أحمد دومة.. صاحب التاريخ الطويل من العمل ضد الدولة المصرية، والمعروفة بتحريضه الدائم على مؤسسات الدولة ورموزها، آخرها ما فعله من اتهامات غير صحيحة موجهة للدولة المصرية، التي تكرث كافة جهودها لنصرة القضية الفلسطينية، ودعم أهالي غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم، وهذا ما شهد به العالم أجمع، إلا أن أحمد دومة كان له رأي آخر، كما هو معروف عنه دومًا، وكل ذلك لتنفيذ أجندة خارجية بدأها منذ سنوات.

ويرصد «الأسبوع»، في السطور التالية، رحلة أحمد دومة في التحريض المستمر ضد الدولة المصرية، ومؤسساتها.

أحمد دومة أمام نقابة الصحفيين

علق الإعلامي أحمد موس، على ما فعله أحمد دومة، امام نقابة الصحفيين، قائلًا: «في ولد مجرم اسمه أحمد دومة اللي حرق المجمع العلمي في 2011، النهاردة كان واقف أمام نقابة الصحفيين مع مجموعة من عناصر من الاشتراكيين الثوريين بيشتموا في البلد، ويوجه سباب لمصر، وهذا الكلام هو ما يردده تنظيم الإخوان الإرهابي، ويتماشي مع موقف الكيان الصهيوني».

وتابع موسى: «بقول على الهواء مصر دولة قانون وعدالة، واللي حصل النهاردة ميعديش، وكل اللي حرض على البلد لازم يحاسب، الدولة فيها سياسة العقاب لمن يرتكب جريمة، ونواب في البرلمان يحاسبون، وأحمد دومة المجرم ضد القانون وما حدث لن يمر أبداً، العدالة يجب أن تأخذ مجراها، ودا اللي العدو عاوزه»، واختتم حديثه قائلا: «أحمد دومة بيتكلم على مصر، ومش هنسمح لأي حد يوجه اتهام للبلد أبدا، واللي بنعمله مع غزة محدش بيعمله، وقدمنا مساعدات بقرابة 6 مليارات جنيه».

بداية أحمد دومة مع الإخوان

بدأ أحمد دومة تاريخه في العمل ضد مؤسسات الدولة بانتسابه إلى جماعة الإخوان فترة طويلة، وفي عام 2004 اشترك فى تأسيس حركة «كفاية»، ثم أصبح عضوًا في اللجنة التنسيقية بالحركة، وترك الإخوان المسلمين فى عام 2008، بعد سفره إلى غزة، واشتراكه كجندي في «كتائب سرايا القدس» فى الحرب ضد إسرائيل، وبعد عودته إلى مصر وجهت له اتهامات بالذهاب إلى غزة عن طريق الأنفاق، وتلقيه تدريبات على استخدام السلاح على يد حركة حماس.

ولم يكتف أحمد دومة، بالتحريض على الهجوم على رجال الشرطة في 2011، بل سعى بصحبة مجموعة أطلقوا على أنفسهم الناشطين السياسيين، وقاد في ديسمبر 2011، تجمهرًا أمام مجلسي الشعب والشورى، ثم اشتبك مجموعة النشطاء مع الأمن وتزايدت الأحداث واشتعل المولوتوف الذي ألقوه على المجمع العملي مما تسبب في إحراق أكثر من 200 ألف كتاب تاريخي، ووقف دومة، يوم إشعال النيران في المجمع العلمي، ليلوح بيده ويعطي الإشارات للباقين أن أمحو التاريخ، ومن ثم ألقى ما بيده فإذا باللهب يتطاير في السماء حتى يبلغ الجدران، بينما يصرخ «سلمية.. سلمية»، وذلك وفقًا لوصف النيابة العامة.

أحداث مجلس الوزراء

وخلال لقائه مع وائل الإبراشي، أكد أحمد دومة، أنه كان يواجه الرصاص بالمولوتوف، وكان يستهدف فقط كل من كان يرتدى زيًا عسكريًا، لافتًا إلى أنه ألقى عبوات «مولوتوف» على مبنى مجلس الشعب، مدعيا بقوله: «ليس مطلوبًا مني أن أقف متفرجًا على طلقات الرصاص التي كانت تأتينا من قوات الأمن في محيط منطقة مجلس الوزراء».

