نتنياهو يتنصل من دعواته للابادة خوفا من محاكمته في لاهاي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بالتزامن مع التخوفات الاسرائيلية من اصدار محكمة جرائم الحرب في لاهاي امر احترازي ضد قادة الاحتلال الاسرائيلي سارع رئيس الحكومة الذي يقود مجموعة متطرفه بنيامين نتنياهو الى محاولة التملص من تصريحاته الداعية الى شن حرب على غزة مهما كانت الاثمان
وقالت القناة 12 العبرية: انه و"في أعقاب التخوفات الإسرائيلية من إصدار محكمة لاهاي أمر احترازي لوقف الحرب: مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يصدر توضيحًا: "تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع بداية الحرب لم يكن القصد منها الدعوة للإبادة الجماعية في غزة".
لم يكن نتنياهو وحدة من يدعو الى القتل والتهجير بل ان غالبية اعضاء حكومته من المتطرفين ينتهجون ذات الطريق ، ويبدو انه يحاول استخدام خطابين الاول يتحدى فيه المحكمة في لاهاي بانه لن يتوقف عن القتل في غزة وموجه للداخل الاسرائيلي فيما يحاول التراجع عن تصريحاته المتطرفه ويوجه هذا الامر للخارج
نتنياهو الذي لم يعد لديه سبيل للفرار الى بر الامان، سواءا على المستوى الداخلي او الخارجي يواجه ورطة كبيرة امام الاسرائيليين الذين يحملوه مسؤولية ابادة الاسرى لدى حماس وارتكاب جرائم حرب ادت الى كوارث كبيرة على اسرائيل ، فيما استيقظ الشارع الشعبي العالمي بعد الفشل في تمويه الحقائق وشاهد الصورة الحقيقية للوضع في فلسطين المحتلة بالتالي انتفض على قياداته وحكوماته مطالبا بتعديل الموقف من حكومة نتنياهو المتطرفة
ورفعت دولة جنوب افريقيا دعوى قضائية ضد اسرائيل في محكمة جرائم الحرب في لاهاي اتهمتها فيها بالادلة والشواهد اقدام اسرائيل على ارتكاب جرائم حرب وابادة جماعية في العدوان الذي تخوضه ضد غزة منذ السابع مع اكتوبر الماضي وادى الى استشهاد واصابة وفقدان 100 الف فلسطيني غالبيتهم من الاطفال والنساء
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی لاهای
إقرأ أيضاً:
التكبالي: إيطاليا أطلقت أسامة نجيم خوفا من ردود فعل المليشيات المسلحة
كشف عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، أن إيطاليا أبدت تخوفها من أن يؤدي اعتقال أسامة نجيم أو تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية إلى ردود فعل غاضبة من قبل المجموعات المسلحة في المنطقة الغربية.
وأوضح التكبالي، في تصريحات صحفية، أن روما تسعى إلى حماية مصالحها الواسعة في قطاع النفط والغاز الليبي، خاصة من خلال شركة “إيني”، التي تمتلك استثمارات كبيرة في البلاد.
وأضاف أن إيطاليا، كغيرها من الدول، تضع مصالحها الاقتصادية والأمنية في المقام الأول، وتسعى إلى تجنب أي تصعيد مع قادة المجموعات المسلحة، الذين وصفهم بأنهم “أصحاب التأثير الحقيقي على الأرض”.
وأشار التكبالي إلى أن الحديث عن حقوق الإنسان غالبًا ما يكون مجرد شعار، في حين أن الأولوية الحقيقية للدول الكبرى تظل مرتبطة بحماية مصالحها الاستراتيجية.