مؤتمر الإمارات والمؤتمر الخليجي لطب الأنف والأذن والحنجرة ينطلقان غدا بدبي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تنطلق غدا في دبي أعمال مؤتمر الإمارات للأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات البلع والتواصل بالتزامن مع المؤتمر الخليجي الثالث عشر لأمراض الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات التواصل.
يعقد المؤتمر – الذي يستمر ثلاثة أيام في فندق ” إنتركونتنتال فيستفيال سيتي ” – بالتعاون مع الأكاديمية الأميركية لجراحات الأنف والأذن والحنجرة والرقبة بحضور 1800 طبيب ومتخصص وعدد كبير من المسؤولين وقادة القطاع الصحي في الإمارات ورؤساء الجمعيات الطبية الخليجية وخبراء من مختلف دول العالم .
وأكد سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للصحة العامة رئيس شعبة الإمارات للأنف والأذن والحنجرة في جمعية الإمارات الطبية رئيس الإتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة أهمية هذا المؤتمر الذي يعد من أكبر المؤتمرات المتخصصة في المنطقة التي تناقش أحدث التطورات المتعلقة بأمراض الأنف والأذن والحنجرة مثل الحساسية وجراحة الرأس والعنق والقوقعة والسمعيات واضطرابات البلع والتواصل إضافة إلى أمراض الأنف والأذن والحنجرة لدى الأطفال والتنفس أثناء النوم وجراحة الوجه والأنف والبلع وغيرها من المواضيع الهامة.
وذكر أن فعاليات المؤتمر تتضمن 460 محاضرة يلقيها نحو 300 متحدث ضمن 8 مسارات مدرجة في البرنامج العلمي للمؤتمر اضافة إلى تقديم 185 ورقة مجانية موزعة على 72 جلسة على مدار ثلاثة أيام .
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى توفير منصة لتبادل الخبرات بين الأطباء والجراحين والإطلاع على أحدث ما توصل إليه الطب في مجال جراحة الأذن والأنف والحنجرة والسمعيات في العالم ودعم الأبحاث من خلال تبادل المعرفة ومواكبة أحدث التقنيات لافتا إلى أن عدد الشركات العارضة في المعرض المصاحب وصل إلى 36 محلية وعالمية تعرض أحدث منتجاتها من الأجهزة والسمعيات.
وأضاف: “يزخر المؤتمر بالخبرات المحلية والإقليمية والعالمية التي تغني الجلسات العلمية من خلال مناقشات ومداولات المتخصصين والاستشاريين لاكتساب الخبرات ورفع الكفاءة العملية في جراحات الأذن والقوقعة واستخدام المنظار الجراحي في إطار مواكبة التطور في جميع المجالات وتقديم أفضل الخدمات الصحية .
وأشاد الدكتور الرند بالدعم والرعاية المستمرة من القيادة الحكيمة لدولة الإمارات من خلال توفير منظومة تشريعية صحية متطورة ومتكاملة لتحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية.
من ناحية أخرى انطلقت في جامعة محمد بن راشد آل مكتوم للطب والعلوم الصحية ورش العمل الخاصة التي تسبق افتتاح المؤتمر بإشراف خبراء عالميين لتدريب الأطباء المقيمين وصقل مهاراتهم واكسابهم الخبرات العالمية.
وقال الدكتور حسين طالب استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى دبي المشرف على ورش العمل إنه تم زيادة عدد ورش العمل في الدورة الحالية للمؤتمر إلى 6 ورش بمعدل 29 طبيبا في الورشة الواحدة نظرا للإقبال الكبير على المشاركة خاصة منها ورشة عمل حول جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار (FESS) وأخرى حول تشريح عظام الصدغية وورش عن تجميل الأنف وعلاج الشخير المكثف وتوقف التنفس أثناء النوم وإدارة الدوخة والدوار والأذن الوسطى وقاع الجمجمة باستخدام أحدث أجهزة المناظير والملاحة الجراحية .
