احتفل محرّك البحث العملاق "غوغل" اليوم الاثنين بأسماء حمزة، وهي أول ملحنة وعازفة عود من أصل سوداني، وذلك بمناسبة ذكرى النجاح الكبير الذي حققته وشكّل نقطة تحوّل في حياتها المهنية.

وتصدّر الصفحة الرئيسية لغوغل رسم يجسّد هذه الموسيقية السودانية وهي تعزف على آلة العود، مرتدية الزي الشعبي ذا اللون الأزرق وممسكة بيدها بـ "نوتة" موسيقية.

وبحسب ما كتبه الموقع الشهر، فإن هذا اليوم يوافق ذكرى فوز أسماء في مسابقة "ليلة القدر الكبرى" الموسيقية في 17 يوليو/تموز 1997.

وأضاف أن هذا الفوز كان نقطة تحول في حياة هذه الموسيقية السودانية التي ولدت عام 1932، وساهم في منحها التقدير والاهتمام في مجال يسيطر عليه الذكور.

أسماء حمزة pic.twitter.com/3YGz8FDxZB

— Nor A lamri (@Nora01430) July 17, 2023

وكانت أسماء -المولودة عام 1932- تعشق الموسيقى منذ صغرها وتحلم بأن تصبح يوما ما مطربة، لكن أحبالها الصوتية لم تساعدها في تحقيق حلمها، لتتحول إلى التلحين بدل الغناء. وقد ساعدها والدها الذي اكتشف موهبتها بذلك، فقد استعار لها عودا شبيها بالعود الموسيقي حتى تتمكن من التدرب والتعلم.

وعلى الرغم من أن دخول النساء للمجال الفني لم يكن مقبولا في ذلك الوقت بالسودان، فإن والد أسماء كان من أبرز المشجعين لها.

محرك البحث Google يحتفل اليوم بذكرى العازفة والملحنة السودانية الأستاذة أسماء حمزة pic.twitter.com/yyEBKMpoCY

— Wli (@25Wli) July 16, 2023

وقد تأثرت هذه الملحنة -التي توفيت عام 2018- بأم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب في بداية انطلاقها كملحنة، ومن الذين تتلمذوا على يديها الموسيقار والعازف السوداني الشهير بشير عباس.

ومع اكتسابها خبرة ومهارة في التلحين، أنتجت أسماء ألحانا للعديد من الفنانين الموهوبين في العالم العربي، وأصبحت واحدة من أولى الملحنات بالسودان.

وأصبحت عام 1946 واحدة من أولى السيدات اللاتي تدربن على عزف العود بشكل رسمي.

تفاعل واحتفاء

وعلى مواقع التواصل شارك عدد من المتابعين صور أسماء تعزف على العود، وقال ياسر مصطفى في تغريدة له: أسماء حمزة بشير (1936- 2018) أول ملحنة وعازفة عود سودانية وتعد من أوائل النساء اللائي اقتحمن مجال العزف والتلحين على مستوى أفريقيا والوطن العربي، في زمن كان هذا المجال حكرا على الرجال، لُقّبت بعاشقة الست أم كلثوم وأميرة العود.

غوغل يحتفل بذكرى الكاتبة والملحنة السودانية أسماء حمزة.

أسماء حمزة بشير (1936- 2018) أول ملحنة وعازفة عود سودانية وتعد من أوائل النساء اللائي اقتحمن مجال العزف والتلحين على مستوى أفريقيا والوطن العربي، في زمن كان هذا المجال حكراً على الرجال، لُقّبت بعاشقة الست أم كلثوم و أميرة… pic.twitter.com/DYUXED8gzS

— ???????????????????? ???????????????????????????? (@YASIR_MOS91) July 16, 2023

أما الصحفية داليا الطاهر فقالت إن هذه الملحنة بدأت رحلتها مع عزف العود عام 1948، وأول أغنية قامت بتلحينها هي "يا عيوني" من ديوان الملاح التائه للشاعر المصري علي محمود طه عام 1956، بدأت العمل في سلاح الموسيقى السودانية عام 1982 وأول عمل اشتهرت به هو تلحينها لأغنية "الزمن الطيب" للشاعر السوداني سيف الدين الدسوقي، وقامت بغنائها المطربة السودانية سمية حسن وكان ذلك عام 1983. وتلحينها لملحمة عَزة وعِزة.

من هي أسماء حمزة التي احتفل بذكراها محرك البحث غوغل اليوم؟

أسماء حمزة بشير تعد من أوائل النساء اللائي اقتحمن مجال العزف والتلحين على مستوى أفريقيا والوطن العربي، في زمن كان هذا المجال حكراً على الرجال، لُقّبت بعاشقة الست أم كلثوم وأميرة العود.

ولدت في حلفاية الملوك في… pic.twitter.com/jjsSAnsw0U

— داليا الطاهر- Dalia Eltahir (@dalia_eltahir) July 17, 2023

وقال حساب آخر إن أسماء تعدّ أول امرأة تدخل مجال التلحين في السودان وأفريقيا والعالم العربي. وقد تميزت بتأليف العديد من الأغاني التي تغني بها العديد من المطربين الكبار والشباب مثل عبد الكريم الكابلي ومحمد ميرغني وعابدة الشيخ وعماد أحمد الطيب.

