أعربت الحكومة العراقية، اليوم، عن إدانتها للعدوان الإيراني على مدينة أربيل، فيما قرر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تشكيل لجنة للتحقيق في الهجوم، واستدعاء سفير بغداد في طهران للتشاور على، بينما اعتبرت الولايات المتحدة أن القصف «متهوّر».

وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن «حكومة جمهورية العراق تعرب عن استنكارها الشديد وإدانتها للعدوان الإيراني على مدينة أربيل المتمثل بقصف أماكن سكنية آمنة بصواريخ باليستية ما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين»، مبينة أن «بالنظر للخراب الذي سببه القصف ووقوع العديد من الضحايا الأبرياء جراء قصف الدور السكنية بضمنها دار سكن رجل الأعمال الكردي پيشرو دزيي وعائلته ما أدى إلى استشهاده وإصابة أفراد عائلته، فإن حكومة جمهورية العراق تعد هذا السلوك عدواناً على سيادة العراق وأمن الشعب العراقي، وإساءة إلى حسن الجوار وأمن المنطقة».

ارتفاع ضحايا الحرب على غزة إلى 24285 شهيداً منذ ساعة طوكيو تبدأ التصريف الرابع للمياه المعالجة من مفاعل فوكوشيما أواخر فبراير منذ ساعة

وأكدت أن «الحكومة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية تجاهه ومن ضمنها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن»، مشيرة الى أن «رئيس مجلس الوزراء قرر تشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن الوطني للتحقيق في الهجوم وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دولياً، وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة، وسوف يتم الإعلان عن نتائج التحقيق ليطلع الرأي العام العراقي والدولي على الحقائق وإثبات زيف ادعاءات الجهات التي تقف وراء هذه الأفعال المدانة».

حق مشروع

واعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن الضربات الصاروخية التي نفّذها الحرس الثوري على أهداف «إرهابية» في شمال العراق وسورية ليل الاثنين، تأتي في إطار «الحق المشروع» لطهران في الدفاع عن أمنها.وقال المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني في بيان إن إيران «لن تتردد في استخدام حقها المشروع للتعامل الرادع مع مصادر تهديد الأمن القومي والدفاع عن أمن مواطنيها».وأكد أن طهران «تمكنت في عملية دقيقة وموجهة وبقدراتها الاستخبارية العالية، من تحديد مقرات المجرمين واستهدافها بأسلحة دقيقة للغاية، وكان هذا جزءا من ردّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أولئك الذين يتخذون إجراءات ضد الأمن القومي الإيراني وأمن المواطنين».ووضع القصف في إطار «العقاب العادل... ضد المعتدين على أمن البلاد».

وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن أنّه قصف بصواريخ بالستية ليل الإثنين-الثلاثاء أهدافاً «إرهابية» في كلّ من سوريا وإقليم كردستان العراق.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني: المراحل وموجات الهجمات القادمة ستكون مدمرة

الثورة نت/..
أكد رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني ابراهيم عزيزي مساء اليوم الثلاثاء أن المراحل وموجات الهجمات القادمة ستكون مدمرة .

وأفادت وكالة ” تسنيم “الدولية للأنباء بأن إبراهيم عزيزي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي أوضح أن العمليات الأخيرة للحرس الثوري والقوات المسلحة الإيرانية .

وشدد على أن هذه العملية ليست سوى الموجة الأولى من الإجراءات الحاسمة للقوات المسلحة، وفي حالة وجود أي تهديد من الكيان الصهيوني، فإن المراحل التالية من هذه العملية ستكون أكثر تدميرا بكثير .

وأضاف عزيزي: لقد تحقق الليلة جزء من الوعد الذي قطعه الحرس الثوري ومسؤولو النظام الإسلامي للشعب الإيراني.

كما أشار إلى جاهزية القوات المسلحة و قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري.. مضيفا: “هذه القوات سترد بكل حزم على أي عمل “.

كما شدد على أن الكيان الصهيوني غير قادر على التحرك ضد إيران بسبب حساباته الخاطئة.. قائلا: إيران الإسلامية ومحور المقاومة لديهما قدرات كثيرة سيتم استخدامها مرة أخرى إذا لزم الأمر .

وأشار عزيزي أيضًا إلى استهداف مراكز عسكرية للكيان الصهيوني في هذه العملية.. مؤكدا أن هذا الإجراء تم بناءً على حقوق إيران المشروعة والقوانين الدولية.

وأعرب عن أمله في أن تستمر هذه الحركة وأن يتعلم منها الكيان الصهيوني الدرس .

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: رد طهران انتهى ما لم تستدع إسرائيل مزيدًا من الانتقام
  • العراق يعيد فتح مجاله الجوي بعد إغلاقه بسبب الضربات الإيرانية على إسرائيل
  • عاجل..الجيش الإسرائيلي يصدر بيانًا جديدًا عقب القصف الإيراني
  • «الخارجية الأمريكية»: من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها وهناك عواقب للهجوم الإيراني
  • لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني: المراحل وموجات الهجمات القادمة ستكون مدمرة
  • خسائر فادحة لإسرائيل جراء القصف الإيراني.. ماذا تكبدت تل أبيب؟
  • العراق يعلق حركة الملاحة الجوية بالتزامن مع القصف الإيراني على إسرائيل
  • ماذا نعرف عن الهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل؟
  • تشكيل لجنة عليا للتحقيق في استهداف مقتربات مطار بغداد الدولي
  • مسعود بارزاني يبحث مع السفير الروسي وضع العراق السياسي والعلاقات بين أربيل وبغداد