قصف إيراني والعراق يشكو طهران لمجلس الأمن.. ماذا حدث في أربيل؟
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أدانت الحكومة العراقية، اليوم الثلاثاء، العدوان الإيراني على أربيل، بعدما أطلق الحرس الثوري الإيراني صواريخ باليستية على العاصمة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
قصف إيراني قرب مطار أربيل في العراقوجاء في بيان لوزارة الخارجية العراقية، أن الحكومة أعربت عن استنكارها وإدانتها الشديدين للعدوان الإيراني على مدينة ومطار أربيل، والمتمثل بقصف الأماكن السكنية الآمنة بالصواريخ الباليستية، حيث ضربت ما لا يقل عن 3 صواريخ باليستية منزلاً خاصًا لرجل الأعمال الكردي الشهير بشراو دزيه في شمال مدينة أربيل خلال تجمع عائلي، مما أدى إلى مقتل 4 من أفراد عائلته، بما في ذلك طفلين يبلغان من العمر 11 شهرًا و18 شهرًا، وأصيب 6 آخرون.
وقدمت الحكومة العراقية شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، جراء للعدوان الإيراني على مدينة ومطار أربيل، إذ بدأ رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني بالفعل تحقيقاً في الأمر.
وأدان رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني، هجمات الحرس الثوري الإيراني علي مطار أربيل، وحث المجتمع الدولي على عدم التزام الصمت في مواجهة الهجمات المتكررة، مضيفا أن حكومة إقليم كردستان ستعمل مع المجتمع الدولي لوقف الهجمات.
ماذا يحدث في مطار أربيلوأعلن مطار أربيل، في إقليم كردستان، خلال الساعات الأولي من صباح اليوم، عن عودة حركة الملاحة الجوية إلى طبيعتها، بعد أن توقفت لبضع ساعات إثر سماع 10 انفجارات هزت مدينة أربيل شمالي العراق، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الاخبارية».
ويذكر أن الحرس الثوري الإيراني، قد صرح في بيان، أنه قرر قصف مقر تابع للموساد الإسرائيلي في كردستان العراق، وذلك رداً على أعمال قولت الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة باغتيال قادة الحرس الثوري وجبهة المقاومة، إذ استهدف مقر تجسس للموساد الإسرائيلي بالصواريخ الباليستية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران مطار أربيل أربيل الحرس الثوري الإيراني مجلس الأمن العراق كردستان الحرس الثوری مطار أربیل
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يعلق على أفعال ترتكبها إسرائيل تعجّل بزوالها
صرح مساعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني للشؤون السياسية، يد الله جواني، بأن إطالة إسرائيل لأمد الحرب لا يؤدي لتحقيق أهدافها بل يعجل بزوال "هذا الكيان الغاصب قاتل الأطفال".
وخلال مشاركته في مراسم إحياء اليوم الوطني لـ "مقارعة الاستكبار العالمي" ويوم الطالب في إيران، أشار مساعد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية للشؤون السياسية إلى أن "مسؤولي الكيان الصهيوني اعترفوا بانفسهم أنهم وبعد 13 شهرا من هذه الحرب غير المتكافئة، لم يحققوا أيا من أهدافهم".
وأضاف أن "العدو الصهيوني يحاول بإجرامه والإبادة الجماعية والحصار والتجويع واغتيال قادات المقاومة أن ينال من عزيمة الشعب وجعل فجوة بينه وبين المقاومة، إلا أن ذلك يثبت إرادة الشعب والمقاومة في الاستمرار بالنضال وفضح جرائم هذا الكيان حتى تحقيق النصر".
وتابع جواني أنه "على الرغم من التجييش الإعلامي لصالح سرديات الصهاينة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن ذلك لم يفلح من منع الحراك الطلابي عبر العالم والذي وصل إلى جامعاتهم من التنديد بجرائم الكيان الصهيوني ودعم القضية الفلسطينية ونصرة المظلوم".
كما أوضح بأن "الشعب الإيراني الذي أصبح ملهما لأحرار العالم في مناهضة الاستكبار والظلم، يتحرك الآن في الاتجاه الصحيح لإرساء أسس نشوء الإسلام وحضارته، وتظهر هذه التحركات أن المستقبل للإسلام والمسلمين والمستضعفين".
ولفت إلى أن "الأعداء يستهدفون الإيمان والأمل في المجتمع لأنهما مصدر إحياء حركات مناهضة الاستكبار، موضحا بأن حركة الشعب الإيراني القائمة على الدين كانت مبنية على خطة توحيدية في سبيل الله، لذا فإن صحة هذه الحركة مضمونة، ولا ينبغي للمرء أن يتردد ولا يتأثر بحرب العدو الناعمة".
وأضاف أن "التجارب التاريخية أثبتت أن الوقوف والقتال ضد أمريكا ومحاولة إزالة الورم السرطاني في المنطقة (إسرائيل) هو طريق صحيح".
وأكد أن "الرد على العدو من قبل أبناء الشعب الإيراني في القوات المسلحة، بما فيها حرس الثورة الاسلامية والجيش ليس شعارا، بل حقيقة مؤيدة، مشيرا إلى أن الأعداء اليوم يشعرون بالقلق من التغيرات الميدانية والإخفاقات المتلاحقة مقابل تعزيز قوة واقتدار الشعب الإيراني والمقاومة".
وأشار جواني إلى أنه "ينبغي على الأمريكيين والأوروبيين أن يلاحظوا صحوة الشعوب الإسلامية، لأن جبهة المقاومة تمتلك حاضنة شعبية واسعة ولن تنهار أمام هذا الكيان الغاصب".