وأشار إلى أنه سيتم في اليوم الختامي للمؤتمر نقل عمليات حية ومباشرة سيتم إجراؤها من قبل أطباء عالميين من غرف العلميات في مستشفى دبي للمشاركين في المؤتمر بهدف إكسابهم الخبرات والمهارات العالمية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم بدلا من السفر للخارج للتدريب إضافة إلى تعلم بعض البروتوكولات والتقنيات الطبية في مجال التشخيص وعلاج المرضى تماشيا مع الأهداف الرئيسية للمؤتمر .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأنف والأذن والحنجرة
إقرأ أيضاً:
المولَّد يُكرم أعضاء الوفود العربية والإسلامية والأجنبية المشاركة في مؤتمر فلسطين بصنعاء
الثورة نت/..
كرَّم وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولَّد اليوم، أعضاء الوفود العربية والإسلامية والأجنبية المشاركة في المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، الذي تحتضنه العاصمة صنعاء خلال الفترة 22 – 25 مارس، بمشاركة محلية وعربية ودولية واسعة.
وخلال التكريم، الذي حضره نائب وزير الشباب نبيه أبو شوصاء وعدد من وكلاء الوزارة والمستشارين وقيادات العمل الشبابي والرياضي وأعضاء لجان المؤتمر، رحَّب وزير الشباب والرياضة بأعضاء الوفود المشاركين في المؤتمر في عاصمة الشموخ والصمود صنعاء التي تعتز وتُسعد باستضافة كل الأحرار.
وأشاد بمواقف المشاركين الذين حرصوا على حضور المؤتمر رغم الصعوبات والتحديات، ليسجلوا حضورهم الفاعل ويؤكدوا تضامنهم ومناصرتهم للقضية الفلسطينية ورفض جرائم العدوان الصهيوني على غزة وكل فلسطين.
وأكد الوزير المولَّد أهمية انعقاد المؤتمر في ظل ظروف عصيبة ناجمة عن استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي، الأمريكي على أبناء الشعب الفلسطيني واستهداف أحرار الأمة في اليمن ولبنان، من قبل قوى الظلم والشر العالمي.
ولفت إلى دور المؤتمر الدولي في تسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين وخاصة في قطاع غزة والأوضاع المأساوية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني منذ عقود، في ظل استمرار الجرائم والمجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب.
ودعا وزير الشباب، أحرار العالم إلى مزيد من التضامن ونصرة المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني، وتقبيح جرائم العدوان الإسرائيلي والسعي لإيقاف جرائمه، ورفع الحصار عن قطاع غزة وكل فلسطين.
فيما عبَّر أعضاء الوفود المشاركة عن الامتنان لقيادة وزارة الشباب والرياضة على هذا التكريم الذي يُعبر عن أصالة وشهامة وإباء اليمنيين وعزّتهم وكرامتهم وكرمهم.
وأشاروا إلى أهمية انعقاد المؤتمر في ظل المؤامرات التي تخيطها قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا على شعوب المنطقة العربية والإسلامية، بما في ذلك محاولة تصفية القضية الفلسطينية والسعي لتهجير الفلسطينيين من بلادهم.
وأكدوا الحرص على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ودعم المقاومة لردع الكيان المؤقت، وإدانة العدوان الأمريكي على اليمن وما يرتكبه من جرائم يندى لها الجبين باستهداف العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات.
وكان أعضاء الوفود المشاركة زاروا المعرض التشكيلي “طوفان الأقصى” المُقام بصالة وزارة الشباب والرياضة، وطافوا بأجنحة وأقسام المعرض الذي احتوى على لوحات ومجسمات فنية ورسوم تعبيرية، عبَّرت عن عظمة تضحيات شهداء الأمة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبسالة المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني.
وأشاد الزوار بما تضمنته اللوحات من رسوم فنية جسدت مظلومية أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وملاحمهم البطولية وصمودهم تجاه آلة الحرب الصهيونية الأمريكية،
التي ترتكب أبشع المجازر في حق النساء والأطفال والشيوخ من أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل صمت وتواطؤ أممي معيب.