تقرير: الأسر المغربية متشائمة بخصوص قدرتها المستقبلية على الادخار
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أفاد بحث للمندوبية السامية للتخطيط بأن الأسر المغربية أظهرت تصورات متشائمة بخصوص قدرتها المستقبلية على الادخار خلال الشهور الـ12 المقبلة.
وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حديثة بخصوص نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر عند متم سنة 2023، أنه خلال الفصل الرابع من سنة 2023، صرحت 9,6 في المائة مقابل 90,4 في المائة من الأسر بقدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة.
وأشارت المندوبية إلى أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستواه السلبي، مسجلا ناقص 80,7 نقطة مقابل ناقص 80,4 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 77,7 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
وبخصوص تطور المنتجات الغذائية، فقد صرحت غالبية الأسر (97,7 في المائة ) بأن أسعارها عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، حيث استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 97,4 نقطة مقابل ناقص 97,9 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 98,8 نقطة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
أما بخصوص تطور أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 81,3 في المائة من الأسر استمرارها في الارتفاع في حين لا يتجاوز معدل الأسر التي تنتظر انخفاضها 3,7 في المائة ، وهكذا استقر رصيد هذه الآراء في مستوى سلبي بلغ ناقص 77,6 نقطة، عوض ناقص 66,2 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق وناقص 71,8 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: خلال الفصل نقطة خلال فی المائة
إقرأ أيضاً:
4 قوافل مساعدات إماراتية تصل إلى غزة لإغاثة الأسر النازحة
غزة-وام
عبرت 4 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية ليصبح مجموع القوافل حتى الآن 130 قافلة، وذلك في إطار دور دولة الإمارات الإغاثي ضمن عملية الفارس الشهم 3، وسعيها المتواصل لمساندة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.
وتتألف القوافل من 41 شاحنة، تحمل على متنها أكثر من 514 طناً من المساعدات الإنسانية تتضمن المواد الغذائية، والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس المتنوعة ومواد الإيواء والطرود الصحية للنساء والاحتياجات الضرورية الأخرى.
ويصل بذلك عدد شاحنات المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية الفارس الشهم 3 ، إلى 1148 شاحنة أسهمت إلى حد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.