أحمد دومة

من ناحية أخرى وعقب تقديم العديد من البلاغات انتهت التحقيقات، إلى استصدار أمر من النائب العام بإحالة 293 متهمًا، بينهم 24 حدثا و10 هاربين إلى محكمة الجنايات، تضمنت قائمة المتهمين الناشط السياسى أحمد دومة، وذكر أمر الإحالة ارتكاب المتهمين لجرائم الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون وتكدير السلم العام بالبلاد، ومقاومة السلطات والاعتداء على موظفين خلال تأدية عملهم، وحرق وإتلاف منشآت حيوية مهمة، منها المجمع العلمي في 7 يوليو 2012.

المحكمة تثبت التهم الموجه ضد أحمد دومة

وفي 28 يوليو 2012، بدأت محكمة جنايات القاهرة، نظر أولى جلسات القضية، بمقر أكاديمية الشرطة، وخلال المحاكمة وفي 5 من نوفمبر 2012، صدر قرار جمهوري من المعزول محمد مرسي بالعفو الشامل عن جميع المشاركين في فعاليات الثورة بعد 25 يناير، مثل «أحداث محمد محمود، والعباسية، وماسبيرو، وغيرها»، ما عدا المتسببين في حرق المجمع العلمي، والتعدي على المنشآت الحيوية وقذف قوات الشرطة بالحجارة وتبادل استخدام الأسلحة البيضاء والنارية من بينها «أحداث مجلس الوزراء».

وتم إثبات التهدم المقدمة لـ دومة، حيث أسندت النيابة له ولباقي المتهمين تهم التجمهر وحيازة أسلحة بيضاء ومولوتوف والتعدي على أفراد من القوات المسلحة والشرطة وحرق المجمع العلمي والاعتداء على مبان حكومية أخرى، منها مقر مجالس الوزراء والشعب والشورى والشروع في اقتحام مقر وزارة الداخلية تمهيدًا لإحراقه، ولم يتوقف الأمر هنا حيث وصفته النيابة العامة بأنه من رؤوس الفتنة، إذ اعتلى منبر الإعلام ليختال بإثمه، بحراق المجمع العلمي، وأكدت بأن فعلة المُتهمين تجاه المجمع العلمي وعلى رأسهم «دومة» تسببت في إحراق أكثر من 200 ألف كتاب ذات قيمة تاريخية، معقبةً: «وهم نكرة لا قيمة لهم، ولم يكتفوا بذلك بل سرقوا منه القصاصات التاريخية».

أحمد دومة

وقضت محكمة الجنايات في 4 فبراير عام 2015، بالسجن المؤبد لـ أحمد دومة و229 متهما «غيابيا»، والسجن 10 سنوات لـ 39 متهما «أحداث» وإلزام جميع المتهمين بدفع مبلغ 17 مليون جنيه قيمة تلفيات مجلسي الشعب والشورى والمجمع العلمي، إلا إنه وبتاريخ 12 أكتوبر 2017، قبلت محكمة النقض الطعن المقدم من أحمد دومة وقضت بإعادة محاكمته مجددا أمام دائرة المستشار محمد شيرين فهمي، لتصدر في يناير 2019 حكمها بالسجن المشدد 15عامًا عليه.

العفو الرئاسي عن أحمد دومة

وفي 19 أغسطس 2023، أُفرج عن أحمد دومة وعدد من المعتقلين الآخرين بعفو رئاسي صادر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلا أنه عاد ليمارس أعمال الشغب والتخريب من جديد.

