اختتام قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد للعام الحالي في طرابلس
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
أُختتمت فعاليات الدورة الثانية لقمة ليبيا للطاقة والاقتصاد لعام 2024، التي استضافتها العاصمة طرابلس خلال الفترة 13-14 يناير 2024، بحضور مشاركين واسعين من الوزراء والشركات الدولية في مجالي الطاقة والاقتصاد.
القمة كانت تحت عنوان “ليبيا الجديدة مبنية على الطاقة”، وقد شاركت وزارة النفط والغاز بفاعلية في هذا الحدث الهام وقامت بالعديد من الجهود لدعم نجاح القمة، حيث تولت شرف تقديم الدعوات الوزارية لوزراء النفط والطاقة في الدول المنتجة للنفط، كما ساهمت في اهتمام ورعاية ضيوف القمة من الشخصيات الوزارية والوفود الرسمية.
وألقى وزير النفط والغاز الضوء على الاستقرار الواضح في النشاط البترولي في ليبيا، مما يجعل المناخ الاستثماري واعدًا للشركات النفطية العالمية، مشيراً إلى أن ليبيا تتمتع باحتياطيات كبيرة من النفط والغاز، وأن هناك إمكانيات كبيرة للاستكشاف في المناطق التي لم تُستكشف بعد.
كما ساهمت الوزارة في الترحيب بالتعاون المشترك مع الشركات العالمية والوفود الدولية، وأجرت لقاءات ثنائية مع عدد من الشخصيات الوزارية وممثلي الشركات العالمية.
وشاركت الوزارة أيضًا في حلقة نقاش حول “ليبيا الجديدة مبنية على الطاقة”، حيث قدمت صورة مشرقة عن الواقع المعاش للنشاط البترولي في البلاد وطموحاتها في زيادة الإنتاج وجذب الاستثمارات الدولية.
الوسومالاستثمارات الدولية طرابلس قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد ليبيا وزارة النفط والغاز
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الاستثمارات الدولية طرابلس قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد ليبيا وزارة النفط والغاز النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: العقوبات على إيران غير فعالة وبرنامجها النووي يتقدم
أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن العقوبات المفروضة على إيران لم تحقق أهدافها، مشيرًا إلى التقدم المستمر في برنامجها النووي.
وقال غروسي - في مقابلة مع وكالة لـ"بلومبرج": نشرت اليوم، الجمعة، "العقوبات لا تعمل، فمن الواضح أن إيران تعلمت كيفية الالتفاف عليها".
وأوضح غروسي أن المسئولين الإيرانيين أكدوا له أنهم نجحوا في عزل أنشطتهم النووية عن تأثير العقوبات من خلال "إعادة هيكلة الإنتاج المحلي وإنشاء سلاسل إمداد بديلة".
وأشار إلى أن إيران طوّرت خمسة نماذج جديدة من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة - وهي آلات تدور بسرعات تفوق سرعة الصوت لفصل نظائر اليورانيوم - منذ انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي (JCPOA) عام 2018، مما يدل على استمرار التقدم في البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف غروسي: "لقد نما البرنامج النووي الإيراني بشكل هائل، خاصة منذ عام 2018".
وفي أواخر فبراير، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب عالي النقاء بنسبة 50% في غضون ثلاثة أشهر فقط. ويقوم المهندسون الإيرانيون حاليًا بإنتاج ما يعادل كمية كافية لصنع قنبلة نووية كل 30 يومًا، على الرغم من أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجرون عمليات تفتيش يومية في إيران.
وخلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع مجلس محافظي الوكالة، دعا غروسي إلى "تعاون ملموس مع إيران في جميع المجالات، بما في ذلك المواقع النووية ومستويات تخصيب اليورانيوم".
وأضاف غروسى:"أحاول دائمًا اتباع نهج إيجابي وبنّاء، وإذا توفّر هذا التعاون، يمكن تحقيق تقدم".
وحذر غروسى من تسارع وتيرة سباق التسلح النووى، مشيرا إلى أن إيران باتت تقترب أكثر من "قدرة الاختراق"، وهو المصطلح الذي يشير إلى إمكانية إنتاج قنبلة نووية، وإذا تجاوزت إيران هذا العتبة، فستصبح ثاني دولة في غرب آسيا تمتلك أسلحة نووية بعد إسرائيل، مما قد يؤدي إلى سباق تسلح نووي جديد في المنطقة، مع احتمال انضمام دول أخرى إلى السباق.
ويعتزم مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقديم تقريره حول البرنامج النووي الإيراني خلال إجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية الدوري في فيينا والذى يستمر فى الفترة من 3 وحتى 7 مارس الجاري.
ويشارك ممثلو 35 دولة عضو في مجلس المحافظين في مناقشة قضايا متعددة، من بينها السلامة النووية، وتنفيذ اتفاقيات الضمانات، بالإضافة إلى الأنشطة البحثية والعلمية.
ومن بين البنود الرئيسية على جدول الأعمال، مراجعة تقرير غروسي بشأن الإشراف والتحقق من الأنشطة النووية الإيرانية في إطار اتفاقيات الضمانات والاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).