكري، مدرس الطبعة الفنية في كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية، والقومسيير العام للجائزة عن برنامج الفعاليات الذى وضعته الكلية اعتماداً على أساتذة متخصصين في مجالات فن الرسم والتلوين وفلسفة الفنون الجميلة وعلوم الفن التاريخية والجمالية والتقنية.
شروط الالتحاق بالبرنامج والجائزة على النحو التالي:
- الاشتراك في برنامج الفعاليات والجائزة مفتوح لطلاب كليتي «الفنون الجميلة - حاضنة الجائزة هذا العام».
- طلاب "كلية الفنون التطبيقية".
- يحق للطالب المشاركة بعمل واحد وبحد أقصى ثلاثة أعمال.
- يحق للطالب المشاركة فى ورش العمل المصاحبة للدورة بجانب مشاركته فى المسابقة.
- على الطلاب المشاركين الإلتزام بالمقاسات المحددة بحيث لا يزيد الضلع الأكبر على120 سم.
- تقبل الأعمال المنفذة بخامات الرسم: "الرصاص، الفحم، الفلوماستر، والأحبار".
- يشترط أن تكون الأعمال المقدمة من إنتاج عامى 2023 - 2024 ويلتزم المشارك بالتوقيع وتاريخ الإنتاج والخامة المستخدمة مدونة خلف العمل.
- يحظر على المشاركين التقدم بأعمال سبق عرضها أو تحكيمها فى أى مسابقة "سابقة"، بما فى ذلك المشاريع الفنية سواء مشاريع التخرج أو مشاريع الأعوام الدراسية بالكلية وفى حالة ثبوت مخالفة الشرط السابق يتم رفع العمل من العرض وسحب الجائزة حال فوز العمل بإحدى الجوائز المقدمة.
- تلزم قواعد المسابقة المشاركين بإرسال العمل فى الإطار المناسب والذى يتوافق مع طبيعة وشكل العرض.
أضاف القوميسيير العام للجائزة أن المرفقات المطلوبة كالتالي:
- يتم تسليم استمارة المشاركة موقعة وكاملة البيانات.
- صورة بطاقة الرقم القومي.
- اسطوانة مدمجة تحتوى على صورة إلكترونية للأعمال بجودة 300 ميجا بكسل.
- صورة شخصية للفنان المشارك مناسبة للتوظيف بكتالوج المتسابق.
جوائز المسابقة ممنوحة من الدكتور أحمد نوار مؤسس الجائزة بإجمالى قيمة 32 ألف جنيه مقسمة كما يلي:
-"الجائزة الأولى": 10 آلاف جنيه + شهادة تقدير + القلم الذهبى.
-"الجائزة الثانية": 7 آلاف جنيه + شهادة تقدير + القلم الذهبى.
-"الجائزة الثالثة": 5 آلاف جنيه + شهادة تقدير + القلم الذهبى.
-"خمس جوائز تشجيعية": قيمة كل منهم 2000 جنيه + شهادة تقدير + القلم الذهبي.
- يسلم كل متسابق شهادة مشاركة.
الجدير بالذكر أن اللجنة العليا الدائمة للجائزة هي مكونة من الفنانين: "الدكتور أحمد نوار مؤسس الجائزة، الدكتورة هبة الهواري الكاتبة والناقدة ورئيس لجنة التحكيم، الدكتورة أمل نصر الفنانة والناقدة التشكيلية، الدكتور خالد البغدادي الكاتب الصحفي والناقد التشكيلي، الفنان محمد كمال الفنان والناقد التشكيلي، الدكتور مصطفى عيسى الفنان والباحث في جماليات الفن البصرى، الفنانة مي أحمد نوار مصممة جرافيك وأمين عام الجائزة"، أما اللجنة العليا المنظمة للجائزة هي: "الدكتور محمد بداري وكيل الكلية، الدكتور شريف شكري قوميسير عام الدورة السادسة، والفنان نديم عرابي قوميسير مساعد الدورة السادسة".
اقرأ أيضاً«ألسن الجامعة المصرية الروسية» تكشف عن مهارات الترجمة الشفهية
وظائف الجامعة المصرية الروسية.. اعرف الشروط وآخر موعد للتقديم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كلية الفنون الجميلة الجامعة المصرية الروسية رئيس الجامعة المصرية الروسية بالجامعة المصریة الروسیة الجامعة المصریة الروسیة کلیة الفنون الجمیلة الدکتور أحمد نوار الدکتور محمد شهادة تقدیر
إقرأ أيضاً:
ألسن قناة السويس تطلق المؤتمر الثاني للدراسات العليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات المؤتمر الثاني للدراسات العليا بكلية الألسن جامعة قناة السويس اليوم الأربعاء، تحت عنوان "اللغة والترجمة: رؤى وآفاق"، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وبإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،
وحضور الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الألسن.
وجاء ذلك تحت إشراف الدكتور صفوت عبد المقصود عميد كلية الألسن ورئيس المؤتمر، وإشراف تنفيذي للدكتور وليد شعبان وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر.