اقرأ أيضاً«حقوق الإنسان بالنواب»: الإفراج عن أحمد دومة وآخرين من مخرجات الحوار الوطني

بعد العفو عن أحمد دومة.. أول تعليق من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

عاجل| عفو رئاسي عن أحمد دومة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحداث مجلس الوزراء أحمد دومة حريق المجمع العلمي الناشط السياسي أحمد دومة العفو عن أحمد دومة دومة العفو الرئاسي عن أحمد دومة الإفراج عن أحمد دومة أحداث نقابة الصحفيين المجمع العلمی عن أحمد دومة

إقرأ أيضاً:

يا عم يا صاحب الجَمَال.. السلطان أحمد عدوية أيقونة الفن الشعبى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 أسطي الأسطوات وعصير تراب الشعب المصري

 

عدوية وعادل إمام.. ثنائي كتبت السبعينيات نجاحهما واحتميا خلف الجماهير 

 

الأب الروحي لأجيال عديدة.. ووريثه الحقيقي لم يظهر بعد 

 

الجدار الفاصل بين الأغنية الشعبية قبل وبعد ظهوره

 

 

 

وكأنه شيد جدارًا عازلًا بين الأغنية الشعبية قبل وبعد ظهوره، فمن قبله كانت الأغنية الشعبية ترتدي الملابس الرسمية، لها قوالبها وكلماتها وألحانها وأسلوبها الذي تميزت به على ألسنة كبار النجوم مثل محمد عبد المطلب وكارم محمود وعبدالعزيز محمود ومحمد رشدي وغيرهم، حتى شاءت الأقدار أن تأتي بهذا الصوت من صعيد مصر ليبعث في الأغنية الشعبية روحًا جديدة تتغنى بكلمات تبدو وكأنها مصنوعة من قماش خاص، وألحانًا تتقبلها أوتار قلوب الطبقة الشعبية بكل يسر وسهولة، وصوتًا قويًا ذا نبرة خاصة، جعلت منه رمزًا للغناء الشعبي مع بدايات السبعينيات من القرن الماضي حتى وقتنا الحالي. 

 

المتأمل في مشوار أحمد عدوية الذي يحمل رقم "13" بين أشقائه الـ 14، يجده قدريًا للغاية، فقد كان ابن مرحلة الانفتاح، ونجاح صوته وتفوقه في فترة السبعينيات من القرن الماضي صادفه أيضًا نجاح جيل النجم الكبير عادل إمام وشلة مدرسة المشاغبين، ليبدو لصناع الفن أن هناك مرحلة فنية جديدة سوف تفرض سطوتها بفضل الجمهور، فانتشرت أغاني "عدوية" بسرعة البرق، وحجز الزعيم ورفاقه الصفوف الأولى في السينما والمسرح.

 

                                                   علاقة إنسانية وطيدة تجمعه بالزعيم عادل إمام 

 

البداية الناجحة لـ"عدوية" و"عادل إمام" كان لها تأثيرها القوي على علاقتهما، وخلقت لديهما مساحة من الوعي المشترك غير المعلن، مفاده أنهما بدون أن يتفقا صار الاثنان في درب واحد، كل منهما يأخذ بيد الآخر، نجاح أحدهما يمنح الآخر قوة، وكأن عدوى النجاح أصابهما، هذا الأمر انتشر في مشاعرهما، وامتزج بدمهما، وبدون ترتيب مسبق أو تصريحات معلنة، وبعفوية شديدة كان عادل إمام متقدمًا مشهد الاحتفال بشفاء عدوية بعد تعرضه للحادث الشهير الذي أبعده عن الغناء طيلة عشر سنوات.

 

تلك الليلة التي ضمت عشرات الفنانين قال عادل امام واصفًا عدوية وهو يقدم تلك الاحتفالية: "هو مطرب وفنان قادم من الحارة المصرية ومن عصير تراب الشعب المصري، عدوية صاحب السح دح إمبو، وأم عبده فين، صاحب الأغاني الجميلة اللي أثرت في وجدان الشعب المصري والعربي، الشعب المصري اللي بعض مثقفينا يتهمه بقلة الذوق إنه وقف مع هذا الرجل وكان عايش معاه محنته والأزمة اللي عدى بيها الأستاذ الكبير أحمد عدوية. المطرب المصري الأصيل وصاحب الصوت الجميل والبحة المصرية الصميمة، أحمد عدوية اللي كتير من الأقلام هاجمته وهو صامد لأنه فنان حقيقي،  أنا بقدم الأستاذ أحمد عدوية، المطرب الكبير العظيم، وبتمنى له إكمال مشواره من أجل إسعاد الشعب المصري". 