#أول_ملحنة_سودانية_أسماء_حمزة
وتعد أسماء حمزة، التي ولدت عام 1936، أول امرأة تدخل مجال التلحين في السودان وأفريقيا والعالم العربي. وقد تميزت بتأليف العديد من الأغاني التي تغني بها العديد من المطربين الكبار والشباب مثل عبد الكريم الكابلي ومحمد ميرغني وعابدة الشيخ وعماد أحمد الطيب. pic.twitter.com/6WNIZWCNhX

— Noro al7adi (@noral7adi) July 17, 2023

أما صفحة السودان نيوز على تويتر فقالت: محرك البحث العالمي "غوغل" يحتفل بذكرى الشاعرة وعازفة العود والملحنة السودانية أسماء التي تعد من أوائل الموسيقيات الأفريقيات والعربيات.

محرك البحث العالمي "غوغل" يحتفل بذكرى الشاعرة وعازفة العود والملحنة السودانية "أسماء حمزة" والتي تعد من أوائل الموسيقيات الأفريقيات والعربيات.#السودان pic.twitter.com/plr2gS0kdp

— Sudan News (@Sudan_tweet) July 17, 2023

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أسماء حمزة العدید من pic twitter com

إقرأ أيضاً:

750 طالبًا و”فصلان فقط”: قصة مدرسة سودانية ولدت من رحم اللجوء في ليبيا

???? ليبيا | مدرسة ليبية تمنح أطفال السودان الأمل من قلب الحرب

???? من المعاناة إلى التعليم في مصراتة ✨
ليبيا – سلط تقرير نشره موقع “أفريكا نيوز” الضوء على مبادرة إنسانية متنامية في بلدية مصراتة، تسعى لسد فجوة التعليم لأطفال اللاجئين السودانيين الفارين من ويلات الحرب. فقد وجد مئات الأطفال ملاذًا جديدًا في “مدرسة التكامل السودانية الليبية” التي أُسست أواخر العام 2023.

???? 750 طالبًا بدأوا بفصلين فقط ????
التقرير أشار إلى أن المدرسة انطلقت بفصلين دراسيين فقط، لكنها باتت اليوم تستوعب أكثر من 750 طالبًا من مختلف المراحل الدراسية، من الابتدائي إلى الثانوي، مقدّمةً أملاً جديدًا ومسارًا للتقدم للطلاب الذين حُرموا من التعليم لسنوات.

???? ولادة من رحم المعاناة.. ودعم ليبي وسوداني ????
مدير المدرسة، ياسر مكي، أوضح أن المؤسسة وُلدت من رحم المعاناة، إذ وصل العديد من الطلاب دون وثائق هوية. وبدعم من السلطات الليبية ووزارة التعليم السودانية، تم افتتاح المدرسة بسرعة، لتصبح ملاذًا للتلاميذ التائهين.

???? صوت الطفولة: “هذه فرصتي من جديد” ????️
الطالبة حرم مهدي، عبّرت عن امتنانها قائلة: “خسرت عامين دراسيين، لكنني ممتنة لوجود فرصة للتعلم من جديد، لم أفوت أي فرصة هذه المرة”. بينما قالت المعلمة عبير موسى: “نحن لا نُعلّم فقط، بل نزرع الأمل ونؤمن بمستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال”.

???? خدمة المنهج السوداني لتيسير العودة ????
المدرسة اعتمدت المنهج السوداني لتلبية رغبة الكثير من العائلات في بقاء أبنائهم على تواصل مع نظام التعليم السوداني، مما يُسهل إعادة اندماجهم عند العودة إلى الوطن.

???? تحدٍ للحرب برسالة أمل مشتركة ????
رغم نقص التمويل والمستلزمات، يواصل المعلمون والطلاب تحدي الظروف، وأكدت الطالبة مهدي في ختام التقرير: “نحن جميعًا سعداء بهذه الفرصة.. هذه المدرسة هي تحدينا للحرب، وسنبني بها جيلًا متعلمًا وقويًا”.

ترجمة المرصد – خاص

مدير المدرسة السودانية في مصراتة ياسر مكي

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يحتفي باليوم العالمي للفن في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن
  • شاهد بالصورة والفيديو.. شاعرة وصانعة محتوى سودانية: (الكرشة أو “التنة” التي أمتلكها تعتبر من علامات الجمال وتساعدني على ربط التوب)
  • أيمن ممدوح عباس يحتفي برواد الأعمال.. قصص نجاح انطلقت من "شارك تانك" إلى تجاوز المليار جنيه
  • 750 طالبًا و”فصلان فقط”: قصة مدرسة سودانية ولدت من رحم اللجوء في ليبيا
  • متى سترعوي قناة سودانية 24 وتتوقف عن استضافة الخونة اللئام!
  • “يا مدلل سيب دلالك” .. منو بعرف اسم البت البتعزف علي العود؟
  • ذبح طالب شهادة سودانية داخل منزله
  • الفجيرة تستعد لانطلاق النسخة الثالثة من ملتقى العود الدولي
  • آل طروش يحتفي بزفافه في نادي الخطوط
  • الامارات تحتضن مهرجانا يحتفي بالقفطان المغربي "عبر الزمن" بحضور مصممين دوليين