آثار استهداف صواريخ إيرانية لمدينة أربيل شمال العراق
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أظهرت لقطات سجلت في مدينة أربيل بشمال العراق المباني المتضررة جراء استهداف محيط القنصلية الأمريكية بصواريخ إيرانية بعيدة المدى مساء يوم الاثنين.
وقد أعلنت إيران أنها شنت ضربات ضد مقر تجسس إسرائيلي وتجمعات للجماعات الإرهابية المناهضة لإيران بعدد من الصواريخ الباليستية.
وأعلن مجلس الأمن التابع لحكومة إقليم كردستان العراق في بيان له أن 4 مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب ستة آخرون جراء الضربات.
وقال مسؤول أمني عراقي إن أربيل استُهدفت بعدة صواريخ باليستية، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
كما ذكر مسؤول في فصيل عراقي أن 10 صواريخ سقطت في المنطقة القريبة من القنصلية الأمريكية.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أربيل صواريخ كردستان العراق
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: ربط مصارف العراق بالمصارف الأمريكية” قوة اقتصادية ومالية”
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 10:38 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء، مظهر محمد صالح ،الخميس، أن الربط بالمصارف الأمريكية يتيح خطوط التمويل والائتمان للتجارة والاستثمار بالعراق، فيما بين أن التعاون المباشر مع أكثر من مصرف أمريكي يخفض تكاليف المعاملات الخارجية.ونقل الإعلام الرسمي حديث عن المستشار صالح ، إن “العراق طالما يقع ضمن منطقة الدولار مثل غيره من بلدان الـ”أوبك”، إذ يشكل دولار الولايات المتحدة الأمريكية غالبية أصوله المالية من عوائد النفط، فإن من مصلحة بلادنا التعاطي المتكافئ مع النظام المصرفي التجاري في الولايات المتحدة كقوة مراسلة عالمية للمصارف الوطنية، ولاسيما عند التعاطي بأكثر من مصرف أميركي يعمل على مستوى العالم (غلوبال بنك) ويمتلك فروعاً وأذرعاً عالمية كبرى”.وأضاف أن “ما يعمل عليه البنك المركزي العراقي من ربط المصارف الوطنية بكبريات المصارف والمؤسسات المالية في الولايات المتحدة بأكثر من مصرف ممن تتمتع بالصفة العالمية، هي وسيلة مهمة في توفير سبل الاستقرار الاقتصادي وتحسّين مناخ الاستثمار والتجارة والتنمية في بلادنا عبر التكامل مع منطقة التجارة والصيرفة والاستثمار بالدولار التي مازالت هي من أقوى وأهم المناطق النقدية في العالم بلا شك”.ولفت إلى أن “خفض تكاليف المعاملات المصرفية الخارجية تتطلب اليوم تعاوناً مصرفياً مباشراً مع أكثر من مصرف أمريكي (كلوبال)، وأن البنك المركزي العراقي يخطو بالاتجاه الصحيح والمتفتح والمتسارع في تقييم أولوياته بما يخدم استقرار الاقتصاد الوطني على مستوى التعاملات المصرفية الخارجية وتنفيذها بالسرعة المطلوبة والضمانات العالية”.وبين صالح أن “المصرف الأمريكي الثاني يتولى توفير الفرص للمصارف العراقية بكونه مصرفاً مراسلاً عالمياً متعدد الأذرع والعمليات في سرعة تنفيذ العمليات المصرفية سواء في التحويلات أو تمويل التجارة الخارجية لأسواق بلادنا من دون عوائق وبشفافية وحوكمة عالية، فضلاً عن إتاحة خطوط التمويل والائتمان للتجارة والاستثمار للعراق، وكذلك الاستفادة من الخدمات المصرفية الرقمية وقواعد الأمثال على المستوى الدولي العالية التقدم، بما ينقل مصارفنا الوطنية الى المستوى العالمي المطلوب وهي عوامل تشجع مناخ الاستثمار والأعمال في بلادنا بالوقت نفسه في خضم التكامل والتعاون مع النظام المصرفي الدولي”.