يتساءل قطاع كبير من المواطنين عن موعد انطلاق الدورة الـ55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، وأسعار التذاكر وخطوات حجزها، بالإضافة إلى المواصلات المؤدية إلى مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

لأنى أستحق.. رسائل شعرية جديدة لسحر عبد المجيد في معرض القاهرة الكتاب وزيرة الثقافة: معرض القاهرة للكتاب أنار عقولًا مصرية وعربية وأسهم في بناء أجيال اعتزت بهويتها

وأعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق الدورة 55 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، الذي يأتي بمشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية.

موعد معرض القاهرة الدولى للكتاب

وتنطلق فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، يوم الأربعاء الموافق 24 يناير 2024 وتستمر حتى يوم الثلاثاء الموافق 6 فبراير المقبل، مع العلم أن المعرض سيفتح أبوابه للجمهور اعتبارًا من يوم الخميس الموافق 25 يناير الجاري، تحت شعار «نصنع المعرفة.. نصون الكلمة».

ويستمر العمل يوميًا في معرض الكتاب 2024 من الساعة 10 صباحًا حتى 8 مساءً، ما عدا يومي الخميس والجمعة حتى 9 مساءً.

سعر تذكرة معرض الكتاب 2024

يبلغ سعر تذكرة معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، 5 جنيهات، مع العلم أن دخول المعرض والخروج منه يكلف تذكرة واحدة، ويمكن حجز تذاكر معرض الكتاب 2024 بطريقتين إما من خلال المنصة الرقمية للمعرض، وإما من خلال شباك التذاكر، المجاور لباب دخول المعرض.

خطوات حجز تذاكر معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024

الدخول إلى موقع معرض الكتاب https://cairobookfair.gebo.gov.eg/vistor

اضغط على أيقونة شراء تذكرة.

أدخل رقم الهاتف.

اضغط المتابعة لشراء تذكرة.

حدد عدد التذاكر المراد شراءها.

حدد طريقة الدفع

وبعد إتمام الشراء سيتم إرسال نسخة من تذكرة معرض الكتاب 2024 في رسالة عبر تطبيق واتساب فضلًا عن إرسال نسخة على البريد الإلكتروني.

خطوط مواصلات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 

- أتوبيسات ميدان عبدالمنعم رياض: تنطلق الأتوبيسات إلى معرض الكتاب الدولي من ميدان عبدالمنعم رياض، مرورا برمسيس والعباسية وجامعة الأزهر، ثم محور المشير طنطاوي ويصل في نهاية الخط إلى معرض الكتاب.

- أتوبيسات دوران شبرا: تنطلق الأتوبيسات من دوران شبرا ويمر بشارع شبرا ثم أحمد حلمي، وشارع رمسيس، والعباسية، ونادي السكة، وجامعة الأزهر، وفي النهاية تصل إلى معرض الكتاب.

- أتوبيسات النزهة الجديدة: تنطلق أتوبيسات من النزهة الجديدة وتمر من ميدان الحجاز ثم السبع عمارات، ومكرم عبيد، ومصطفى النحاس، والمنهل، والوفاء والأمل، وتصل في نهاية الخط إلى معرض الكتاب.

- أتوبيسات الأميرية: تنطلق الأتوبيسات من الأميرية ثم ميدان المطرية والحلمية وكلية البنات عين شمس، ثم ميدان هشام بركات والحي السابع وحي السفارات، وتصل في نهاية الخط إلى معرض الكتاب.

- أتوبيسات ميدان الجيزة: تنطلق الأتوبيسات من ميدان الجيزة وجامعة القاهرة ثم القصر العيني والسيدة عائشة والأوتوستراد ثم جامعة الأزهر وتصل في نهاية الخط إلى معرض الكتاب.

- أتوبيسات صقر قريش: تنطلق الأتوبيسات من صقر قريش مرمورًا بـ كارفور المعادي ونادي وادي دجلة بعد ذلك تمر على الطريق الدائري ومحور المشير وتصل في نهاية الخط إلى معرض الكتاب.

