“بعتذرلك”.. هل يوجّه أحمد سعد كلمات أغنيته إلى طليقته؟
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يستعد المطرب المصري أحمد سعد لطرح أحدث أعماله الغنائية بعنوان “بعتذرلك”، حيث كشف أمس عن البوستر الترويجي الخاص بها، موضحاً أنّها ستُطرح قريباً من دون أن يحدد موعداً.
اسم الأغنية أثار حالة من الجدل بين متابعيه، وصل إلى حد الهجوم عليه، حيث اعتقد البعض أنه يوجهها إلى طليقته مصممة الأزياء علياء البسيوني، ويرغب في العودة إليها، بينما طالبه آخرون بضرورة لمّ شمل أسرته، خاصةً أن الطلاق وقع بينهما بعد مرور أيام على استقبال طفلتهما الثانية مريم، وكان لها تأثير إيجابي في حياته المهنية، حيث حقق نجاحاً عقب زواجه على الصعيد المهني بشكل لافت لأنظار الجميع.
متابعو سعد، عبر “إنستغرام”، شنوا هجوماً ملحوظاً عليه منذ أن أعلنت علياء البسيوني انفصالهما، وقد يكون هذا الهجوم له تأثير على تفاعلهم مع نشاطه الفني الأخير ونسب استماع أغنياته.
البسيوني علقت على هذا الهجوم الذي يتعرض له سعد، بسبب انفصالهما، وقالت في تصريحات صحفية إنها غير مهتمة بهذا الأمر ولا تتابع تلك التعليقات من الأساس، لكنها لا تزال تتلقى رسائل وتعليقات من أشخاص على السوشيال ميديا لسؤالهم عن إمكانية عودتهما.
أما عن أغنية “بعتذرلك” فأكّدت أنّها ليس لها أي علاقة بها، وليس كما تكهن البعض بأنه يوجه كلماتها لها، مشدّدةً على أن علاقتهما قد انتهت ولا شيء بينهما حالياً، وبخصوص الحالة الصحية لابنتهما مريم التي كانت قد تعرضت لحادث بعد أيام من ولادتها أصابها بكسور عدة فكانت إجابتها “أصبحت جميلة للغاية”.
يُذكر أنّ علياء أعلنت انفصالها عن سعد بصورة مفاجئة في شهر آب (أغسطس) الماضي، من خلال منشور صدم جمهوره، حيث أكدت فيه أنها حاولت الحفاظ على أسرتها لكنها فوجئت بإصراره على هدمها، وعلى الرغم من محاولة المقربين منهما حل الأزمة وإتمام الصلح بينهما لكن تلك المحاولات باءت بالفشل.
View this post on InstagramA post shared by Ahmed Saad (@ahmedsaadofficial)
main 2024-01-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
موقع البيئة في فكر الثقافة العربية: قراءة في ملف العدد 435 من مجلة “أفكار”
#سواليف
كتب .. #الدكتور_أيوب_أبودية
صدر العدد 435 من #مجلة ” #أفكار ” التي تصدرها #وزارة_الثقافة الأردنية، حاملاً في طياته ملفاً خاصاً عن #البيئة، وهذا فتح جديد في #الثقافة_العربية بالاعتراف بالثقافة البيئية كجزء مهم من الثقافة العامة. فالثقافة ترضع من بيئتها الماء والغذاء وتتنفس الهواء وتطأ على الأرض، فاذا تلوثت عناصر البيئة من ماء وهواء وتربة هكذا يتلوث المثقف الإنسان وهو العنصر الرابع من عناصر البيئة، ومن ثم يمرض ويصبح انتاجه ملوثا، ويلوث الناس بأفكاره.
يُسلّط الملف الضوء على أحد أهم التحديات المعاصرة التي تواجه البشرية. فقد تميز الملف بتنوع مقالاته التي شارك في كتابتها عدد من الباحثين والكتّاب الأردنيين والعرب، حيث تناولوا قضايا بيئية متعددة من زوايا فكرية وثقافية وعلمية. كتب د.أحمد راشد، وا.د. نزار أبو جابر، ود. أيمن العمري، والأستاذ محمد أحمد الفيلابي، والانسة سمر فتياني.
مقالات ذات صلةفي مقالات هذا الملف، يتجلى الوعي العميق بأهمية إدماج الشأن البيئي في الخطاب الثقافي، باعتبار أن #أزمة_البيئة ليست فقط مشكلة علمية أو تقنية، بل هي انعكاس مباشر لثقافة الإنسان وأنماط استهلاكه في الاتجاهين.
وقد تنوعت المواضيع بين التحولات المناخية، والتلوث، والحلول المستدامة، ودور الأدب والفن في نشر الوعي البيئي.
كما نُلاحظ اهتماماً خاصاً بالسياق المحلي، إذ تطرقت بعض المقالات إلى التحديات البيئية التي تواجه الأردن، مثل ندرة المياه، والتصحر، والضغط السكاني، مع الإشارة إلى الجهود الرسمية والمجتمعية المبذولة لمواجهتها.
ويقدم هذا الملف نموذجاً لدمج القضايا البيئية ضمن إطار فكري شامل، ما يعكس التزام المجلة بدورها التنويري، ويحث القارئ على التفكير في علاقة الإنسان بالطبيعة من منظور جديد يربط بين الثقافة والاستدامة والبيئة معا.
شكرا لاعضاء هيئة التحرير، وأخص بالذكر الدكتور ابراهيم بدران الذي اقترح هذا الملف البيئي، واتمنى على رئيسة التحرير الاستاذه سميحة خريس أن تفسح المجال في المستقبل بنشر متتابع للثقافة البيئة في مجلة أفكار العريقة.