أعلنت “إيدج” إحدى مجموعات التكنولوجيا المتقدمة والدفاع الرائدة عالمياً، عن تطورات في نمو شركة “سييات” البرازيلية ومقرها الرئيسي وقاعدتها التصنيعية في مدينة ساو خوسيه دوس كامبوس، والواقعة في ولاية ساو باولو، وذلك خلال العامين المقبلين .

فمن المقرر أن تتوسّع الشركة من 1,000 متر مربع إلى حوالي 7,000 متر مربع، وذلك بهدف استيعاب مكاتب إدارية وهندسية جديدة، إلى جانب عدد من المختبرات ومرافق الإنتاج.


وستضاعف الشركة أيضا العدد الإجمالي لفريق العمل ليبلغ 200 موظف بدوام كامل من ذوي المؤهلات العالية.

و يُتوقع أن تُوفر التوسعة المنتظرة ما يفوق 600 وظيفة إضافية جديدة غير مباشرة لدى الشركاء والموردين ضمن قطاع التكنولوجيا الفائقة، ما يُسهم في تطوير مجموعة المواهب والمهارات المحلية، ويدعم تنمية الاقتصاد المحلي أيضاً.
وقبل الاستحواذ على “سييات” في سبتمبر من عام 2023، وقّعت مجموعة إيدج اتفاقية تطوير مشترك مع البحرية البرازيلية لتكنولوجيا الصواريخ المتقدمة المضادة للسفن بعيدة المدى، ضمن البرنامج الوطني للصواريخ المضادة للسفن “MANSUP”، والذي تُوفر “سييات” له أنظمة التوجيه والملاحة والتحكّم والقياس عن بعد.
و قال حمد المرر، رئيس قطاع الصواريخ والأسلحة في إيدج: “تُمثل توسعة مرافق سييات في ساو خوسيه دوس كامبوس شهادة دامغة على الدور المحوري الذي تُؤديه إيدج في دعم نمو الشركة.. وهو التحوّل الذي من شأنه توطيد قدرات “سييات”، وتحفيز التنمية الاقتصادية” وتوقع أن يُوفر ما يزيد عن 700 فرصة عمل وأضاف أن هذا يؤكد التزامنا الراسخ بالابتكار التكنولوجي وازدهار الشركاء والمجتمعات التي نتفاعل معها.
جاء هذا الإعلان خلال زيارة وفد رفيع من كبار أعضاء حكومة ولاية ساو باولو إلى المقر الرئيسي لمجموعة إيدج في أبوظبي.

ويتضمن جدول أعمال الزيارة، التي تستمر أربعة أيام، سلسلة من الاجتماعات مع إدارة مجموعة إيدج، وأهم الأطراف والجهات المعنية الأخرى في أبوظبي، وذلك بهدف تنسيق الشراكات الاستراتيجية المحتملة وتعزيز التعاون المشترك.
على صعيد متصل قال روجيريو سلفادور، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة سييات: “يُمثل توسّعنا في ساو خوسيه دوس كامبوس إنجازاً بارزاً ضمن سياق التزامنا بالارتقاء بأنظمة التكنولوجيا الفائقة والأسلحة الذكية.. وبدعم من إيدج، سنتمكّن من توسّيع قدراتنا، وتوفيرفرص عمل جديدة للمواهب والمهارات المحلية وتعزيز النمو الاقتصادي على حد سواء.. ونتطلّع إلى الفرص التي سيتيحها لنا ذلك التوسّع باتجاه تحسين عروضنا وقدراتنا، ودفع عجلة الابتكار والنمو في شركتنا ومنطقة ساو باولو بأسرها”.
وقال أندرسون فارياس، عمدة مدينة ساو خوسيه دوس كامبوس: “يحدوني الفخر بتوسّع سييات في ساو خوسيه دوس كامبوس، والذي يُشكّل بدوره شهادة دامغة على مكانة المدينة المتنامية مركزا رئيسا للتكنولوجيا المتقدمة والدفاع.. ويدلّ ذلك التطور على النمو الاقتصادي لمجتمعنا ومنطقتنا، ويقدّم مجموعة متنوعة من الفرص للمهنيين المحليين للمساهمة بخبراتهم في مشاريع التكنولوجيا المتقدمة”.
يُذكر أن “سييات” تأسست عام 2015 شركة متخصصة في تكامل الأنظمة ذات المحتوى التكنولوجي الفائق، وتقدّم حلولاً لمتطلبات قطاعي الدفاع والطيران.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: ساو باولو فی ساو

إقرأ أيضاً:

آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع “بريكس” في مجالي الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة

أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة حرص دولة الإمارات على توسيع التعاون مع دول مجموعة “بريكس” في مجالات الأمن الغذائي المشترك وتوسيع تجارة الغذاء بين دول المجموعة، بجانب التعاون في جهود الحفاظ على البيئة ودعم النظم المستدامة.

جاء ذلك على هامش انعقاد الاجتماع الرابع عشر لوزراء الزراعة لدول مجموعة “بريكس”، والاجتماع العاشر لوزراء البيئة لدول المجموعة اللذين استضافتهما العاصمة الروسية “موسكو” أمس الأول.

رافق معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك خلال الاجتماعات سعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وعدد من قيادات الوزارة، الذين حضروا عددا من الجلسات والاجتماعات الفنية مع نظرائهم من الدول الأعضاء في “بريكس”.