 

خرجت كلمات الزعيم عن عدوية من قلبه، فدخلت قلوب الجميع، وأثبتت أن نجاح كليهما لم يأتي اعتباطًا، بل اعتمد على الشعبية الكاسحة التي حصلا عليها الثنائي من الشارع المصري، فأصبح كل منهما "أسطى مجاله"، يحتمي بجمهور عريض، هذا الجمهور كانت له الكلمة العليا التي فاقت أصوات النخبة والمثقفين وقتها. 

 

                                   جموع الفنانين في مواجهة نخبة المثقفين 

 

هذه الاحتفالية التي ضمت عددا كبيرا من النجوم كانت بمثابة وقفة احتجاجية بطريقة غير مباشرة ضد نخبة مثقفة هاجمت عدوية وأعماله ووصفتها بأنها تفسد الذوق العام، فكيف لأجيال كانت تستمع وتتذوق قصائد أم كلثوم وألحان محمد عبدالوهاب وعذوبة صوت عبد الحليم حافظ، يأتي عليها اليوم لتستمع لأغاني "السح ادح امبو" و"سلامتها أم حسن" و"قرقشجني دبح كبشه"، بل وتسيطر هذه الأغاني على الساحة الغنائية، وتصبح بمرور الوقت النموذج الأنجح شعبيًا والذي تحول ليكون القاطرة التي يهرول خلفها الآخرون ولا يلحقون بها. 

 

                                               صراع لم يحسم حتى بعد الرحيل 

 

بالعودة الي بدايات عدوية، نجد أن هناك صراعًا من نوع خاص بين شخصيتين أكد كل منهما أنه من اكتشف عدوية، منتج الكاسيت عاطف منتصر، وعازف الكمان عبده داغر، وحتى رحيل الاثنين "منتصر وداغر" لم يتم حسم هذا الصراع، فالمنتج عاطف منتصر أكد أن عدوية كان يغني المواويل القديمة في محل بشارع الهرم، ورآه بالصدفة في هذا المحل وهو يدندن بأغنية "السح ادح امبو"، وعرض عليه أن يترك غناء المواويل ويبدأ بأداء هذه الأغنية. 

 

أما العازف عبده داغر فقد أكد أن عدوية كان يعمل "شيال" يحمل آلات الفنانين والفرق الموسيقية، وكان يحلم بأن يكون مطربًا، وألح عليه كثيرًا، ليقدمه داغر عندًا في محمد رشدي الذي تنكر له أرجع نجاحه الى بليغ حمدي، فما كان من داغر إلا أن يقدم عدوية من خلال أغنية "السح ادح امبو" التي ذاع صيتها في أرجاء مصر، وعن هذه الأغنية قال داغر إنه تلقف المطلع من بائع "عصافير مقلية" في شارع "كلوت بك"، وأعطاه لـ"الريس بيرة" مؤلف الأغاني الشعبية ليكمل الكلمات، مقابل 50 قرشًا، ثم دفع بالكلمات إلى الشيخ طه عازف الأكورديون ليلحنها لتعلن عن ميلاد صوت شعبي جديد، فيما تقول روايات أخرى أن أغنية "السح ادح امبو" لم يتم التأكيد على هوية مؤلفها وملحنها، كما أنها تواجدت من قبل وقدمها محمود شكوكو. 

 

                                                           الأب الروحي لأجيال عديدة 

 

توالت أعمال عدوية حتى أصبحت الأقلام المسنونة ضده لا تفيد رؤى اصحابها، بل جعلتهم في موقف لا يحسدون عليه، فها هو الشارع يقف خلف عدوية، وها هم يقاومون بتعالي شديد، ولا يعلمون أنه لا فائدة من الوقوف ضد رأي الجمهور، إلى أن جاء الاعتراف به عن طريق جمهوره الكبير والأصوات الشعبية التي جاءت من بعده مثل حسن الأسمر ورمضان البرنس وطارق الشيخ وعبد الباسط حمودة وحكيم وسعد الصغير وشعبان عبدالرحيم وغيرهم، والذين اعتبروا عدوية الأب الروحي لهم. 