وشهد افتتاح المؤتمر حضور من بعض عمداء الكليات ووكلاء الدراسات العليا والبحوث ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والباحثين.
تعزيز مكانة البحث العلميأوضح الدكتور ناصر مندور أهمية هذا المؤتمر في تعزيز مكانة البحث العلمي بجامعة قناة السويس، ودوره في خدمة المجتمع، مشيراً إلى أن الجامعة تولي أهمية قصوى لتطوير قطاع الدراسات العليا وتوجيهه نحو خدمة أهداف التنمية المستدامة، من خلال دعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال.
الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلميوأشار الدكتور محمد سعد زغلول، الذي افتتح المؤتمر رسميا، إلى أن تنظيم مثل هذه المؤتمرات يعكس رؤية الجامعة في المساهمة الفاعلة في التنمية الشاملة، ويأتي متسقا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي أُطلقت في مارس 2023، وتهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة ترتكز على دراسات المخطط الشامل للتنمية في مصر.
تحفيز منظومة الابتكاركما كشف زغلول أن الجامعة تعمل حاليا على إعداد مقترح مشروع طموح ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" تحت عنوان: "تحالف منطقة القناة وسيناء للابتكار وريادة الأعمال"، وهو مشروع يهدف إلى تقديم رؤية متكاملة لتحفيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وأكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الألسن، أن الكلية تُعد من الكليات الواعدة بجامعة قناة السويس لما تمثله من أهمية علمية وثقافية في إعداد الكوادر اللغوية والمتخصصة في الترجمة، مشيرا إلى أن المؤتمر يمثل خطوة فاعلة نحو ترسيخ ثقافة البحث العلمي الجاد وربط التخصصات اللغوية والأدبية بالواقع ومتطلبات العصر، معربا عن أمله في أن تسفر جلسات المؤتمر عن نتائج إيجابية وتوصيات تطبيقية تسهم في دعم البحث العلمي وتخدم المجتمع الأكاديمي والمهني على حد سواء.
وأعرب الدكتور صفوت عبد المقصود، عميد كلية الألسن ورئيس المؤتمر، عن فخره بالجهود الكبيرة التي بُذلت لتنظيم المؤتمر، مشيداً بحالة التعاون المثمر بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين لإنجاح الحدث، مؤكدا تطلعه إلى أن يخرج المؤتمر بتوصيات مهمة تسهم في تطوير البحث العلمي وتخدم توجهات الجامعة الأكاديمية.
كما تحدث الدكتور وليد شعبان، مقرر المؤتمر، عن النجاح الذي حققه المؤتمر الأول للكلية، وما شكله من دافع قوي لعقد الدورة الثانية، مشيرا إلى أن اختيار عنوان المؤتمر هذا العام جاء ليعكس أهمية التفاعل بين اللغة والترجمة بوصفهما أدوات للتواصل الثقافي والتبادل المعرفي، مؤكدا أن الجهود الجماعية من فريق العمل كانت العامل الأساسي في ظهور المؤتمر بالشكل اللائق.
هذا وقد تم تكريم الدكتور جمال المصري مدير مركز النشر الدولي و وكيل كلية الزراعة لشؤن الدراسات العليا على مشاركته بالمؤتمر بإلقاء محاضرة للباحثين عن المجلات.
وجاءت محاور المؤتمر غنية ومتنوعة لتعكس تطور الدراسات في مجالات اللغة، الأدب، والترجمة، وشملت:
أولا: الدراسات اللغوية:
واقع ومستقبل الدراسات اللغوية والأدبية والترجمة في مصر.
مستقبل صناعة المعاجم اللغوية.
الدراسات اللغوية المقارنة ودورها في نقل الثقافة.
النقد اللغوي في الآداب والفنون والترجمة.
فلسفة اللغة بين الحداثة والتراث.
ثانيا: الدراسات الأدبية:
الدراسات النقدية والحوار الثقافي.
آفاق التجديد والحداثة في النقد الأدبي.
الأدب في العصر الرقمي.
ثالثًا: دراسات الترجمة:
التحديات في ترجمة الأعمال الأدبية والفنية بين اللغات.
تأثير الثقافات المختلفة على الترجمة.
الاتجاهات الحديثة في الترجمة التخصصية.
استخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات الترجمة الآلية.
الترجمة بمساعدة الحاسوب (CAT tools) وتأثيرها.
الترجمة الثقافية وتحدياتها.
الترجمة التكتيلية والسمعية البصرية.
الترجمة في السياقات السياسية والدبلوماسية.
دور الترجمة في تعزيز التواصل بين الأمم.
ويُتوقع أن تُختتم أعمال المؤتمر بعدد من التوصيات العلمية والمهنية التي تسهم في دفع مسيرة البحث العلمي في مجالات اللغة والترجمة، وتخدم أهداف الجامعة في الانفتاح على المجتمع ومواكبة التطورات الحديثة في العلوم الإنسانية.