نبض السودان:
2025-04-17@08:46:00 GMT

دولة عربية كبرى تستغنى عن استيراد القمح

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

دولة عربية كبرى تستغنى عن استيراد القمح

رصد – نبض السودان 

قال وزير التجارة العراقي أثير داود في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ”، إن العراق لا يخطط لاستيراد القمح هذا العام لأن البلاد لديها مخزون كبير يكفي لسبعة أشهر مع التوقعات بمحصول وفير، إليكم خطوات تحضير القمح المسلوق.

وكانت قد علقت السفيرة الأميركية، ألينا رومانوفسكي أواخر الشهر الماضي، وأكدت أن العراق سيحتاج إلى استيراد أكثر من 3 ملايين طن من الحبوب خلال العام المقبل لتلبية الطلب المحلي.

إلا ان داود أكد لوكالة “بلومبرغ نيوز”، إن البلاد لديها احتياطيات تبلغ مليوني طن ومن المقرر أن يبدأ موسم الحصاد لهذا العام بحلول أبريل كالمعتاد وأضاف أنه من المتوقع أن يكون الإنتاج أفضل من العام الماضي إليكم وصفة شوربة القمح بالطماطم الشهية تناولوها لتشعروا بالدفء خلال فصل الشتاء.

أشار الوزير أن وضع الحبوب مثالي وليست هناك حاجة للاستيراد، بالتالي تتولى وزارة التجارة العراقية مسؤولية توزيع المواد الغذائية الأساسية المدعومة على ملايين العراقيين من أجل إبقاء الأسعار تحت السيطرة بينما تشتري الحكومة القمح بأسعار أعلى لمساعدة المزارعين. ويتراوح استهلاك البلاد السنوي من القمح في إطار برنامج الغذاء المدعوم من الدولة حوالي 4.5 إلى 5 ملايين طن.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: استيراد القمح تستغني دولة عربية عن كبرى

إقرأ أيضاً:

عواصف رملية تضرب دولا عربية وتثير تفاعل المنصات

 

وشهدت دول عدة -أبرزها العراق والكويت وأجزاء من السعودية وقطر- موجة من العواصف الترابية الشديدة أدت إلى حالات اختناق بالآلاف وتعطيل الحركة المرورية وتحويل الدراسة عن بعد أو إلغائها في بعض المناطق.

وبدأت العاصفة الرملية باجتياح العراق، حيث ضربت الرياح الشديدة مدن النجف والديوانية والبصرة والمثنى وغيرها في جنوب ووسط البلاد، وتبعد النجف عن العاصمة بغداد أكثر من 130 كيلومترا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4عواصف وأعاصير تخلف 33 قتيلا على الأقل في أميركاlist 2 of 4العاصفة الرملية الحمراء تعصف بالعراق وتسبب مئات حالات الاختناقlist 3 of 4عواصف الغبار تجتاح دولا عربية.. لم باتت أشد مما مضى؟ وهل ستزيد؟list 4 of 4غبار وثلوج وأجواء غير مستقرة في 10 دول عربيةend of list

ووثقت فيديوهات منتشرة للعاصفة في العراق الجو الأحمر الداكن ومشاهد مرعبة لتحول نهار النجف إلى ليل في غضون ثوانٍ، مع صعوبة الرؤية على الطرقات إلى أقل من 500 متر وانعدامها تماما في بعض المناطق.

وتسببت العاصفة في توقف حركة الملاحة الجوية بمطاري النجف والبصرة الدوليين، كما أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي في مناطق متفرقة، وأعلنت محافظة البصرة تعطيل الدوام الرسمي بعد تسجيل عدد من الحوادث المرورية.

وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية العراقية أن العاصفة نتجت عن رياح قادمة من شرق السعودية بسبب عدم الاستقرار الجوي وتذبذب درجات الحرارة، في حين أعلنت وزارة الصحة إصابة أكثر من 3700 شخص بالاختناق جراء العاصفة الترابية.

