7.6 مليار دولار مبيعات المنازل الفاخرة في دبي خلال 2023
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ارتفع إجمالي مبيعات المنازل التي تبلغ أو تتجاوز قيمتها 10 ملايين دولار أمريكي في دبي، بنسبة 92.4% إلى 431 عملية بيع خلال عام 2023، وفقاً لتحليل أجرته شركة الاستشارات العقارية العالمية، “نايت فرانك”.
وقفزت القيمة الإجمالية لمبيعات هذه الشريحة من المنازل بنسبة 91% في العام الماضي إلى 7.6 مليار دولار أمريكي، وتم تحقيق 28% منها في الربع الأخير وحده.
وأظهر تحليل “نايت فرانك” أيضاً، أن دبي تفوقت على نيويورك في شريحة المنازل التي تزيد أسعارها عن 10 ملايين دولار، إذ سجلت 323 صفقة، مقابل 159 صفقة في نيويورك.
وقال فيصل دوراني، الشريك، ورئيس قسم الأبحاث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “عززت دبي مكانتها كأحد أكثر أسواق العقارات نشاطاً في العالم”.
وأشار إلى أن الطلب الدولي من ذوي الثروات تضاعف أيضاً على المنازل التي تبلغ أو تزيد قيمتها عن 25 مليون دولار أمريكي، إذ وصل عدد المنازل المتداولة في هذا القطاع الفاخر في عام 2023 إلى 56 صفقة بقيمة 2.3 مليار دولار أمريكي.
ووفق “نايت فرانك”، لا تزال نخلة جميرا محوراً هاماً في مبيعات المنازل الفاخرة في دبي، إذ استحوذت على 38.5% من المنازل المباعة بأكثر من 10 ملايين دولار أمريكي خلال عام 2023 (أو 166 صفقة)، وعلى 39.2% (أو 22 صفقة) من المبيعات التي تزيد قيمتها عن 25 مليون دولار أمريكي.
وقال ويل ماكينتوش، الشريك الإقليمي ورئيس قسم العقارات السكنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “نايت فرانك”: “أصبحت نخلة جميرا الآن محط أنظار عالمية، وقد عززت الجزيرة مكانتها بشكل جيد كواحدة من أكثر المواقع المرغوبة على مستوى العالم”.
وتحتل جزيرة خليج جميرا المرتبة الثانية بعد نخلة جميرا في عدد المنازل التي تم بيعها بسعر يزيد عن 10 ملايين دولار أمريكي في عام 2023، وهو ما بلغ 47 عملية بيع، في حين جاءت نخلة جبل علي في المرتبة الثالثة بـ36 صفقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ملایین دولار المنازل التی دولار أمریکی نایت فرانک عام 2023
إقرأ أيضاً:
خطأ كارثي.. مصرف أمريكي يودع 81 تريليون دولار في حساب عميل
واشنطن
وقع مصرف سيتي غروب الأمريكي في خطأ مالي غير مسبوق، حيث أودع 81 تريليون دولار في حساب أحد عملائه، بدلاً من 280 دولارًا فقط.
ووفقًا لصحيفة «فاينانشال تايمز»، فإن الخطأ حدث في أبريل الماضي بسبب خلل في إدخال البيانات، إلى جانب نظام نسخ احتياطي بواجهة مستخدم غير ملائمة.
ولم يلاحظ الموظف المسؤول عن الدفعات ولا المدقق المالي الخطأ قبل اعتماده، مما أدى إلى تسجيل التحويل الخاطئ، لكن موظفًا ثالثًا في المصرف تمكن من اكتشاف الخطأ بعد 90 دقيقة، ليتم تصحيحه خلال ساعات.
وأكد البنك في رسالة إلكترونية أن أنظمته كانت ستمنع خروج هذه الأموال بأي حال، موضحًا: “ضوابط التحقيق حددت بسرعة الخطأ في التحويل بين حسابين داخل المصرف، وتم عكس الإدخال على الفور”.