- أتوبيسات المظلات: تنطلق هذه الأتوبيسات من المظلات مرورًا بسراي القبة وروكسي والسبع عمارات ثم الحي الثامن والوفاء والأمل ومحور المشير وتصل في نهاية الخط إلى معرض الكتاب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 التجمع الخامس معرض القاهرة موعد معرض القاهرة الدولي للكتاب سعر تذكرة معرض الكتاب 2024 معرض القاهرة الدولی للکتاب 2024 معرض الکتاب 2024 أتوبیسات من

إقرأ أيضاً:

ترجمة الأدب العربي.. جسر حضاري في فضاءات معرض مسقط الدولي للكتاب

في فضاءات معرض مسقط الدولي للكتاب، ووسط أجواء تزدان بالمعرفة والحوار، تواصلت فعاليات اليوم السادس بحضور جماهيري متنوع واهتمام ثقافي لافت، حيث تنوعت الجلسات والندوات بين الأدب والفكر، وجمعت بين الأجيال، لتؤكد أن الكلمة ما زالت قادرة على نسج خيوط الوعي وبناء جسور التلاقي. وفي هذا الإطار، شهد جناح وزارة الثقافة والرياضة والشباب في معرض مسقط الدولي للكتاب مساء أمس أمسية أدبية حملت عنوان "ترجمة الأدب العربي"، أدارتها المترجمة العمانية منال الندابية، واستضافت خلالها المترجمة البريطانية أليس جوثري، واستهلت الجلسة بتقديم نبذة عن "جوثري"، التي بدأت رحلتها مع اللغة العربية قبل أكثر من عقدين، من خلال تعلم اللهجة الشامية، ثم استكمال دراستها الأكاديمية، مما قادها لاحقًا إلى العمل كمترجمة أدبية محترفة، ومحررة نصوص، وأستاذة متخصصة في الترجمة.

وفي بداية حديثها، أكدت "جوثري" على أهمية اللقاء المباشر مع الجمهور العربي، والحديث بلغته، رغم التحديات اللغوية التي قد تواجهها، مشيرة إلى أن شغفها بترجمة الأدب العربي انطلق من شعور مبكر بغياب معرفة حقيقية بثقافة العرب في الغرب، الأمر الذي ألهمها للمساهمة في ردم هذه الفجوة عبر الترجمة.

واستعادت ذكريات بداياتها، مشيرة إلى أن أول تماس حقيقي مع الأدب العربي جاء عبر قراءتها باللغة الإنجليزية لرواية "موسم الهجرة إلى الشمال" للأديب السوداني الطيب صالح، وهي الرواية التي فتحت أمامها بوابة سحرية لفهم جمالية السرد العربي وتعقيداته، ودفعها لاحقًا للغوص في أعماق النصوص العربية بلغتها الأصلية.

كما تحدثت عن علاقتها العاطفية العميقة باللغة العربية، ووصفتها بأنها "رحلة حب" طويلة تمر بتقلبات مزاجية لكنها تظل ثابتة في القلب، مؤكدة أن تعلم اللهجات المختلفة، والتعايش المباشر مع العرب في بلاد الشام وسلطنة عمان، لعب دورًا محوريًا في صقل مهاراتها وفهمها للنصوص بثقافتها الأصلية، وليس فقط بمعناها السطحي.

وفي حديثها عن الترجمة الأدبية، أوضحت أن الترجمة ليست مجرد نقل كلمات من لغة إلى أخرى، بل عملية دقيقة ومعقدة تتطلب قدرة على تفكيك الرموز الثقافية واللغوية للنص، والغوص في بنيته الداخلية، مشيرة إلى أن العمل الأدبي العربي يفيض بالصور البلاغية والأساليب الرمزية التي تمثل تحديًا خاصًا لأي مترجم يسعى إلى الحفاظ على روح النص عند نقله إلى لغة أخرى.