 

رغم أن شهرة عدوية بدأت مع النصف الأول من سبعينيات القرن الماضي، واستمرار نجاحه وشهرته طيلة أكثر من نصف قرن حتى الآن، إلا أن مشوار عدوية الفني لايتجاوز 15 عاما، من بداية السبعينيات وحتى  عام 1989 حتى تعرض لحادثة شهيرة أبعدته عن الغناء والجمهور 10 سنوات، وخلال فترة غيابه لم ينجح أحد في ملء هذا الفراغ. 

 

 

                                                من هو وريث عدوية ؟ 

 

فترة غياب عدوية لم يأت الصوت الذي يزيحه من القمة، حتى بعد عودته للساحة والتي جاءت على استحياء بسبب حالته الصحية، ولكن هذا لم يمنع من ظهور أجيال عديدة كان لجميعها مذاقها، فمنهم من أكمل مشواره وصنع اسمه مثل حكيم الذي قدم نفسه بلون خاص يعتمد على الصوت القوي وإضفاء البهجة على مشاهديه بأدائه المبهج في الحفلات، وأيضًا عبد الباسط حمودة وسعد الصغير ومحمود الليثي وأحمد شيبة ورضا البحراوي وشعبان عبدالرحيم وسمسم شهاب ورمضان البرنس وطارق الشيخ، ومنهم من توارى بعد نجاح أغنية أو أغنيتين مثل حمدي باتشان بأغنية "ايه الاساتوك دا"، ومنهم من رحل صغيرًا مثل حسن الأسمر والذي انشغل أيضًا بعد نجاحه الكبير بالمشاركة في العديد من أفلام المقاولات، ليبقى صوت عدوية متفردًا على قمة الغناء الشعبي. 

 

 

                                                            قالوا عنه 

 

نجيب محفوظ: 

"واهب السعادة إن مكاناش يفيد ما يضرش وبيسر مجموعة من البشر، وإنك تسر مجموعة من البشر ده شيء مش قليل... ولما تيجي لعدوية، في وقت كان المسموع الأول، طب هو الشعب بينافقه؟ ده راجل من الشعب بيستعمل أساليب شعبية وألفاظ شعبية وصوت خشن شعبي لا يخلو من حلاوة ". 

 

عمر الشريف: 

ذكر عدوية، أنه كان يغني في الشانزليزيه بفرنسا، في حضور الفنان عمر الشريف، الذي قال له: "غني يا ابن مصر، وفكرني بريحة مصر".

 

محمد عدوية: 

"والدي كان راجلا عصاميا، وأننا أولاد أحمد عدوية دا شرف مالوش نهاية.. دا بالنسبة لي كان ميزة وعيب، أنك تكون ابن فنان كبير متعود على الشهرة والمجد والنجومية، وطوال الوقت أنت داخل الوسط الفني، بس في ذات الوقت الأبواب ليست ممهدة أمامي، إلى أن قال لي: يابني أنت لو موهوب هتوصل بس اسعى واتعب، ورديت عليه وقلت له أنت بتتكلم صح، لازم الشخص يتعب ويسعى ولا يعتمد على والده سواء إذا كان مليونيرًا أو فنانًا كبيرًا، لأن القبول والكاريزما من عند ربنا، وأنا تعبت كثيرًا إلى أن اتفقت مع الأستاذ ياسر حسنين وأسسنا الشركة التي أنتمي لها وعملنا معًا".

حكيم: 

الله يرحمك ويغفر لك ياللي كنت السبب فى حبي للغنى، اتربيت على سماع أغانيك وجمال صوتك وحلاوة وبساطة أدائك، مع السلامة يا عم أحمد عدوية عمي وعم الشغلانة كلها، البقاء لله ادعوا له بالرحمة".

عبد الباسط حمودة: 

أحمد عدوية مش واحد عادي، وكان أبويا وأخويا وعشرة عمرى، كان كله طيبة وكرم وحنية، رحمه الله، فقدنا إنسانا قلبه أبيض وفنان كبير".

