بالأرقام.. إيران تكشف تفاصيل عملياتها في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بغداد اليوم – طهران
أعلن قائد القوة الجوية للحرس الثوري العميد علي حاجي زاده، اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، تفاصيل جديدة عن العمليات التي نفذتها طهران في العراق وسوريا.
وقال زاده في تصريح نقله مراسل "بغداد اليوم": "أطلقنا الليلة الماضية 4 صواريخ من طراز خيبر من محافظة خوزستان جنوب إيران باتجاه الجماعة التكفيرية في إدلب السورية"، على حد تعبيره.
وأضاف زاده "كما تم إطلاق 4 صواريخ من كرمنشاه و7 طائرات مسيرة على المقر الصهيوني من محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران".
من جانبه قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن "هجمات الحرس الثوري كانت جزءًا من العقاب العادل للمخالفين لأمن إيران"، مؤكدا ان "طهران لا تتردد في استخدام حقها القانوني في التعامل مع التهديد الذي يتعرض له الأمن القومي والدفاع عن مواطنيها".
وتابع، إن "الإرهاب يشكل تهديدا عالميا منتشرا، وإيران عازمة على مكافحة الإرهاب في إطار التعاون الإقليمي والدولي"، مبينا ان "إيران تدعم دائما السلام والاستقرار والأمن في المنطقة وتلتزم بسيادة الدول ووحدة أراضيها".
فيما أعلنت قيادة القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الايراني "استخدام 4 من صواريخ محطم خيبر (خيبر شكن) من محافظة خوزستان والتي دكت مواقع قيادة التنظيمات الإرهابية وتجمعاتها في إدلب شمال سوريا"، وفقا لمواقع إعلامية إيرانية.
وذكرت القيادة أن "مقرات العدو الصهيوني التي تم استهدافها في شمال العراق تمت باستخدام 4 صواريخ باليستية أطلقت من كرمانشاه و7 صواريخ باليستية أطلقت من محافظة أذربيجان الشرقية في إيران".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جهاز مكافحة إرهاب كردستان، اسقاط ثلاث طائرات مسيرة مفخخة حاولت استهداف مطار اربيل الدولي.
وذكر الجهاز في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه "وفقا لمعلومات مكافحة إرهاب كردستان، تم في مطار أربيل الدولي صباح اليوم، الساعة 05:05، تدمير ثلاث طائرات مسيرة مفخخة تم إرسالها إلى القاعدة العسكرية للتحالف الدولي ضد داعش".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من محافظة
إقرأ أيضاً:
الحشد لـبغداد اليوم: الحدود مع سوريا مؤمنة وقواتنا مستعدة لأي طارئ
بغداد اليوم - بغداد
اعلن امر اللواء التاسع عشر بالحشد الشعبي، طاهر العبادي، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عن وجود انتشار كثيف لقوات حرس الحدود والجيش العراقي والحشد الشعبي وقوات أخرى بالحدود الممتدة من منفذ الوليد حتى سنجار على طول الخط مع سوريا.
وقال العبادي لـ"بغداد اليوم"، إن "جميع القوات ومن كافة الصنوف هي تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة وتعمل وفق التوجيهات من ناحية خطوط الانتشار على خط الحدود السورية فلا داعي لأي قلق من المواطنين فقواتنا على أهبة الاستعداد لأي طارئ".
وأضاف ان "الحشد العشائري في الانبار والذي يرتبط بهيئة الحشد الشعبي هو جزء من القوات الأمنية المنتشرة هناك وهم يؤدون دورا أمنيا كبيرا وسط دعم عشائري كبير في تلك المناطق تحسبا لأي طارئ".
وتابع العبادي ان "بعض المناطق الغربية كانت تعاني من احتقان طائفي وتعتقد ان الجيش لا يمثل العراق وكانت رافضة لوجوده وبعض المناطق سقطت بيد الإرهابيين سابقا تحت هذه الذرائع لكن اليوم قواتنا وعشائرنا تختلف تماما".
واكد ان "يد العشائر بيد الجيش والشرطة والحشد والجميع شركاء ويهمهم مصلحة البلد وبالتالي نرى وضعنا الأمني اكثر استقرارا من اي وقت سابق وعليه لا داعي للقلق وسنتصدى لأي تحركات تحاول زعزعة أمن مجتمعنا".
هذا وترأس رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، يوم الجمعة الماضي، اجتماعاً أمنياً في مقر قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي، بحضور عدد من قيادات الهيئة، فيما أكد على أن العراق يمتلك الإمكانات والقدرات الكاملة لتأمين حدوده.
وقالت اعلام الهيئة في بيان تلقته "بغداد اليوم" إن " الفيا اطلع خلال الاجتماع، على إيجازًا مفصلاً حول الأوضاع والتحصينات الأمنية على طول الشريط الحدودي مع سوريا".
وأكد الفياض، بحسب البيان، على "أهمية تعزيز تواجد قوات الحشد الشعبي وتوسيع نطاق انتشار القطعات العسكرية، بما يسهم في دعم قوات حرس الحدود والتشكيلات العسكرية الأخرى"، مشددا على أن "العراق يمتلك الإمكانات والقدرات الكاملة لتأمين حدوده والتصدي لأي تهديدات إرهابية".