وزارة الصحة تنفي "الشائعات المُتَدَاولَة" حول الوضع الوبائي لفيروس "كورونا" في المغرب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
نفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، الشائعات التي تم تداولها مؤخرًا، بشأن بلاغ صحفي صادر عنها حول وضع متحورات فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2) وارتفاع خطورة حالات الإصابة غير صحيحة.
وأفادت الوزارة في بلاغ صحفي، أن متحور(Omicron-XBB) من السلالات المنتشرة عالميا منذ 2022، وقالت إنه “سبق لبلادنا أن سجلت موجة صغيرة من الجيل الثالث خلال شهري أبريل وماي 2023، استمرت ثمانية أسابيع، وتميزت بمستوى انتشار متوسط للمتحور الفرعي (Omicron-XBB) وسلالاته الفرعية مع تسجيل 12 حالة خطيرة ووفاة واحدة طيلة مدة المويجة”.
وأوضحت الوزارة، أن الوضعية الوبائية لكوفيد-19 طبيعية وأن السلالات المكتشفة بالمغرب لا تشكل أي خطر صحي إضافي مقارنة بالمتحورات السابقة، مؤكدة أن موجات كوفيد-19 ما فتئت تتراجع من حيت الشدة والضراوة، وذلك بفضل المناعة الطبيعية وتلك المكتسبة عن طريق التطعيم ولكن أيضًا من خلال الانخفاض المستمر في ضراوة المتحورات المنتشرة.
وشددت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي لكوفيد-19، على المستوى الوطني والدولي، مشيرة إلى أنهُ لم يصدر أي تحذير من منظمة الصحة العالمية بخصوص متحور جديد مثير للقلق، وأنه توجد حاليا مجموعة من السلالات الفرعية للمتحور أومكرون مصنفة ضمن قائمة المثيرة للاهتمام أو تحت المراقبة.
وأشارت الوزارة في بلاغها إلى أنه بالإضافة إلى كوفيد-19، تنتشر حاليا في بلادنا مجموعة من الفيروسات الموسمية، مسببة ارتفاع حالات التعفنات التنفسية الحادة الملاحظة في الوقت الراهن خاصة فيروس الأنفلونزا الموسمية.
ونصحت الوزارة المواطنات والمواطنين، وخاصة المصابين بأمراض مزمنة والأشخاص المسنين بالتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية وباستكمال تطعيمهم بالجرعات التذكيرية ضد فيروس كورونا المستجد لتجنب أي مضاعفات محتملة في حالة الإصابة. كما تدعو الوزارة كل من يعاني من أعراض تنفسية إلى الالتزام بوضع الكمامة واستشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب والامتناع التام عن مخالطة الاخرين.
كلمات دلالية كورونا، وزارة الصحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: كورونا وزارة الصحة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
نسبة النجاة منه ضئيلة.. اكتشاف فيروس غامض يثير القلق
أثار اكتشاف فيروس غير مسبوق في الولايات المتحدة القلق بين الخبراء، بعد أن تبين أنه ينتمي إلى عائلة من الفيروسات القاتلة. حسب ما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأعلن الباحثون من جامعة كوينزلاند في أستراليا هذا الأسبوع عن اكتشافهم الفيروس الجديد في القنافذ بالقرب من مدينة كامب هيل في ولاية ألاباما الأميركية.
وينتمي الفيروس، الذي أطلق عليه اسم "فيروس كامب هيل"، إلى عائلة "الهينيبا فيروسات" التي تشمل فيروسات قاتلة صنفتها منظمة الصحة العالمية من أكبر التهديدات الصحية، حيث تقتل حتى 70% من المصابين.
ورغم عدم إصابة أي إنسان بالفيروس حتى الآن، يبدي العلماء مخاوف بشأن خطورته، خاصة أن فيروسات من نفس العائلة قد تؤدي إلى التهاب في الدماغ والحبل الشوكي، بالإضافة إلى فشل الكلى والكبد.
قلق بين الباحثين
واكتشف الخبراء في جامعة كوينزلاند، الفيروس في عينات أخذوها من القنافذ في ألاباما عام 2021.
والفيروس وجد بشكل رئيسي في كلى القنافذ، مما يثير التساؤلات حول إمكانية إصابة البشر إذا انتقل الفيروس إليهم.
وقال خبير الصحة العامة في الجمعية الوطنية للصحة البيئية، الدكتور ديفيد دايجاك إن: "القلق هنا هو أن هذا الفيروس قد يكون ذا معدل وفاة مرتفع جدا، وإذا تطور وانتقل للبشر وأصاب الكلى، فقد يشكل تهديدا خطيرا".
وفيما يتعلق بإمكانية انتقال الفيروس بين البشر، أشار الدكتور دايجاك إلى أن مثل هذه الفيروسات قد تنتقل عبر الرذاذ التنفسي، لكن هذا الأمر لا يزال غير مؤكد.
وقال: "إذا كان الفيروس ينتقل عبر الهواء، فهذا يثير قلقا كبيرا بالنسبة لنا كأخصائيين في الصحة العامة".
ويرى الدكتور دونالد بيرك، الذي توقع جائحة فيروس كورونا قبل عقدين، أن "فيروس كامب هيل ليس مرشحا لإحداث وباء".
فيروس غامض
ولايزال الفيروس الجديد غامضا، حيث لم يحدد العلماء بعد مدى قدرة الفيروس على الانتقال بين البشر أو حتى بين الحيوانات.
ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أنه قد يكون قادرا على إصابة خلايا بشرية.
يقول عالم الفيروسات في جامعة بوسطن، الدكتور آدم هيوم، إنه "حتى الآن، لا نعرف الكثير عنه، وربما في المستقبل نتمكن من فهم مدى قابليته للانتقال".
ويذكر أن فيروس كامب هيل يتشابه مع فيروس "لانغيا" الذي انتقل من القنافذ إلى البشر في الصين، ولكن يبقى أن الفيروس الجديد لا يزال في مرحلة البحث ولا توجد معلومات كافية لتحديد مدى خطورته.
الخبراء في مجال الصحة العامة يحثون على مراقبة الوضع عن كثب، مشيرين إلى أن التغيرات السريعة في الفيروسات قد تؤدي إلى ظهور تهديدات جديدة.