وفد إقليم دارفور يصل الشمالية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دنقلا – نبض السودان
إستقبل والي الولاية الشمالية الأستاذ عابدين عوض الله بمكتبه الاثنين وفد إقليم دارفور برئاسة يحيى حسنين وذلك بحضور أعضاء لجنة أمن الولاية.
وإطلع الوالي خلال اللقاء على أهداف وبرنامج زيارة الوفد للولاية الشمالية والتي تأتي للوقوف على أحوال أبناء أقليم دارفور المقيمين بالولاية ودحض الشائعات التي تناولتها بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بأستهداف أبناء دارفور.
وأكد والي الشمالية أن الولاية الشمالية آمنة ومستقرة وعرف عنها ولاية التعايش السلمي والنسيج الاجتماعي القوي المترابط بين جميع مكوناتها وأشار إلى أن أبناء أقليم دارفور يعيشون في أمن وسلام وتعايش سلمي ونسيج إجتماعي.
واضاف أن الشائعات القصد منها إحداث الفتنة بين القبائل وتشويه صورة الولاية الشمالية وقال إن المؤامرات والابتلاءت التي يتعرض لها السودان لاسيما الحرب الدائرة الان يستوجب من جميع أبناء الوطن توحيد الصف وجمع الكلمة وتناسي الخلافات وتماسك الجبهة الداخلية حتى تتجاوز البلاد هذه الفترة العصيبة من تأريخها .
من جانبه أكد رئيس وفد أقليم دارفور يحيى حسنين في تصريح (لسونا) أن الوفد الذي زار ولاية نهر النيل خلال اليومين الماضيين ويزور الان الولاية الشمالية بطلب من حاكم أقليم دارفور مني أركو مناوي للاطمئنان على أحوال أبناء دارفور المقيمين بالولايتين ودحض الشائعات مشيرا الي أن الولاية الشمالية معروفة بقيم الوحدة والترابط والتعايش السلمي والنسيج الاجتماعي.
واضاف أن الوفد ومن خلال لقاءاته مع أجهزة الولاية المختلفة وأبناء الاقليم إطمأن على أحوال أبناء دارفور وأنهم يتمتعون بكامل الحريات ويعيشون في بوتقة واحدة مع مكونات الولاية خاصة في مناطق التعدين.
وقال إن ماتداولته بعض الوسائط الاعلامية ماهو الا إفتراء وكذب قصد بها تمزيق النسيج الاجتماعي وإشاعة الفتنة والقبلية والعنصرية بين أبناء الوطن الواحد.
وقدم شكره وتقديره لحكومة الولاية الشمالية والاجهزة المختلفة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة متمنيا للسودان دوام الامن والاستقرار والسلام.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إقليم الشمالية دارفور وفد يصل الولایة الشمالیة أقلیم دارفور
إقرأ أيضاً:
ترامب: كندا الولاية الأمريكية الـ51 قريبا
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وللمرة الثالثة، أن كندا قد تصبح قريبًا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام أمريكية. وسبق لترامب أن أشار في أكثر من مؤتمر صحفي إلى أن كندا مرشحة قوية لهذا الانضمام، متسائلًا: "لماذا ندفع لكندا ونحن لسنا بحاجة إلى منتجاتهم؟".
تصعيد في الرسوم الجمركية على المنتجات الكنديةفي سياق متصل، أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب مؤخرًا بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم ستُضاف إلى تعريفات جمركية أخرى، مما سيرفع إجمالي الرسوم المفروضة على الواردات الكندية إلى 50%. وأشار المسؤول، الذي نقلت عنه قناة (الحرة) الأمريكية، إلى أن كندا لم تُخطر رسميًا بهذا القرار بعد، لكنه وصف الخطوة بأنها "تبدو معقولة".
قرارات جديدة ترفع التعريفات وتلغي الإعفاءاتكان الرئيس الأمريكي قد فرض، في الأول من فبراير الجاري، رسومًا بنسبة 25% على معظم الواردات الكندية، لكنه قرر لاحقًا تعليق تنفيذ القرار لمدة 30 يومًا. ومع ذلك، وقع ترامب الاثنين الماضي قرارات جديدة بزيادة الرسوم الجمركية على الألومنيوم من 10% إلى 25%، كما ألغى استثناءات جمركية كانت تُمنح لبعض الدول واتفاقيات الحصص، إضافة إلى إلغاء مئات الآلاف من الإعفاءات الخاصة بمنتجات الصلب والألومنيوم.
مبررات ترامب: حماية الصناعة الأمريكيةدافع ترامب عن هذه الإجراءات قائلاً إنها تهدف إلى إنقاذ صناعات الصلب والألومنيوم في الولايات المتحدة، كما أنها ستساعد في جذب الشركات للعمل داخل البلاد. وأضاف: "حان الوقت لترجع الصناعات العظيمة إلى أمريكا، مما سيوفر الكثير من الوظائف للأمريكيين".
تأثيرات محتملة على العلاقات الأمريكية-الكنديةتُثير هذه التصريحات والتدابير الاقتصادية تساؤلات حول مستقبل العلاقات التجارية والدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكندا، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بسبب السياسات الجمركية التي قد تؤثر على الاقتصاد الكندي. ومن غير الواضح بعد كيف سترد الحكومة الكندية على هذه التطورات، وما إذا كانت ستتخذ إجراءات مماثلة لحماية مصالحها الاقتصادية.