العريبي: استبدال الدعم الحالي للمحروقات يحتاج دراسة حقيقية قبل تطبيق القرار
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ليبيا – علق رئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب عيسى العريبي على عزم الحكومة استبدال الدعم الحالي للمحروقات، معتبراً أن فكرة رفع الدعم يجب أن يصاحبها حل في ليبيا وبديل ليذهب لحسابات المواطن بدل الوقود والنفط وكل ما يستخدمه المواطن يومياً، بالتالي يجب أن يكون هناك دراسة حقيقية للمسألة.
العريبي قال خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأحد وتابعته صحيفة المرصد “كرئيس لجنة الطاقة لم اتلقى إن كان رفع المحروقات يترتب عليه رفع أسعار المواد الغذائية والمخابز ويمس المواطن البسيط، نحن لسنا ضد رفع أسعار المحروقات لكن يجب أن يكون هناك دراسة دقيقة يجريها الخبراء ومن ثم يمر الموضوع عن طريق مجلس النواب حتى تضع الميزانية الموضوع، إن ارتفعت المحروقات سيزيد النقل على المواطن البسيط خاصه المواد الغذائية والأشياء التي تمس المواطن ويكون فيه نقل حقيقي وبدائل مالية للمواطن بدل الوقود”.
وتوقع أن يسهم رفع الدعم في القضاء على تهريب الوقود خارج البلاد ولكن سيكون مردوده سيء على المواطن البسيط، لافتاً إلى أن رفع الدعم عن المحروقات دون آليه للحفاظ على استقرار السلع التموينية ستكون خطوة متسرعة وغير مقبولة ويجب على الحكومة المنتخبة من مجلس النواب حكومة أسامة حماد أن تقدم مقترح بهذا الشأن ويتم عرضه على اللجان الموجودة في مجلس النواب ومناقشتها بشكل عميق والاقتصاديين والخبراء ويصدر قرار بهذا الشأن.
وأعرب عن تخوفه من أن تذهب الفروقات في السعر لفاسدين وبهذا يكون القرار منع المهربين وأعطى الأموال للفاسدين بحسب قوله.
أما في حال أعدت حكومة عبد الحميد الدبيبة مقترح وقدمته لمجلس النواب، بيّن أن حكومة الوحدة منتهية الولاية ولا يتم التعامل معها والتعامل هو مع حكومة أسامة حماد الشرعية المنتخبة من مجلس النواب.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
فضًا لسياسات ترامب.. شركة نرويجية توقف تزويد السفن الأمريكية بالوقود
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- أعلنت شركة “هالتباك بانكرز” النرويجية عن مقاطعتها تزويد السفن الحربية الأمريكية بالوقود.
ووجّه بيان نشرته الشركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، انتقادات حادة للرئيس الأمريكي ونائبه جي دي فانس، على خلفية اجتماعهما مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 28 شباط/فبراير بالبيت الأبيض.
ووصفت الشركة الاجتماع بأنه “أكبر عرض هراء تم تقديمه على الهواء مباشرة”، متهمة واشنطن بالاستفزاز خلال اللقاء. كما أشادت بثبات زيلينسكي وتحليه بالهدوء وسط ما وصفته بالتصرفات الاستفزازية من الجانب الأمريكي.
ولم يقتصر موقف الشركة على وقف الإمدادات فحسب، بل دعت أيضًا الموردين النرويجيين والأوروبيين الآخرين للانضمام إلى المقاطعة.
وأوضح مالك الشركة، غونار غران، أن القرار سيظل ساريًا طالما بقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منصبه، مؤكدًا أن شركته “تتمسك ببوصلة أخلاقية” في قراراتها.
وأكد غران في تصريحات لوسائل الإعلام أن شركته خاصة، وهي حرة في اختيار عملائها بناءً على معاييرها الأخلاقية.
وشدد على أن القرار ساري المفعول فورًا، وينطبق على جميع السفن الأمريكية التي ترسو في الموانئ النرويجية. كما أشار إلى أن هذا الموقف ليس جديدًا، موضحًا أن شركته توقفت عن بيع الوقود للسفن الروسية بعد الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا.
وقال غران إن شركته خسرت جزءًا كبيرًا من الإيرادات بسبب هذا القرار، لكنها تلتزم بمبادئ أخلاقية، والآن أصبحت الولايات المتحدة مستثناة من تعاملاتها بسبب موقفها من الأوكرانيين. كما كشف أن شركته توظف عددًا كبيرًا من الأوكرانيين، مشيرًا إلى أن الحرب أثرت بشدة على حياتهم وأسرهم، ما جعل هذا القرار يحمل بعدًا أخلاقيًا وإنسانيًا.
الحكومة النرويجية تؤكد استمرار دعم البحرية الأمريكية
في المقابل، أكدت الحكومة النرويجية، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أنها ستواصل تزويد السفن العسكرية الأمريكية بالوقود، نافية أي تغيير في سياستها تجاه الدعم اللوجستي للجيش الأمريكي.
وقال وزير الدفاع النرويجي توري ساندفيك في بيان إن التقارير التي تحدثت عن وقف الدعم لسفن البحرية الأمريكية “لا تتماشى مع سياسة الحكومة النرويجية”. وأضاف أن القوات الأمريكية ستظل تتلقى الإمدادات والدعم اللازم من النرويج، مؤكدًا التزام بلاده بتحالفها مع الولايات المتحدة.
ويأتي قرار “هالتباك بانكرز” في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية حول الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ما يسلط الضوء على الانقسامات المتزايدة حتى بين حلفاء واشنطن التقليديين.
وبينما تصر الحكومة النرويجية على استمرار التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، يعكس موقف الشركة الخاصة توجهات معارضة داخل بعض الأوساط الأوروبية، التي ترى ضرورة اتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه السياسة الأمريكية في المنطقة.
المصدر: يورونيوز