 

رامي عياش:

"فقدنا  المطرب أحمد عدوية صوتًا عظيمًا وأسطورة من أساطير الفن.. شرف لي أنني كنت جزءًا من عودته الكبرى بعد غياب طويل، وأننا قدمنا معًا (الناس الرايقة) واحدة من أبرز أغاني الديو في الشرق الأوسط".

 

زوجته ونيسة أحمد عاطف قبل رحيلها: 

تزوجته في بدايته الفنية كنت طالعة من المدرسة وهو ماشي بالعربية وكان يعرف والدي رحمة الله عليه وقعد يشاورلي وقلي تعالي أوصلك قلتله لا ماينفعش، ولما رفضت قلي أنا أعرف باباكي هوصلك لحد أول الشارع قلتله لا أول الشارع ولا آخره أخد بعضه ومشي، بالليل لقيته عندنا بيتقدم رسميًا لوالدي وقال له إنه عايزني وعاوز يرتبط بيا فأخبره والدي إني صغيرة في السن وما زلت في المرحلة الإعدادية، قال لأبويا ليك عليا إنها تكمل دراستها ومش همنعها من التعليم بس عاوز نكمل مشوارنا مع بعض فطلب منه والدي منحه مهلة للتفكير وشاورلي والدي قال لي أحمد عدوية قلتله إللى إنت شايفه وكنت صغيرة وماكنش ليا رأي، عدوية غنى لى يا اختى اسمالتين من ألحان بليغ حمدى في حفل الخطوبة بتاعنا، كما أهدانى يا بنت الحتة والدور الأولانى وأغنية أخرى. 

محمد عبدالوهاب: 

قال عدوية في تصريحات سابقة أنه كان في استديو 46 بالتليفزيون وصادفت الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب قال لي:"صوتك حلو وحافظ عليه".

 

محمود الليثي: 

أحمد عدوية بالنسبة لي أيقونة الفن الشعبي، فقد تربيت على أغانيه، كان لدي تسجيل قلاب لـ عدوية يشتغل 24 ساعة، فهو سبب لكل مطرب في العالم أنه ياكل عيش بأغانيه، من لا يحب ويعشق أغنية بنت السلطان، وزحمة.

 

علاقته بالعندليب عبدالحليم حافظ: 

أكد عدوية في تصريحات تليفزيونية أن العندليب كان يطالبه باصطحاب 4 موسيقيين إلى منزله، حيث كان يزوره بشكل دوري مرة أو مرتين في الشهر الواحد، وذلك من أجل التدرب على أغاني عدوية وغنائها في المنزل، وعلق العندليب على كلمات أغاني عدوية وبالتحديد جملة "كركشنجي دبح كبشه"، قائلا "صعبة دي يا أحمد"، وفي عام 1972 شهد حفل زفاف بأحد الفنادق الشهيرة مشاركة عبد الحليم حافظ لعدوية في غناء أغنية "السح الدح امبو"، فيما قدم عدوية أغنية "خسارة خسارة" للعندليب.

 

مقالات مشابهة

  • ضبط المتهمين بالتشاجر وإصابة شخصين في مدينة 6 أكتوبر
  • خالد طلعت: زيزو أصبح سادس هدافي الزمالك على مدار التاريخ
  • خلال ساعات.. نظر محاكمة 3 متهمين بقضية فض اعتصام النهض
  • غدا.. محاكمة 3 متهمين في قضية «أحداث فض اعتصام النهضة»
  • عيد الشرطة المصرية الـ 73.. بطولات وتضحيات مستمرة
  • أحرق منزلاً في مار الياس وسرق منه 2000 دولار... والمعلومات توقفه
  • فيديو جديد يوثق لحظة اقتراب الضباط من مهاجم نيو أورليانز
  • يا عم يا صاحب الجَمَال.. السلطان أحمد عدوية أيقونة الفن الشعبى
  • فستان قصير.. كارولين عزمي تثير الجدل فى أحدث ظهور
  • "تعليقات مثيرة للجدل من رجال الشرطة خلال مطاردة مميتة في ميلانو.. التحقيقات مستمرة"