الاحتلال الأمريكي يدخل أسلحة وذخائر ومعدات إلى قواعده في سوريا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي أسلحة وذخائر ومواد لوجستية إلى قواعدها غير الشرعية في ريف الحسكة تزامناً مع تزايد الهجمات التي تستهدف هذه القواعد منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
ووفق وكالة “سانا” ذكرت مصادر محلية من ريف اليعربية أن رتلاً للاحتلال الأمريكي مؤلفاً من 60 آلية، منها شاحنات مغطاة تستخدم عادة لنقل عتاد عسكري، وبرادات وناقلات تحمل حاويات ضخمة دخلت معبر الوليد غير الشرعي وتوجهت إلى قاعدة الاحتلال في مطار خراب الجير.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال بدأت بتفريغ حمولة هذا الرتل الذي يعد الأكبر منذ عدة أشهر، وتوزيعها على قواعد الاحتلال بريف الحسكة.
وأعلنت المقاومة العراقية في وقت سابق أنها استهدفت بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة قوات الاحتلال الأمريكي في قاعدة مطار أربيل شمال العراق وفي قاعدتي خراب الجير وكونيكو بريفي الحسكة ودير الزور.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجيش والقوة المشتركة يسيطران على قاعدة الزرق في شمال دارفور
تقع قاعدة الزرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد استراتيجة من ناحية التشوين العسكري، وأسسها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في العام 2017
التغيير: كمبالا
أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عن تمكنها، السبت، من السيطرة على منطقة الزرق الاستراتيجية في ولاية شمال دارفور، بعد معارك ضارية خاضتها رفقة الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع.
وقال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، في نشر على حسابه بمنصة “اكس”، إن القوات المشتركة هيمنت على قاعدة الزرق العسكرية، وأن “القوة المشتركة طهرت المناطق المغتصبة منذ 2017″، على حد قوله.
وتقع قاعدة الزرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد استراتيجة من ناحية التشوين العسكري، وأسسها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في العام 2017.
وأضاف مناوي أن القوة المشتركة ترد على “استهداف الأطفال في زمزم والفاشر ومجازر بشرية في أبو زريقة، وأنها لا ترد إلا على صدور المقاتلين مغصبي النساء وقتلة الأطفال والحق ينتصر”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أكثر من شهرين تصعيدا كبيرا في المعارك بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، إذ تعرض المدنيون في البلدات والقرى المنتشرة في المنطقة إلى انتهاكات كبيرة أدت إلى مقتل وجرح الكثيرين ونزوح الغالبية في ظروف قاسية.
إلى ذلك قال رئيس حركة العدل والمساواة ووزير المالية جبريل إبراهيم، إن القوات المسلحة والقوة المشتركة تمكنت من “السيطرة على قاعدة الزرق أهم معاقل المليشيا ومركز امدادها الرئيس في الإقليم”.
الوسومالدعم السريع القوة المشتركة شمال دارفور قاعدة الزرق