#الأديب_المدادحة..يشتبك تساؤلياً مع #فلسفة_المعرفة وفِرقها عربياً واسلاميا.
ا.د #حسين_محادين*

أسم الكتاب : تطور #مسألة_المعرفة في #الفكر_العربي_الإسلامي.

الناشر : الآن ناشرون وموزعون -عمان .
الغلاف باهِ ومزواج المعاني والايحاءات الفكرية والبصرية البارعة لمصممته سجود العناسوة سعيا واثقا منها كي يُقرأ الكتاب من غلافه .


-الطبعة الأولى ( 2023) في مئة وثلاث صفحات فقط، لكنها نوعية ومكثفة المحتوى، وواسعة الاطلاع والتوثيق تشي بمِكنة المؤلف وسعيه الجاد للاشتباك مع محتوى ومضامين الكتاب الاشكالية عبر الاجيال والمدارس التاريخية والفكرية لابل احيانا الاعتقادية من جهة؛ومن جهة متممة نجح المؤلف باجتهادي في طرحه هذا الموضوع البِكر من وجهة نظره الواثقة سواء كدكتور صيدلاني وأديب باحث له العديد من الاصدارات الجريئة من قبل.
أقول ؛ لقد نجح وبالتي هي احسن عرضا وتبياناً في توليد تساؤلات فلسفية وفكرية لدى القارىء المتعمق الساعي الى التفكر والربط العلمي المنطقي لصيرورة المعرفة ومدارسها والفرق التي انبثقت عبر مسيرة امتنا منذ عهد ووفاة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ومصاحبتهما السياسية التقاءً كسُنة وما بعدها مع او الاختلاف فكريا وتأويلياً على شكل ومرجعيات السلطة واقعا وفلسفات من وفي الجزيرة العربية نحو الامة الاشمل واحقية من تبوئها لاحقا وكلها عوامل متفاوتة النسب والمبررات والاتباع لاحقا والتي ساهمت ضمنا في استيلاد مشارب كل من فرق:-
المعتزلة او اخوان الصفا، ومن قبل الاحناف وترجيحهم لإستعمالات العقل، او الشيعة لاحقا في اعتقادهم بنظرية ولاية الفقيه.
ولعل الاكثر جرأة في تشخيص المؤلِف وهذا المُؤلف معاً اعتقادهما بقوة بدور ومضامين التمرد على مركزية او لاهوتية السلطة منذ ذلك التاريخ وهي التي إستنتجها كباحث مُجد يؤمن بمركزية العقل وبالتالي راجحة العلم ومناهجه الراشحة من الفلسفة كأم للعلوم إضافة لسعي كل من هذه الجماعات والفرق بتمايز منشأ كل منها لامتنا العربية الاسلامية ما تمثله كطريق للاستزادة من هذا الرصد والتحليل البنيوي والتاريخي الترابطي لمسيرة اهمية معرفتنا كقراء لمسارات ومآلات المعرفة فلسفة ومحطات تاريخية متصاعدة الاثر والتأثير في اذهاننا ومعتقداتنا للآن.
أخيرا…
هذه اضاءة مكثفة لنُتف دالة على غابة المعاني والاطروحات التي تستوجب من اصحاب الفكر والاكاديميون السِجال المتعمق مع ما تضمنه هذا الاصدار الذي اعتقد انه سيضيف شيئا مُقدرا للمكتبتين الاردنية والعربية الاسلامية كما يوفر أسهاما فلسفيا وفكريا غنيا لطالبي المعرفة ونوعياتها ضمن سيرورة التاريخ العربي الاسلامي وتوزع موائل وفرق الفكر والتفكر به عبر الاجيال. وبناء على ما سبق وبالترابط معه فان قراءة الكتاب تغدو ضروروة معرفية لطالبيها من مختلف التخصصات.

قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن. مقالات ذات صلة هيئة إدارية جديدة لملتقى اربد الثقافي 2024/01/10

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

«الناشرين الإماراتيين» تفتح آفاقاً جديدة لصُنّاع الكتاب المحليين

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة بيت الحكمة يسلط الضوء على حكايات «كليلة ودمنة» تحت رعاية رئيس الدولة.. عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب

تمضي جمعية الناشرين الإماراتيين في مسيرتها الرامية إلى دفع عجلة صناعة النشر في الدولة نحو آفاق أوسع، مكثِّفة جهودها المستمرة لدعم أعضائها، إذ تسجّل حضوراً استراتيجياً في مهرجان الشارقة القرائي للطفل ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، اللذين يُعدان من أبرز الأحداث الثقافية في المنطقة والعالم، وذلك في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تمكين الناشرين الإماراتيين وفتح آفاق جديدة أمام الإبداع الأدبي والمعرفي.
وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: «تُجسد مشاركتنا في هذه الفعاليات الكبرى التزامنا بمواكبة التحوُّلات التي يشهدها قطاع النشر، وحرصنا على تمكين الناشرين الإماراتيين من بناء حضور تنافسي مستدام على المستويين الإقليمي والدولي. نحن نؤمن بأن التبادل المعرفي والشراكات العابرة للثقافات هي مفتاح صناعة نشر مرنة وقادرة على التطور. لذا، تأتي مشاركتنا ضمن جهود الجمعية المتواصلة لرفد أعضائها في توسيع شبكة علاقاتهم المهنية، وتفعيل دور النشر الإماراتي في مشهد المعرفة العالمي».
ويشهد مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي انطلق في 23 أبريل الجاري ويستمر حتى 4 مايو 2025، مشاركة مميزة لجمعية الناشرين الإماراتيين عبر جناح خاص يُسلّط الضوء على خدماتها وبرامجها ومبادراتها الرامية إلى دعم النشر الموجّه للأطفال واليافعين. وتحرص الجمعية من خلال هذا الحضور على تعزيز تواصلها المباشر مع أعضائها، والتفاعل مع جمهور القراء والمهتمين بصناعة النشر، إلى جانب فتح المجال أمام ناشرين جُدد للتعرّف إلى مزايا العضوية والانضمام إلى مجتمع النشر الإماراتي. ويضم برنامج الجمعية في المهرجان مجموعة من الأنشطة الإبداعية المصمّمة لتحفيز الأطفال على حب القراءة، وتعزيز علاقتهم بالكتاب منذ سن مبكرة.
أما في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، فتنظّم الجمعية سلسلة من الجلسات الحوارية والفعاليات النوعية التي يشارك راشد الكوس في عدد منها. وتهدف هذه الأجندة الثرية إلى تسليط الضوء على مستقبل النشر الإماراتي، وفتح المجال أمام الحوار الثقافي وبناء الشراكات.

مقالات مشابهة

  • «الناشرين الإماراتيين» تفتح آفاقاً جديدة لصُنّاع الكتاب المحليين
  • "القسام" تنشر فيديو لعملية إنقاذ أسرى بعد استهداف إسرائيلي لأحد الأنفاق
  • بالصور.. تكريم التنمية الشبابية والفرق الفائزة بمسابقات منطقة بنى سويف لكرة القدم
  • القومي لحقوق الإنسان: العفو الرئاسي يتسق مع فلسفة العقاب الحديثة
  • محافظ شمال سيناء: نعمل على زيادة الرقعة الزراعية ومنع عودة الفكر المتطرف
  • وزير الثقافة يهنئ الأديب محمد سمير ندا لفوزه بالبوكر
  • حلقة نقاشية لـ«تريندز» تؤكد أهمية مراكز الفكر في تعزيز العلاقات مع أميركا اللاتينية
  • تكريم الفائزين في مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع بدورتها العاشرة في دار الأوبرا بدمشق
  • في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
  • العراق ثالث عربياً كأكبر مصدر للسلع في العام 2024