التضامن تطلق أكبر القوافل التنموية لأهالي حلايب وشلاتين
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير مظلة الحماية والرعاية لأهالي المناطق الحدودية وتحت رعاية مجلس الوزراء، أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع جامعة الأزهر الشريف أكبر القوافل التنموية لأهالي حلايب وشلاتين، حيث استمرت القافلة لمدة 7 أيام، قدمت خلالها وزارة التضامن الاجتماعي 10 آلاف كرتونة غذائية لأهالي حلايب وشلاتين، ودعم نقدى بقيمة 4,5 مليون جنيه للأسر الأولى بالرعاية.
وشهدت القافلة مشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس من مختلف الكليات بجامعة الأزهر، حيث تم تقديم الخدمات الطبية من الكشف الطبي للأهالي بالعديد من التخصصات من الأطفال والنساء والتوليد والجلدية والعظام والباطنة والجهاز الهضمي، وعيادات خاصة لتنظيم الأسرة والتحاليل الطبية، بالإضافة لإجراء جراحات عامة، وجراحات أطفال بمستشفى شلاتين المركزي وتحويل عدد من الحالات الحرجة لمستشفيات جامعة الأزهر الشريف بالمجان مع توفير الأدوية.
وتضمنت القافلة العديد من التخصصات الطبية المختلفة من الكوادر الطبية ذات الكفاءة العالية من جامعة الأزهر، وانطلاقها يأتي في إطار جهود الدولة لتوفير احتياجات المواطنين في مختلف مناطق الجمهورية، حيث ضمت القافلة 43 طبيبا، إضافة إلى تواجد نخبة من خبراء جامعة الأزهر لتنسيق مشروعات التنمية المستدامة مع مشروعات الريادة لطلاب جامعة الأزهر من منطقة حلايب وشلاتين، والحرف اليدوية، وبحث المشكلات المجتمعية، والتوعية الدينية والتربوية، إضافة إلى عمل عدة جداريات لتجميل المدن والقرى.
عقد ندوات بيطرية لتوعية الأهاليكما تضمنت القافلة تنفيذ أنشطة زراعية وبيطرية، حيث تضم 20 ألف مصل وتوفير الرعاية البيطرية من التحصين والعلاجات المختلفة، إضافة إلى عقد ندوات بيطرية لتوعية الأهالي، وعلى الجانب الزراعي تم زراعة شتلات فاكهة وتنظيم الندوات الزراعية عن رعاية وإنتاج المحاصيل الزراعية، فضلا عن تنظيم ندوات اجتماعية وتوعوية وصحية للمواطنين وندوات للتوعية ضد التطرف والعنف، إضافة إلى الفعاليات الترفيهية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحماية مجلس الوزراء وزارة التضامن الاجتماعي جامعة الأزهر أهالي حلايب وشلاتين أعضاء هيئة التدريس حلایب وشلاتین جامعة الأزهر إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الصيام في الإسلام قائم على مبدأ اليقين والوضوح التام، مستدلًا بقول الله تعالى: "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ"، حيث شبّهت الآية الفجر بالخيط الأبيض، والليل بالخيط الأسود، مما يعكس وضوح الحق من الباطل.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن هذا التشبيه القرآني يعكس قاعدة أصيلة في حياة المؤمن، وهي أن جميع تصرفاته وأعماله يجب أن تقوم على القطع واليقين، لا على الشك والتخمين، مؤكدًا أن الإسلام وضع أسسًا واضحة لضبط العبادات، ومنها الصيام، بحيث لا يكون هناك مجال للوساوس أو الظنون.
وأضاف أن الفقهاء قرروا أن من أكل أو شرب في نهار رمضان ظانًّا أن الليل لا يزال باقيًا، ثم تبيّن له العكس، فسد صومه وعليه القضاء، لأنه لم يتحرَّ اليقين، مشددًا على أن المسلم مطالب بتحري الدقة في عباداته وسلوكياته، حتى تكون حياته مبنية على نور اليقين لا على الشكوك والوساوس.
وقال: "حياة تقوم على اليقين هي حياة مستقيمة صالحة، أما الحياة التي تقوم على الشك والتخمين، فهي حياة فاسدة لا نور فيها، فماذا بعد الحق إلا الضلال؟".
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
نائب رئيس جامعة الأزهر: استشارة الطبيب ضرورة قبل الصيام لمرضى الحالات المزمنة
رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.