الصول: الدول الاوروبية في حاجة ماسة حاجة للنفط الليبي وأي إغلاق جديد يؤثر على حصتها الحالية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب علي الصول، إن حقل الشرارة هو من أكبر وأضخم الحقول في ليبيا، ما يعني تأثيره الكبير على الوضع.
الصول استبعد في تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”اللجوء إلى إغلاقات جديدة للحقول والموانئ النفطية، نظرًا للتأثيرات البالغة الخطورة على الإيرادات الليبية وتأثيرها السلبي المباشر على حياة المواطن
من جهة أخرى،رأى الصول أن هناك حاجة ماسة للدول الأوروبية للنفط الليبي في الوقت الراهن، ما يعني أن أي إغلاق جديد يؤثر على حصتها الحالية، والذي يخلّف خسائر كبيرة للشركات العاملة وكذلك للدول المعتمدة على هذا النفط والغاز
.المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. الموافقة على تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للدول النامية لمكافحة التغير المناخي
وافقت دول العالم المجتمعة في باكو الأحد بعد أسبوعين من المفاوضات، على اتفاق يوفر تمويلا سنويا لا يقل عن 300 مليار دولار للدول النامية لمكافحة التغير المناخي، حسب ما جاء في البيان الختامي لمؤتمر الأطراف COP 29، مساء السبت.
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في "مبادرة باكو للتنمية البشرية من أجل التكيف مع تغير المناخ" مصدر يكشف سبب عدم قدوم رئيس الاحتلال الإسرائيلي إلى باكووبحسب سكاي نيوز عربية، وإثر ليلتين من التمديد في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP 29)، قبلت البلدان النامية بهذا الالتزام المالي من البلدان المتقدمة حتى عام 2035.
وكانت التعهدات المالية للدول النامية لمساعدتها على خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، محور مناقشات مكثفة في باكو، مع وجود صراع حول أي الدول يجب أن تدفع ومن أي مصادر يجب سحب الأموال.
وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول غنية أخرى سيدعمون هدف التمويل العالمي السنوي البالغ 300 مليار دولار في محاولة لإنهاء الجمود في القمة التي تستمر أسبوعين.
وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم.
ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنويا للدول النامية بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.
واتفقت الدول مساء السبت أيضا على قواعد سوق عالمية لشراء وبيع أرصدة الكربون التي يقول المؤيدون إنها ستؤدي إلى استثمارات بمليارات الدولارات في مشروعات جديدة داعمة لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.