شكشك يدعو للتحقق من جدوى مشروع استثمار حقل الحمادة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شدد رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك على ضرورة التحقق من ملاءمة وجدوى المشروعات المزمع تنفيذها ومدى إمكانية واستعداد المؤسسة لإنجازها بتمويل ذاتي.
وبحث شكشك في لقائه مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة بحثا إمكانية استثمار حقل الحمادة للغاز (NC7) المزمع تنفيذه بمشاركة أجنبية، وقال إن ذلك يتطلب المزيد من الشفافية والإفصاح وأخذ الوقت الكافي للدراسة من أجل الوصول إلى فهم مشترك حولها.
واستعرض بن قدارة الخلفيات التي قادت إلى البحث عن مستثمر خارجي لإنجاز بعض المشروعات الإستراتيجية، موضحا أن الاستثمار في هذا المجال يحتاج إلى تمويل ضخم وانسياب ملائم في التدفقات المالية قد تعجز المؤسسة عن الإيفاء به في ظل الظروف الاقتصادية القائمة.
واعتبر بن قدارة أن هذه الأسباب هي من جعلت المؤسسة تبحث عن استثمار أجنبي مستقر، لقناعتها بالحاجة الضرورية والملحة للدخول في مشروعات جديدة في مجال النفط والغاز.
كما أكد بن قدارة التزام المؤسسة بملاحظات الديوان وحرصها على العمل بتوصياته.
وعلى هامش اللقاء بحث الطرفان اتفاقية تطوير حقلي الغاز الموقعة بين شركة إيني الإيطالية والمؤسسة، واتفاقية مشروع مصفاة الجنوب المزمع إنشاؤها في مدينة أوباري، بالإضافة إلى مشروع مصفاة راس لانوف وعودته للعمل، متطرقا إلى العقبات التي تحول دون تشغيلها.
المصدر: ديوان المحاسبة الليبي
حقل الحمادةشكشك Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حقل الحمادة شكشك
إقرأ أيضاً:
التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب
اعلن التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية عن دعمه الكامل للأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يقضي بتصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية.
معتبرًا ذلك القرار خطوة حاسمة نحو إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها الشرعية.
كما حثّ التكتل الوطني مجلس القيادة الرئاسي على التعاطي الإيجابي مع القرار من خلال استثماره كفرصة تاريخية لإنهاء الانقلاب، مشددًا على أهمية توحيد الجهود السياسية والعسكرية تحت مظلة وطنية تضع مصلحة الشعب اليمني فوق كل اعتبار.
وأكد التكتل في بيان له حصل موقع " مأرب برس" على نسخة منه، أن هذا القرار يعكس إدراكًا دوليًا واضحًا لخطر الجماعة التي مارست العنف والإرهاب، واستولت على المدن اليمنية، ودمّرت البنية التحتية، وهددت السلم الإقليمي والدولي، إلى جانب اعتداءاتها المستمرة على دول الجوار وإضرارها بالمصالح الحيوية في البحر الأحمر، مما أثر بشكل خطير على التجارة الدولية والسفن التجارية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لتجفيف منابع تمويل الجماعة، واتخاذ تدابير حازمة لإيقاف تدفق السلاح إليها، مع توفير الدعم اللازم لليمن لتحقيق الأمن والاستقرار.
واختتم التكتل بيانه بالتأكيد على معاناة الشعب اليمني جراء سيطرة الجماعة الحوثية، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات وطنية ودولية جادة تعيد لليمن أمنه واستقراره ومكانته الإقليمية والدولية