وأشارت الوزارة إلى أن معظم المصابين في البصرة والنجف، وعانى أكثر من ألف شخص منهم من مشاكل في الجهاز التنفسي دون تسجيل أي وفاة أو إصابات خطيرة تستدعي دخول العناية المركزة.

إعلان العاصفة تمتد

وامتدت العاصفة الرملية الشديدة إلى دولة الكويت من الجهة الغربية، إذ أصدرت إدارة الأرصاد الجوية الكويتية تحذيرات للسكان بانعدام الرؤية بعد مسافة أكثر من 100 متر، وناشدتهم ضرورة البقاء في المنازل.

كما أعلنت وزارة التربية الكويتية تحويل الدراسة عن بعد بسبب العاصفة، في حين امتدت آثار العاصفة إلى قطر ومناطق شرق ووسط السعودية، لكنها وصلت على شكل غبار مع تحذيرات من الأرصاد الجوية من رياح نشطة إلى قوية.

ورصد برنامج شبكات (2025/4/15) جانبا من تعليقات المغردين بشأن العواصف الترابية التي اجتاحت دولا عربية، ومنها ما كتبته فرح "اختنقنا والله، والمستشفيات طول اليوم يجوها ناس انصابوا باختناق.. آني أول مرة تمر عليّ هيج عاصفة ترابية".

وغرد طاهر "الصحراء والأرض الجرداء بلا زراعة وبناء أو أي نشاط بيئي وازدياد التصحر في كل عام، هذه هي النتائج: عواصف شديدة".

وكتب نايف السبيعي "عاصفة مزعجة تأثر منها العراق وأجزاء من الكويت، لا بد من التشجير وعلاج مخلفات البيئة للحصول على ثروة طبيعية وهواء نقي خالٍ من الأضرار".

أما صلاح فيرى أنه "رغم خطورة هذه العواصف فإن لها فائدة طويلة الأمد إذا تبعتها أمطار تخفض نسبة التلوث البيئي من المواد الكيميائية في الهواء والتربة وتوقف ملوثات الإشعاع بنسبة 100%".

وغرد فهد الصقري "العاصفة لها تأثير كبير جدا في زيادة التصحر وتدهور الأراضي وتلف المحاصيل، مما يؤثر سلبا على كمية الغذاء وجودته، وأيضا تؤثر سلبا في جودة الهواء، ولها آثار ضارة على الصحة".

ومن المتوقع أن تنخفض حدة العاصفة في العراق والكويت خلال الساعات المقبلة، لكن خبراء المناخ يحذرون من أن العواصف الترابية قد تزداد سوءا في العراق خلال السنوات المقبلة.

وتعتبر الأمم المتحدة العراق إحدى الدول الخمس الأكثر تأثرا بمظاهر التغير المناخي، مما يشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية وتدابير بيئية للحد من آثار هذه الظواهر المناخية المتطرفة.

إعلان 15/4/2025

مقالات مشابهة

  • الغاز النيابية تؤكد على استمرار العراق في استيراد الغاز الإيراني ” المقدس”!
  • أزمة المياه تهدد دولة عربية… هل تنقذه خطة طوارئ؟
  • تصدروا المشهد في الربع الأول من العام! إليكم أكثر الأدوات الاستثمارية ربحاً في الأسواق.
  • وزير الزراعة : 10 ملايين طن الإنتاجية المتوقعة من القمح هذا العام
  • أحمد موسى: أنصح أي دولة لديها تنظيمات إخوانية أن تحذو حذو مصر
  • عواصف رملية تضرب دولا عربية وتثير تفاعل المنصات
  • بيان صادر عن حزب الله.. إليكم ما جاء فيه
  • مشاركون من 17 دولة عربية في جلسات «الشارقة القرائي للطفل»
  • 12 دولة عربية تشارك في منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية
  • عبد العليم داود يطالب بإحالة الحكومة إلى النائب العام.. والأغلبية تقاطعه: لا تزايد