ارتفاع حركة النقل الجوي بمطار طنجة ابن بطوطة ب 34 في المائة خلال سنة 2023
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
عرفت حركة النقل الجوي على مستوى المطار الدولي طنجة ابن بطوطة ارتفاعا مهما خلال سنة 2023 بنسبة فاقت 34 في المائة.
وأفادت معطيات المكتب الوطني للمطارات بأن عدد المسافرين الذين مروا عبر مطار طنجة ابن بطوطة بلغ خلال السنة الماضية مليون و 913 ألف و 698 مسافرا، مقابل مليون و432 ألف و 506 مسافرا سنة 2022.
ويحتل مطار طنجة المرتبة الرابعة وطنيا من حيث عدد المسافرين بعد مطار الدار البيضاء محمد الخامس (9,79 مليون مسافر)، ومطار مراكش المنارة (6,9 مليون مسافر)، ومطار أكادير المسيرة (2,3 مليون مسافر).
وخلال شهر دجنبر فقط، استعمل مطار طنجة ابن بطوطة ما مجموعه 146 ألف و 692 مسافر، أي بنمو يقارب 15 في المائة مقارنة مع دجنبر من عام 2022 الذي استقبل فيه المطار 127 ألفا و 54 مسافرا.
ويتصل مطار طنجة بحوالي 25 وجهة دولية عبر أكثر من 100 رحلة أسبوعيا، منها وجهات افتتحت مؤخرا مع القاهرة (مصر) وغران كانارياس ومايوركا (إسبانيا) ودوسلدورف (ألمانيا).
كما تم مؤخرا إطلاق مشروع إعادة تهيئة المحطة الجوية رقم 1، في إطار مشروع "المكاسب السريعة"، الذي يتضمن أيضا توسيع قدرات الاستقبال بالمحطة الجوية رقم 2، عبر تحويل منطقة "الوصول" إلى صالة إركاب نحو الطائرة، وهو المشروع الذي ينتظر أن ينتهي خلال عام 2024.
يذكر أنه على المستوى الوطني، سجلت مطارات المملكة خلال سنة 2023 رقما قياسيا من حيث عدد المسافرين وذلك باستقبالها 27.091.249 مسافرا بين الوصول والمغادرة، محققة بالتالي ارتفاعا قدره 32 في المائة مقارنة بسنة 2022.
وبحسب المكتب الوطني للمطارات، يعزى هذا الارتفاع إلى حركة النقل الجوي الدولي التي سجلت ارتفاعا بنسبة 32 في المائة مقارنة بسنة 2022، وذلك باستقبال 24.429.325 مسافر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی المائة مطار طنجة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إنتاج الطاقة الكهربائية في المغرب بـ3 في المائة لكن استيراد الكهرباء ما زال في تصاعد
أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، بأن إنتاج الطاقة الكهربائية الوطني ارتفع بنسبة 3 في المائة عند متم سنة 2024، بعد تسجيل ارتفاع قبل سنة بنسبة 2,4 في المائة.
وأشارت المديرية، في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية، إلى أن هذا النمو يتأتى من ارتفاع في إنتاج الطاقات المتجددة المتعلقة بقانون 09-13 (زائد 25,2 في المائة)، مدعوما بنمو الإنتاج الخاص للكهرباء وإنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالنسبة ذاتها والبالغة 1,5 في المائة.
وفي ما يتعلق بالطاقة المسماة الصافية، فقد تنامت بنسبة 3,9 في المائة نهاية 2024، بعد ارتفاع بنسبة 4 في المائة قبل سنة.
وفي ظل هذه الظروف، ارتفع الحجم المستورد من الطاقة الكهربائية بنسبة 25,3 في المائة متم 2024، بعد ارتفاع بنسبة 23,8 في المائة قبل سنة، بينما تراجع الحجم المصدر بنسبة 22,9 في المائة، بعد تراجع بنسبة 35,1 في المائة المسجلة الشهر السابق.
وفي ما يهم حجم استهلاك الطاقة الكهربائية، فقد سجل نموا عند متم سنة 2024 بنسبة 1,9 في المائة، بعد تحسن بنسبة 3 في المائة السنة الفارطة، مما يغطي أداء بزائد 8,7 في المائة خلال الفصل الرابع من سنة 2024.
ويدعم هذا التطور الإيجابي المسجل عند نهاية سنة 2024، بالخصوص، نمو بنسبة 6,8 في المائة في استهلاك الطاقة ذات الجهد « العالي جدا، والعالي والمتوسط » بما فيه ذلك الخاص بالموزعين، بينما سجلت الطاقة ذات الجهد المنخفض انكماشا بنسبة 12 في المائة.