مؤشر ثقة الأسر المغربية يصل إلى أدنى مستوى له منذ سنة 2008 (مندوبية التخطيط)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قالت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الثلاثاء، إن “نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، أظهرت أن مؤشر ثقة الأسر عاد إلى منحاه التنازلي في الفصل الرابع من سنة 2023، بعد تحسن طفيف في الفصل السابق، ليصل بذلك لأدنى مستوى له منذ بداية البحث سنة 2008”.
وأوضحت المندوبية أن مؤشر ثقة الأسر انتقل إلى 44,3 نقطة عوض 46,5نقطة المسجلة خلال الفصل السابق، و46,6 نقطة المسجلة خلال الفصل الرابع من السنة الماضية.
مستوى المعيشة
وخلال الفصل الرابع من سنة 2023، بلغت نسبة الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة %87، فيما اعتبرت %9,2 منها استقراره و8,3% تحسنه.
وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 2,83 نقطة عوض ناقص 5,81 نقطة خلال الفصل السابق وناقص0 ,78 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فأكثر من نصف الأسر (9, %57) تتوقع تدهوره و2, %33 استقراره، في حين ترجح 9,8% تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في ناقص 0,49 نقطة عوض ناقص 41,7 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 43,0 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
مستوى البطالة
وخلال الفصل الرابع من سنة 2023، توقعت 3,86% من الأسر مقابل 6% ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص80,3 نقطة، مقابل ناقص9, 81نقطة خلال الفصل السابق وناقص 79,6 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
واعتبرت 79,8% من الأسر، خلال الفصل الرابع من سنة 2023، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة في حين رأت %9,4عكس ذلك. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 70,4 نقطة مقابل ناقص 5,71 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 70,3 نقطة خلال نفس الفصل من سنة 2022.
وصرحت 1, %56من الأسر، خلال الفصل الرابع من سنة 2023، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 1,42 بالمائة مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 8, %1. وهكذا استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 3,40 نقطة مقابل ناقص 40,2 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 42,1 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
الوضعية المالية
وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 59,8 بالمائة من الأسر مقابل 3,7 بالمائة بتدهورها. وبذلك استقر رصيد هذا المؤشر في ناقص1,56 نقطة مقابل ناقص 53,3 نقطة خلال الفصل السابق وناقص0 , 53نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 18,3 بالمائة من الأسر مقابل 28,9 بالمائة تحسنها. وبذلك بلغ رصيد هذا المؤشر ناقص 10,6 نقاط مقابل ناقص 4,6 نقاط خلال الفصل السابق وناقص 7,7 نقاط خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: خلال 12 شهرا من الأسر
إقرأ أيضاً:
الدولار عند أعلى مستوى له في نحو أسبوعين
شهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الجمعة، حيث بلغ أعلى مستوى له في نحو أسبوعين ونصف، يعود هذا الارتفاع إلى توقعات المستثمرين بأن يتخذ البنك الفيدرالي الأميركي قرارًا بتخفيض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل، على أن يظل في موقف متريث حيال أي تخفيضات إضافية في المستقبل القريب.
تلقى الدولار دعمًا إضافيًا مقابل اليورو والفرنك السويسري بعد خفض أسعار الفائدة من قبل البنكين المركزيين في اليوم السابق، وكذلك مقابل الين الياباني وسط تكهنات بأن بنك اليابان قد يتخلى عن فكرة رفع أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل. كما ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل اليورو والين وعملات أخرى، إلى 107.05، وهو أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر الماضي. ومنذ بداية الأسبوع، زاد المؤشر بأكثر من 1%.
يجمع المتداولون تقريبًا على أن البنك الفيدرالي الأميركي سيقوم بخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل، إلا أن أداة "فيد ووتش" التابعة لسي.إم.إي تشير إلى أن التوقعات بتخفيض آخر في يناير منخفضة، حيث تبلغ حوالي 21% فقط. في غضون ذلك، ارتفع الدولار بنسبة 0.19% إلى 152.935 ين بحلول الساعة 01:32 بتوقيت غرينتش، وفقًا لبيانات رويترز، وكان قد لامس أعلى مستوى له منذ 27 نوفمبر عند 152.965 ين.
استقرت العملة الأميركية عند 0.89235 فرنك، بعد أن ارتفعت بنسبة 0.93% في الليلة الماضية، عقب خفض البنك الوطني السويسري المفاجئ لأسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية. وعلى مدار الأسبوع، ارتفع الدولار بنسبة 1.6%، محققًا أفضل أداء له منذ سبتمبر.
أما اليورو فقد شهد تغيرًا طفيفًا، حيث سجل 1.0464 دولار، بعد انخفاضه بنسبة 0.27% في الليلة الماضية، ليواصل تراجعه لليوم الخامس على التوالي. ومنذ بداية الأسبوع، انخفض اليورو بنحو 1%.
خفض البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مع إبقاء الباب مفتوحًا أمام مزيد من التيسير في المستقبل، في ظل اقتراب التضخم من المستهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.
من جهة أخرى، انخفض الجنيه الإسترليني قليلاً إلى 1.2665 دولار، بينما تراجع اليوان الصيني إلى 7.2811 للدولار في التعاملات الخارجية، ليظل تحت ضغط، بعد أن ذكرت رويترز أن بكين تدرس السماح لعملتها بالهبوط أكثر لمواجهة تأثير أي حرب تجارية محتملة مع الولايات المتحدة.
تراجع الدولار الأسترالي إلى 0.6365 دولار، متجهًا نحو أدنى مستوى له في أكثر من عام، والذي سجله يوم الأربعاء، بعدما تخلى عن جميع التعافي الذي شهده في يوم الخميس، وذلك في ضوء بيانات سوق العمل الأقوى من المتوقع.
أما على صعيد العملات المشفرة، فقد استقرت عملة بتكوين عند 99,454 دولارًا، ولا تزال تحوم حول مستوى 99,500 دولار، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 103,649 دولارًا في الخامس من ديسمبر الجاري.
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