عقب تجربة الباليستي.. روسيا تدعو للتهدئة في شبه الجزيرة الكورية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى وقف التصعيد في شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى وجود مقترحات للتسوية هناك على طاولة المحادثات خلال لقائه نظيرته الكورية الشمالية في موسكو.
فرنسا تدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا باتجاه بحر اليابان بيسكوف: لا نستبعد إجراء لقاء بين بوتين ووزيرة خارجية كوريا الشماليةولفت الوزير الروسي خلال المحادثات مع نظيرته الكورية الشمالية، بحسب وكالة الإنباء الروسية، تشوي سونغ هوي في العاصمة موسكو إلى العمل على تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين زعيمي روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين وكوريا الشمالية كيم جونغ أون.
كما لفت لافروف إلى السياسة الأمريكية الرامية إلى خلق التوتر في شبه الجزيرة الكورية والتي لا تساعد على التسوية، مؤكدا أن روسيا تعارض أي تصعيد.
وأضاف لافروف في مستهل المحادثات مع تشوي "أن التوقيت الذي تم اختياره لاجتماعنا مناسب تماما لتلخيص النتائج الأولية للعمل النشط، والذي تم إطلاقه لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال قمة سبتمبر بين الرئيس بوتين والزعيم كيم جونغ أون في قاعدة فوستوشني الفضائية. والعمل المقابل يجري بالفعل بصورة نشطة".
وأردف: "نحن نتحدث عن لقاء بين فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون في قاعدة فوستوشني الفضائية في سبتمبر 2023".
ويشار إلى أن الحكومة الكورية الشمالية أعلنت أمس الإثنين، أن البلاد أجرت بنجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب يحمل رأسا حربيا تفوق سرعته سرعة الصوت ويمكن التحكم فيه.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إن تجربة الإطلاق لم تؤثر مطلقا على أمن أي دولة مجاورة ولا علاقة لها بالوضع الإقليمي".
كما قال الجيش الكوري الجنوبي، الأحد، إنه اكتشف الإطلاق من منطقة في بيونج يانج أو حولها نحو الساعة 55:2 بعد الظهر (0555 بتوقيت جرينتش)، وحلق الصاروخ لنحو ألف كيلومتر قبل أن يسقط في البحر.
ويعد هذا أول إطلاق صاروخي لكوريا الشمالية منذ إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات هواسونج18- الذي يعمل بالوقود الصلب في 18 ديسمبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي وقف التصعيد شبه الجزيرة الكورية موسكو العاصمة موسكو التسوية روسيا الکوریة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا"، مضيفا أن موسكو "تعتبر أن من حقها استخدام أسلحتها ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتها، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سترد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أمريكية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
وفي وقت سابق، اتهمت كييف روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
من جانبه ذكر مسؤول أمريكي، أن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وسبق أن استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأمريكية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
وأشارت موسكو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.