قال الدكتور حسن الفكهاني، أستاذ الجلدية والتناسلية بكلية طب المنيا، إنه من الطبيعي حدوث الجفاف في فصل الشتاء بسبب قلة شرب المياه، مقارنة بفصل الصيف الذي يحدث فيه تعرق ما يؤدي لترطيب الجلد قليلًا، مشيرًا إلى أن طبيعة الجلد مرنة، وعند حدوث الجفاف يحدث التشققات ما ينتج عنه أمراض جلدية.

وأضاف "الفكهاني" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أنه لا بد من الحفاظ على الطبقة التي تخزن المياه تحت الجلد، لأنه عقب إزالة هذه الطبقة تحدث التشققات، موضحًا أن السيدات أكثر عرضة لحدوث التشققات الجلدية بسبب أعمالهم المنزلية دون استخدام أي أدوات حماية لليدين.

وتابع، أن هناك ضرورة لاستخدام الأطفال للمرطبات في فصل الشتاء بعد الاستحمام من أجل الحفاظ على الجلد ونعومته ورطوبته خاصة ممن يعانون حساسية، موجها عدة تعليمات للمواطنين بهدف الحفاظ على الجلد دون تشققات، قائلا: "إنه يجب شرب الميام كثيرا وبكميات كبيرة، فضلا عن استخدام الكريمات المرطبة خاصة بعد أي تعامل فيه ماء".

وأردف، أستاذ الجلدية والتناسلية بكلية طب المنيا، أن الحساسية تصيب الأطفال بكثرة لعدة أسباب منها الوراثة، ولذلك عند إصابة الجسم بحساسية يجب أن تكون تحت إشراف طبي حسب درجة الحساسية.

وأوضح، أنه في حالة إصابة الجسم بحساسية بسيطة، يتم تناول مضادات الحساسية مع استخدام المرطبات، أما في حالة الحساسية الشديدة يتم اللجوء للكورتيزون مع الاعتماد على المواد التي تقلل الحساسية والتشققات الناتجة منها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجفاف الشتاء الجلد الحساسية

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

يحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام؛ وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

وفي هذا الإطار تسعى المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم، حيث نفَّذ المركز منذ تأسيسه وحتى الآن 3.117 مشروعًا في 105 دول بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار أمريكي، من بينها 965 مشروعًا بقيمة 924 مليونًا و961 ألف دولار أمريكي؛ تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم، مما يسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية.

ومن المشاريع النوعية التي ينفذها المركز، مشروع “إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن”، الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلًا و60.560 فردًا من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، حيث يسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية والمشاريع التغذوية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية، مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل، مما يجسد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.

مقالات مشابهة

  • ابتكارات لتجديد ديكور غرفة المعيشة في فصل الشتاء وبأقل ميزانية
  • نشرة المرأة والمنوعات| تأثير تعرض الصغار للضـ.ــرب وكيف تكتشفه الأم.. دولة تعلن حظر وسائل التواصل الاجتماعي.. نادين نجيم بفستان لافت في أحدث ظهور
  • بعد تعرض ياسمين صبري لحرق.. نصائح فعالة للتخلص من آثار الحروق
  • الدفاع المدني يؤكد أهمية الحفاظ على سلامة الأطفال من مصادر الخطر بالمنازل
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم
  • بعد دخول الشتاء.. نصائح لحماية الأطفال من نزلات البرد
  • روتين العناية بالبشرة في الشتاء.. لحمايتها من الجفاف والإكزيما
  • 7 أسباب وراء جفاف الأنف في الشتاء.. علاجات بسيطة لتجنب مرحلة الخطر
  • طبيب يقدم نصائح لتجنب مضاعفات مرض السكري
  • جفاف البشرة في الشتاء يؤدي إلى ظهور التجاعيد مبكرا.. استشاري جلدية توضح