وخلال مشاركتها في الاجتماع الرابع عشر لوزراء الزراعة لمجموعة “بريكس”، أشارت معالي الضحاك إلى أن الإمارات تتطلع إلى صياغة منظومة عمل هادفة وفعالة متعددة الأطراف وإقامة حوار بناء يساهم في دفع الأمن الغذائي وتعزيز التجارة وبناء نظم غذائية مستدامة بين جميع الدول الأعضاء.

وقالت معاليها: “لدينا في الإمارات مسار واضح لتعزيز الأمن الغذائي الوطني والاكتفاء الذاتي من الغذاء في إطار عملنا على تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051. كما نعلم أن التخفيف من آثار التغير المناخي والقدرة على الصمود يمثلان تحدياً عالمياً، ونحن ملتزمون ببناء أنظمة غذائية مستدامة ليس داخل الدولة فحسب، ولكن في جميع أنحاء العالم”.

وأضافت معالي الضحاك: “تعمل الدولة وبشكل حثيث على تعزيز التجارة البينية لضمان استدامة سلاسل الإمداد ومن خلال الاستناد إلى المعايير الدولية والأسس العلمية. نحن فخورون بتوقيع اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لتعمل بشكل مباشر على انسيابية حركة التجارة ورفع القيود غير المبررة. ونؤمن أن تعزيز التجارة العادلة والشاملة والمنصفة في الزراعة سيكون له عميق الأثر في بناء أنظمة غذائية مستدامة على مستوى العالم”.

وخلال مشاركتها في جلسة “بورصة لتجارة الحبوب لدول مجموعة بريكس”، أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، أن التجارة هي مفتاح تعزيز الأمن الغذائي والتغذية والزراعة المستدامة في دول “بريكس” والعالم، مشيرةً إلى أن الإمارات أولت أهمية كبرى لتجارة الغذاء كأحد المكونات الرئيسية لتعزيز أمنها الغذائي.

وقالت معاليها: “ترحب الإمارات بإنشاء بورصة لتجارة الحبوب لدول مجموعة “بريكس” الأمر الذي من شأنه أن يجمعنا للمزيد من التباحث والنقاش حول تلك الخطوة التي نأمل أن تخدم كافة أهدافنا في مجال تجارة الحبوب التي تمثل أحد أهم السلع الغذائية الإستراتيجية، ونحن كعادتنا، منفتحون للمزيد من التعاون الجاد والمثمر في مجال الزراعة والأمن الغذائي المستدام الذي بات يمثل ركيزة أساسية للنمو والتطور والازدهار”. وخلال الاجتماع العاشر لوزراء البيئة لدول مجموعة “بريكس”، أكد سعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، أن التغير المناخي يطرح نفسه بقوة كأحد أبرز التحديات التي عرفتها البشرية على مدار تاريخها وأصبح عاملاً مشتركاً في كافة النواحي بداية من الاقتصاد والطاقة والأمن الغذائي، وانتهاءً بالتعليم والصحة والحياة اليومية للناس.

وقال سعادته: “شكَّل مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته الإمارات العام الماضي نقطة تحول من خلال “اتفاق الإمارات التاريخي” الذي أعاد الأمل في الحد من ارتفاع حرارة الأرض، ونؤمن بأن التحول العادل والمنصف للطاقة، بجانب التعاون.. كلمة السر إذا ما أردنا مستقبلا مستداما لنا وللأجيال القادمة”.

واستعرض سعادة النعيمي جهود دولة الإمارات على الصعيد الوطني في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، بجانب جهودها في تعزيز العمل المناخي العالمي والحفاظ على كوكب الأرض.

واختتم سعادته بالقول: “يمثل تعاون وزارات البيئة في مجموعة بريكس – بحُلتها الجديدة – إضافة مميزة لجهود العامل المناخي العالمي، لما نمتلكه جميعاً من مصادر وتقنيات وحلول وخبرات وأبحاث علمية. ومن خلال تشكيل المزيد من منصات التعاون المقترحة خلال هذا الاجتماع سنكون أكثر قدرة على تحقيق أهدافنا المشتركة”.

كما شارك فريق من الوزارة ترأسه سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في “الاجتماع الثاني لمجموعة عمل التعاون الزراعي في دول مجموعة البريكس”.

وتم خلال الاجتماع مناقشة أولويات مجموعة البريكس في مجال الزراعة وإعداد بيان ختامي خاص بتعزيز التعاون الزراعي والأمن الغذائي بين دول المجموعة، بالإضافة إلى إعداد خطة عمل للفترة 2021-2024، حول التعاون الزراعي بين دول البريكس.


مقالات مشابهة

  • “إي آند” تفتح باب التقديم للدفعة السادسة من برنامج “خريجي الذكاء الاصطناعي”
  • مفوضية أوروبية تتهم “ميتا” بالفشل في الامتثال لقواعد التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي
  • “جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا”تسلم أول توربين غازي طراز “HA” يتم إنتاجه محلياً في المملكة في “جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة”
  • “مجلس دو للشباب” يُعلن تشكيل الدورة السادسة لتعزيز التنوع والاندماج
  • مركز “استدامة” ينظم ملتقى التقنيات الزراعية المتقدمة في الري والتسميد
  • نيوم تحتضن الموسم الثامن لبرنامج “توب شيف” على MBC
  • آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع “بريكس” في مجالي الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة
  • “مجموعة أباريل” تعيد افتتاح متجر بفرلي هيلس بولو كلوب في النخيل مول بالرياض
  • “المرأة اللطيفة”.. ماذا تخبرنا أصوات تطبيقات الذكاء الاصطناعي ؟
  • “المنفي” يتسلم أوراق اعتماد مجموعة سفراء جدد لدى ليبيا