واستعرضت "جوثري" تجربتها الحالية في ترجمة رواية "دلشاد" للكاتبة العمانية بشرى خلفان، مشيدة بغنى العمل وسعة تفاصيله الثقافية والاجتماعية، وأكدت أن التواصل المباشر مع الكاتبة كان عنصرًا حاسمًا لفهم المصطلحات المحلية والدلالات الخاصة التي لا تظهر على السطح. وأوضحت أنها تعتبر الترجمة تفاعلًا حيًا مع النص والمؤلف، وليس مجرد مهمة تقنية.

كما تطرقت الضيفة إلى التحديات الكبرى التي تواجه المترجمين في نشر الأدب العربي باللغات الأخرى، مبينة أن الأعمال الأدبية المترجمة لا تتجاوز نسبة 10% من إجمالي الكتب المنشورة بالإنجليزية، وأن نصيب الأدب العربي منها لا يزال ضئيلًا للغاية، رغم التحولات الإيجابية التي بدأت تلوح في السنوات الأخيرة بفضل ترجمات متميزة مثل رواية "سيدات القمر" للكاتبة جوخة الحارثي.

وفي سياق متصل، ناقشت أثر الجوائز الأدبية في الترويج للأعمال المترجمة، معتبرة أن الفوز بجوائز كبرى قد يفتح الأبواب أمام العمل، لكنه ليس ضمانًا للانتشار، مشددة على أهمية الدور الذي يقوم به المترجم شخصيًا في تسويق النصوص واقتناص الفرص.

وخلال الأمسية، تحدثت جوثري أيضًا عن تجربتها الخاصة في توثيق سير العائلات العمانية، موضحة أنها تعمل على كتابة سِيَر عائلية خاصة، تستند إلى مقابلات شفوية وتوثيق دقيق للذاكرة الاجتماعية، معتبرة أن هذا المشروع يشكل امتدادًا لرسالتها الثقافية في حفظ الحكايات والأصوات المحلية للأجيال القادمة، وأن هذه التجربة العمانية ساعدتها كثيرًا في فهم التفاصيل اليومية والثقافية التي تثري النصوص الأدبية التي تترجمها.

أما عن الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مستقبل الترجمة الأدبية، فقد عبرت جوثري عن مخاوفها البيئية أولًا، مشيرة إلى أن تشغيل الخوادم العملاقة التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي يستهلك طاقة هائلة يؤثر سلبًا على البيئة. وأكدت أن الترجمة الإبداعية ستبقى ميدانًا إنسانيًا خالصًا، يحتاج إلى شعور المترجم وحسه الثقافي، وهو أمر لا يمكن للآلات أن تحل محله بشكل كامل، مهما تطورت قدراتها.

شهدت الجلسة حوارًا غنيًا مع الحضور، الذين أثاروا أسئلة عميقة حول خصوصية الترجمة الأدبية، ومدى تأثير الفروقات الثقافية على خيارات المترجم، كما ناقشوا مسألة الموازنة بين الأمانة للنص الأصلي وبين ضرورة تكييف بعض التفاصيل كي تصل بوضوح إلى القارئ بلغته الجديدة.

واختتمت المترجمة البريطانية أليس جوثري حديثها برسالة مؤثرة، أكدت فيها أن الترجمة تظل واحدة من أرقى أشكال التواصل الإنساني، وجسرًا حيويًا لمدّ جسور التفاهم بين الحضارات والثقافات، داعية إلى الاستمرار في الاستثمار في الترجمة بوصفها عملًا إنسانيًا خالصًا، لا غنى عنه في عالم سريع التغير.

مقالات مشابهة

  • "أكاديمية المرأة العُمانية" تشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • الأتوبيس الترددي.. أماكن المحطات وسعر التذكرة
  • وزارة الثقافة القطرية تشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • النيادي يوقع قصة نجم سهيل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • وفد من شرطة أبوظبي يتجول في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ضمن فعاليات "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"
  • أنشطة متنوعة بجناح "التربية" في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • ترجمة الأدب العربي.. جسر حضاري في فضاءات معرض مسقط الدولي للكتاب
  • جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
  • «أبوظبي الدولي للكتاب» يحتضن ركن «ظلال الغاف»