المصالحة الوطنية.. أنصار سيف القذافي مدعوّون للمشاركة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دعا النائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي أنصار سيف القذافي للالتحاق بجلسة اللجنة التحضيرية القادمة للمصالحة التي ستعقد بعد 10 أيام من الآن بمصراتة.
وطالب اللافي في تصريح للأحرار عقب اجتماع زوارة بعودة أنصار سيف القذافي للاجتماعات التحضيرية للمصالحة بعد انسحابهم من الاجتماعات السابقة.
وقال اللافي إن أنصار سيف القذافي انسحبوا من اجتماعات اللجنة التحضيرية بسبب السجناء السياسيين.
وأكد اللافي تشكيل لجان جديدة عقب اجتماع زوارة لتحقيق العدالة الانتقالية وجبر الضرر، مشيرا إلى أنه سيحال قانون العدالة الانتقالية لمجلس النواب لإصداره.
كما أكد اللافي استمرارهم في عقد الاجتماعات التحضيرية للمصالحة لضمان الوصول للمؤتمر الجامع بمدينة سرت.
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي قد أكد خلال مشاركته في اجتماع زوارة أن تحقيق المصالحة، يحتاج إلى جهود متواصلة بعد سنوات من النزاع والانقسام، مسترشداً بحالات لدول أخرى مرت بنفس الأزمات وتجاوزتها، وعلى الليبيين الاستفادة من تجارب هذه الدول.
كما أكد باتيلي أن المؤتمر الجامع في سرت، سيكون نقطة حاسمة في هذا الاتجاه، والقادة السياسيون والعسكريون هم من تقع عليهم المسؤولية الأولى، لنجاح هذا العمل.
المصدر: ليبيا الأحرار + المجلس الرئاسي
رئيسيسيف القذافيعبدالله اللافي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي سيف القذافي عبدالله اللافي
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي حكما بسجن القيادي السابق في حركة أنصار الدين الحسن آغ عبد العزيز 10 سنوات، بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال سيطرة الجماعة على مدينة تمبكتو وسط مالي لمدة عام واحد حتى يناير/كانون الثاني 2013.
ومثل المالي عبد العزيز أمام المحكمة، ولم يصدر عنه أي رد فعل بعد تلاوة نص الحكم الصدر ضده، واقتاده الحراس بعد ذلك خارج القاعة.
وقال القاضي كيمبرلي بروست، الذي ترأس الجلسة، إن القيادي السابق كان له دور في ما قامت به الحركة من انتهاكات ضد السكان، معتبرا أن هؤلاء عاشوا في مناخ من الخوف والعنف والاضطهاد.
واستعرض بروست ما قال إنها جرائم ارتكبها الحسن آغ عبد العزيز، وتشمل الجلد، وقطع يد أحد الأشخاص، والتعذيب باعتباره جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وخلال الجلسة التي صدر فيها الحكم، ذكرت المحكمة أن الفترة التي سيطرت فيها حركة أنصار الدين على مدينة تمبكتو شهدت اعتقال نساء واغتصابهن.
وكان عبد العزيز أدين في يونيو/حزيران الماضي بتهم تشمل التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي وتدمير معالم دينية وتاريخية عندما تولى قيادة الشرطة بعد سيطرة الحركة على تمبكتو في يناير/كانون الثاني 2012.
وأواخر يونيو/حزيران الماضي، نشرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق زعيم أنصار الدين إياد آغ غالي، وقالت المحكمة حينها إنه متهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بين يناير/كانون الثاني 2012 ويناير/كانون الثاني 2013.