حسن عبدالقادر: لا نملك إلا تصديق سلمان الفرج بعد أن أقسم .. فيديو
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ماجد محمد
أكد الناقد الرياضي حسن عبدالقادر أنه من المعروف عن الإيطالي روبرتو مانشيني، أنه مدرب صدامي مع اللاعبين، وذلك خلال مسيرته مع الأندية التي قام بتدريبها.
وتابع عبدالقادر قائلًا أنه لا يمتلك سوى أن يصدق رواية سلمان الفرج بعد أن أقسم، مشيرًا أن هناك حلقة مفقودة في هذه الأزمة يجب الوصول إليها.
وأردف أنه في حال صمم كل من مانشيني والفرج على رأيه، فكيف يمكن إثبات صحة رواية كل منهما، مؤكدًا أنه من الممكن أن يكون الفرج قال مثل هذا الكلام ولكن بطريقة أخرى غير التي وصلت للمدرب الإيطالي.
وأبان أنه لا يجب أن تكون العلاقة بين المدرب واللاعبين علاقة عمل فقط، ويجب أن يكون هناك ود بينهم، ومن الممكن أن يكون هذا ما حدث.
وأكد أنه كان يجب على إدارة المنتخب أن تجلس مع مانشيني ويتناقشون في تصريح المدرب ماذا سيقول، حيث يتم توجيهه إلى أن مثل هذا الكلام سيحدث بلبلة في الشارع الرياضي، او أنه غير مناسب للحديث بهذا الشكل في الوقت الحالي.
وعبر عبدالقادر عن استيائه بسبب ما قام به بعض الإعلاميين بعد تصريحات مانشيني، ووصفه بأنه أمر مخجل جدًا، حيث أن هذا الكلام يمس اللاعبين ووطنيتهم.
#حسن_عبدالقادر | لا نملك إلا تصديق #سلمان_الفرج بعد أن أقسم، بعض تغريدات الإعلاميين اليوم كانت مثيرة للاشمئزاز بعد مؤتمر روبرتو #مانشيني.#الديوانية#الرياضية_السعودية pic.twitter.com/5WWDjD3kuU
— القنوات الرياضية السعودية (@riyadiyatv) January 15, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المنتخب الوطني حسن عبدالقادر سلمان الفرج مانشيني
إقرأ أيضاً:
الأب لعازر عبود: موقفنا يجب أن يكون وطنيًا رغم الاعتراضات على الإدارة الحالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الأب لعازر عبود، كاهن الروم الأرثوذكس من الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية في منطقة وادي النصارى بحمص، تصريحًا قويًا دعا فيه إلى موقف وطني في ظل الظروف الراهنة في سوريا.
وقال الأب عبود: “هل سيعطي بعض السوريين الشرف لبشار الأسد المخلوع ليقال عنه في التاريخ: على الأقل لم تقسم سوريا في عهده؟ وهل فعلًا لم يتمكن السوريون من بناء وطن؟”
وأكد عبود أن “الخيار الوحيد اليوم هو أن يكون موقفنا وطنيًا، رغم كل الاعتراضات على الإدارة الحالية، ولكن يجب أن نكون إلى جانب الدولة والوطن”. وأضاف: “البديل عن ذلك هو صراعات وتقسيمات لن تكون في صالح أحد، وسيكون أبناؤنا هم من سيدفعون ثمنها”.
وأشار عبود إلى أنه من المؤسف أن بعض الأطراف التي تعتمد على دعم إيراني تتناسى كيف ضحت إيران بأغلى أدواتها في سبيل المصالح، مثل حزب الله وناصر الله، كما تخلت روسيا عن نظام الأسد عندما انتهت مصالحها منه.
كما ذكر أن إسرائيل أيضًا تركت جيش لحد في لبنان بعد انتهاء مصالحها مع هذا الجيش.
وفي ختام تصريحاته، حذر الأب عبود من أن الذين يقاتلون اليوم ويعترضون على الأوضاع ليسوا سوى أدوات على مذبح السياسة، وأنهم سيُتركون لمصيرهم من قبل داعميهم عند تحقيق مصالحهم. وأضاف: “إذا كنا سندفع الثمن، فلنكن مستعدين لدفعه من أجل وطننا وبخيارات صائبة، لا خيارات خاطئة”.