آبل على وشك خسارة لقب الشركة الأعلى قيمة سوقية في بداية غير مبشرة لعام 2024
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تهدد البداية الضعيفة لأسهم شركة "أبل" الأميريكية في مطلع عام 2024 بفقدانها لقب الشركة الأعلى قيمة سوقية في العالم، وخاصة مع اقتراب قيمة شركة "مايكروسوفت" السوقية من 3 تريليونات دولار لتتجاوز شركة "آبل" بفارق كبيرة جدا، حيث كان هذا الأمر غير متوقعا حتى بداية الربع الأخير من العام الماضي 2023، وتحديدا في الفترة بين أغسطس ونوفمبر، حيث عاودت الأسهم للإرتفاع قليلا في بدايات ديسمبر.
فمنذ يوليو 2022، تحتفظ الشركة العملاقة بلقب الشركة المدرجة الأكثر قيمة عالميا فيما يتعلق بالقيم الثابة والأصولية المتحركة، لكن سهمها انخفض بشكل حاد منذ بداية العام الجاري، وخاصة بعد أن خفضت مؤسستان ماليتان توصيتهما لسهم شركة التكنولوجيا، وسط مخاوف بشأن الطلب على "آيفون" في الصين.
وتراجع سعر أسهم "آبل"، الذي قفز 50 بالمئة تقريبا العام الماضي، في كل جلسات 2024، وهي في طريقها لخسارة حوالي 183 مليار دولار من قيمتها السوقية عبر الأسابيع المقبلة بحسب توقع الخبراء وذلك ما إذا استمرت القيمة السوقية الحالية في الإنخفاض الحاد الذي تواجهه الشركة ساعة بعد ساعة، وذلك وفقا لتقرير "بلومبرغ". وفي حين أن السهم عانى من نسب هبوط أكبر في الأسبوع الأول من يناير، إلا أنه تكبد أكبر هبوط لقيمته السوقية في بداية أي عام على الإطلاق فلم يسبق لعام 2024 بأن يكون ذو تأثير كبير على أسهم الشركة الأميريكية.
وهبط سعر سهم "آبل" بنسبة 0.7 بالمئة في تعاملات ما قبل الجلسة يوم الجمعة، لتهبط قيمة الشركة السوقية إلى 2.81 تريليون دولار، لتقترب من قيمة "مايكروسوفت" السوقية البالغة 2.73 تريليون دولار، أما في نهاية الأسبوع المقبل وإذا استمرت الأرقام الخاصة بسعر السهم في الهبوط، فسيشكل هذا الأمر مشكلة كبيرة بحيث ستصل الأرقام الإحصائية إلى أقل من قيمة شرمة مايكروسوفت، مما سيؤدي إلى خسارة شركة آبل لقب الأعلى قيمة سوقية.
اقرأ ايضاًرغم الإيرادات الضخمة شركات الألعاب في كاليفورنيا تخفض العمالةوإذا استمرت خسائر ما قبل السوق أيضا، فسوف ينخفض السهم للجلسة الخامسة على التوالي، ويسجل أطول سلسلة خسائر له منذ أكتوبر، بحسب بلومبرغ.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: آبل الأسهم أسهم شركة آبل الأعلى قيمة سوقية شركة آبل أميركا
إقرأ أيضاً:
معطيات إسرائيلية تكشف عن خسارة بشرية ثقيلة لجيش الاحتلال خلال 2024
الجديد برس|
انضمت 5942 عائلة إسرائيلية جديدة إلى قائمة “الأسر الثكلى” خلال عام 2024، بينما تم استيعاب أكثر من 15 ألف مصاب في نظام إعادة التأهيل، وفق تصريح لرئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي المعين اللواء احتياط إيال زامير.
ويستخدم تعبير “قائمة الأسر الثكلى” في لدى جيش الاحتلال للدلالة على أعداد الأسر التي تأكد مقتل أحد أفرادها من المجندين خلال الحرب.
وتأتي تصريحات رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال، أول أمس الأحد، في معرض إشارته إلى عواقب الجبهات التي قاتل فيها جيش الاحتلال، وتعتبر هذه المعلومات أحدث بيانات للجيش عن خسائره بالحرب.
وأشارت الإحصاءات السابقة لجيش الاحتلال إلى أن عدد القتلى منذ عملية طوفان الأقصى، 1800 فقط، من ضمنهم 400 جندي بالعملية البرية في غزة.
من جهته رجح المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية يوسي يهوشع، في تقرير سابق أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي فقد العام الماضي بسبب الحرب على قطاع غزة المئات من القادة والجنود، إضافة إلى 12 ألف جريح ومعاق.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم 22 يناير/كانون الثاني الماضي أن لواء “غفعاتي”، خسر 86 مقاتلا وقائدا خلال الحرب.
وتعتبر الأرقام الجديدة مخالفة تماما لبيانات جيش الاحتلال السابقة التي كانت تتحدث فقط عن نحو 900 قتيل، إلا أن تقريرا نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بمناسبة مرور عام على الحرب تحدث عن 12 ألف جندي جريح ومعاق.
وذكر التقرير أن 51% منهم تتراوح أعمارهم بين 18و30 عاما، و66% منهم من جنود الاحتياط، موضحا أن قسم إعادة التأهيل في الجيش كان يدخل له شهريا نحو ألف من جرحى الحرب، إلى جانب نحو 500 طلب جديد للاعتراف بالإصابة بسبب إصابات سابقة.
وبحسب تقديرات القسم، فإنه بحلول عام 2030 سيكون هناك نحو 100 ألف معاق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، نصفهم من المرضى النفسيين.
من ناحيته ذكر المحلل العسكري بصحيفة “هآرتس” الصهيونية عاموس هرائيل، في مقال نشر منتصف الشهر الماضي، أن خسائر جيش الاحتلال شكلت عاملا حاسما لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ويتوقع المحللون العسكريون أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بحاجة إلى 8 سنوات لإعادة وضعه كالسابق، موضحين أن ذلك سبب حديث “زامير”، عن مطالبته بزيادة فترة الخدمة الإلزامية وتجنيد “الحريديم”، وإعادة تقييم وترتيب الواقع الداخلي للجيش.
ورغم التكتم الشديد على حجم خسائر جيش الاحتلال، فقد نشرت بعض المصادر الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي أن نظام الإحصاءات في المستشفيات سجل أن مجموع عدد القتلى الإسرائيليين نتيجة الحرب في غزة ولبنان والضفة الغربية وصل إلى 13 ألف قتيل.
ويرى المحللون العسكريون أن من الأسباب التي دفعت “زامير” إلى الكشف عن هذه الأرقام، يأتي ضمن رؤيته التي يطالب فيها دوما بضرورة بناء جيش كبير في “إسرائيل”، وعدم الاعتماد على جيش صغير ذكي بعتاد وتقنيات متقدمة- وفق تعبيرهم.
ونشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يعيش حاليًا سباقًا مع الزمن لإعادة بناء قواته البرية، وهذا يتضمن زيادة كبيرة في حجم عدد من القطاعات البرية، وأولها سلاح المدرعات.
وذكر التقرير أن جيش الاحتلال ركز على إنتاج المئات من دبابات ميركافا “4” التي تنج محليا، لافتا إلى أن تجميد قرار إخراج ميركافا “3” من الخدمة بسبب الخسائر الكبيرة للمدرعات في الحرب على غزة.