كأس الأمم الأفريقية: موريتانيا الطموحة تسعى لبداية موفقة أمام بوركينا فاسو العنيدة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
إعداد: علاوة مزياني إعلان اقرأ المزيد
بعد الإخفاق المصري أمام موزمبيق (2-2) والخيبة الجزائرية أمام أنغولا (1-1)، يستهل منتخب موريتانيا الثلاثاء مغامرته الأفريقية في نسختها 34 أمام "خيول" بوركينا فاسو بنية تسجيل بداية موفقة تضمن له حظوظ وأمل التأهل خلال الجولتين المقبلتين من منافسات دور المجموعات أمام أنغولا ثم الجزائر.
وعلى ملعب "السلام" في مدينة بواكي (شمال ساحل العاج)، يخوض لاعبو المدرب أمير عبدو (51 عاما) مواجهة صعبة تشكل بالنسبة إليهم تحديا كبيرا في طريق مهمتهم الشاقة (والتاريخية) لانتزاع أول انتصار لهم بهذه البطولة. وبالتالي، مواصلة حلم اجتياز عتبة دور المجموعات للمرة الأولى في مشاركتهم الثالثة، بعد 2019 بمصر و2022 بالكاميرون.
ولأجل بلوغ الهدف المرغوب، سيسعون لتكرار أدائهم البطولي خلال التصفيات، إذ تمكنوا من انتزاع المركز الثاني بفارق نقطتين فقط عن الكونغو الديمقراطية، وختموها بفوز مثير على الغابون 2-1 فتح أمامهم أبواب "ساحل العاج 2024".
خلافا للنسختين الماضيتين، وصل "المرابطون" (المصنفون 105 في الترتب العالمي الأخير) إلى بواكي بثقة كبيرة بعد معسكر تحضيري بتونس، وبتشكيلة لا تفتقد للجودة ولا الخبرة يقودها مهاجم واعد يحمل على عاتقه أمل الشعب الموريتاني بأكمله.
أبو بكري كويتا مفتاح الخط الأمامييلعب هذا الشاب البالغ من العمر 25 عاما في نادي سان تروند الناشط بالدوري البلجيكي للمحترفين. اسمه؟ أبو بكري كويتا، وهو يحمل الجنسيتين الموريتانية والفرنسية. واختار كويتا اللعب لموريتانيا في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ليكون مفتاح الخط الأمامي في ترسانة أمير عبدو.
وسجل اللاعب الموهوب 11 هدفا في الدوري البلجيكي هذا الموسم في 20 مباراة، وسيضع سرعته الفائقة، وحنكته الرائعة في خدمة فريقه. ولن يكون وحيدا في هذه المهمة، إذ يقف بجانبه هداف وقائد المنتخب أبو بكر كمارا (28 عاما) مهاجم الجزيرة الإماراتي. ويتمتع الأخير بتجربة احترافية معتبرة اكتسبها بنشأته في نادي موناكو الفرنسي قبل الانتقال لفولهام الإنكليزي ثم أولامبياكوس اليوناني ومنها لنادي الجزيرة في أبو ظبي.
لا تخلو مهمة موريتانيا من الصعوبات، وأولها تحمل اسم بوركينا فاسو الفريق العنيد الذي اكتسب شهرة معترفا بها في أفريقيا ببلوغه نصف نهائي كأس الأمم ثلاث مرات في السنوات العشر الأخيرة. وبالتالي، سيبدأ لاعبو المدرب الفرنسي أوبير فولود المباراة في ثوب المرشح للفوز استعدادا لتفادي أي حسابات خلال مواجهة الجزائر في الجولة الثانية، السبت المقبل في بواكي.
علاوة مزياني
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 كرة القدم منتخب موريتانيا بوركينا فاسو للمزيد كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 ساحل العاج منتخب مصر الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
لقب «سير» ممنوع في منزل ساوثجيت!
لندن (د ب أ)
استبعد جاريث ساوثجيت، مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم السابق، أن يناديه أفراد عائلته بلقب «سير»، بعد حصوله على لقب فارس في حفل تكريمات العام الجديد. وحصل ساوثجيت «54 عاماً» على لقب فارس، تقديراً لمسيرته مع كرة القدم، ليصبح رابع مدرب إنجليزي يحصل على هذا اللقب، بعد السير والتر وينتربوتوم، والسير ألف رامسي، والسير بوبي روبسون.
وكتب ساوثجيت عبر حسابه على موقع لينكد إن، «أنا سعيد للغاية بجميع الرسائل، والتعليقات الرائعة التي تلقيتها، منذ الإعلان عن حصولي على لقب فارس».
وأضاف، «لقد حصلت على أفضل شرف بتمثيل منتخب بلدي، لاعباً ومدرباً، لمدة 20 عاماً، وأن أكون جزءاً من رياضة كرة القدم التي أحبها لمدة 40 عاماً».
وتابع ساوثجيت، «أوجه شكراً خاصاً لعائلتي على حبهم ومساندتهم الدائمة لي، رغم أنهم أكدوا لي أن الألقاب التي ينادوني بها في المنزل لن تتغير».
وأشاد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بساوثجيت، ووصفه بأنه أحد أفضل المدربين على الإطلاق.
ولعب ساوثجيت 57 مباراة دولية بقميص منتخب إنجلترا بين عامي 1995 و2004، وشارك في ثلاث بطولات كبرى هي يورو 1996 وكأس العالم 1998 ويورو2000 .
وقاد ساوثجيت المنتخب الإنجليزي للتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم 2018، وبعد أربعة أعوام خسر المنتخب الإنجليزي في دور الثمانية أمام منتخب فرنسا وصيف مونديال2022 .
وأنهى ساوثجيت انتظار إنجلترا الذي دام 55 عاماً للوصول إلى نهائي بطولة كبرى بالتأهل لنهائي يورو 2020، حيث خسر الإنجليز أمام إيطاليا بركلات الترجيح.
وبعد أربع سنوات خسر المنتخب الإنجليزي أمام إسبانيا في نهائي يورو 2024 في برلين. لكن ساوثجيت، الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية في 2019، ترك منصبه مدرباً لإنجلترا بعد 102 مباراة، بعدما بات أول مدير فني يقود المنتخب الإنجليزي لنهائي بطولتين كبيرتين.