«إيدج» تُوسّع قاعدة «سييات» التصنيعية في ساو باولو
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أبوظبي:«الخليج»
بعد استحواذها على حصة تبلغ 50% في شركة «سييات» البرازيلية المختصة بالأسلحة الذكية والأنظمة الفائقة التقنية، أعلنت «ايدج»، إحدى مجموعات التكنولوجيا المتقدمة والدفاع الرائدة عالمياً، عن تطورات كبيرة في نمو الشركة خلال العامين المقبلين.
وبدعم المجموعة، من المقرر أن تُوسّع «سييات، مقرها الرئيسي وقاعدتها التصنيعية في مدينة ساو خوسيه دوس كامبوس، الواقعة في ولاية ساو باولو، من ألف متر مربع إلى نحو 7 آلاف متر مربع،لاستيعاب مكاتب إدارية وهندسية جديدة، إلى جانب عدد من المختبرات ومرافق الإنتاج.
كما ستضاعف الشركة العدد الإجمالي لفريق العمل إلى 200 موظف بدوام كامل من ذوي المؤهلات العالية، من جهة مماثلة، يُتوقع أن تُوفر التوسعة المذكورة ما يفوق 600 وظيفة إضافية جديدة غير مباشرة لدى الشركاء والمورّدين ضمن قطاع التكنولوجيا الفائقة، ما يُسهم في تطوير مجموعة المواهب والمهارات المحلية، ويدعم تنمية الاقتصاد المحلي أيضاً.
وقبل الاستحواذ على «سييات» في سبتمبر 2023، وقّعت «إيدج» اتفاقية تطوير مشترك مع البحرية البرازيلية، لتكنولوجيا الصواريخ المتقدمة المضادة للسفن البعيدة المدى، ضمن البرنامج الوطني للصواريخ المضادة للسفن «MANSUP» الذي تُوفر «سييات» له أنظمة التوجيه والملاحة والتحكّم والقياس عن بُعد.
وقال حمد المرر، رئيس قطاع الصواريخ والأسلحة في «إيدج» «التوسعة شهادة على دور»إيدج«المحوري في دعم نمو الشركة. ويُثمر ذلك التحوّل عن توطيد قدرات «سييات»، ويُحفز التنمية الاقتصادية، ويُتوقع أن يُوفر نحو 700 فرصة عمل، ويؤكد التزامنا الراسخ بالابتكار التكنولوجي وازدهار الشركاء والمجتمعات التي نتفاعل معها».
وجاء هذا الإعلان خلال زيارة وفد رفيع من كبار أعضاء حكومة ولاية ساو باولو إلى المقر الرئيسي للمجموعة في أبوظبي. ويتضمن جدول أعمال الزيارة، التي تستمر أربعة أيام، سلسلة من الاجتماعات مع إدارة المجموعة، وأهم الأطراف والجهات المعنية الأخرى في أبوظبي، لتنسيق الشراكات الاستراتيجية المحتملة وتعزيز التعاون.
وقال روجيريو سلفادور، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة سييات «بدعم من «إيدج»، سنتمكّن أن نُوسّع قدراتنا، ونوُفر فرص عمل جديدة للمواهب والمهارات المحلية، ونعزز النمو الاقتصادي. كما نتطلّع إلى الفرص التي سيتيحها لنا ذلك التوسّع باتجاه تحسين عروضنا وقدراتنا، ودفع عجلة الابتكار والنمو في شركتنا ومنطقة ساو باولو بأسرها».
فيما قال أندرسون فارياس، عمدة مدينة ساو خوسيه دوس كامبوس «فخور بتوسّع سييات، الذي يُشكّل شهادة دامغة على مكانة المدينة المتنامية مركزاً رئيساً للتكنولوجيا المتقدمة والدفاع، كما يدلّ ذلك التطور على النمو الاقتصادي لمجتمعنا ومنطقتنا، ويقدّم مجموعة متنوعة من الفرص للمهنيين المحليين للمساهمة بخبراتهم في مشاريع التكنولوجيا المتقدمة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إيدج البرازيل ساو باولو
إقرأ أيضاً:
النيران تتمدد بإسرائيل وتحاصر قاعدة عسكرية وإعلان حالة الطوارئ
تمددت الحرائق الأربعاء لمناطق واسعة في إسرائيل وحاصرت مواقع مدنية عسكرية، فيما أعلنت السلطات حالة الطوارئ وطلبت المساعدة من الخارج، وأكدت اعتقال 3 أشخاص يشتبه في صلتهم بإضرام الحرائق في جبال القدس.
ومنذ الصباح اندلعت حرائق هائلة في جبال القدس الغربية، قبل أن تصل لمناطق واسعة وتؤدي لتوقف حركة النقل على طرق رئيسية.
وتستعر الحرائق قرب الطريق السريع الواصل بين القدس وتل أبيب مخلّفة 22 إصابة على الأقل.
وقال قائد فريق الإطفاء الإسرائيلي في القدس المحتلة "ما زلنا بعيدين عن السيطرة على الحريق الهائل".
وأعلنت سلطة الإطفاء الإسرائيلية أنه "في أحسن الأحوال قد نتمكن من السيطرة على الحرائق غدا صباحا".
وأصدر وزير الدفاع تعليمات لقيادة الجيش بنشر قوات لمساعدة أجهزة الإطفاء على التعامل مع الحرائق المستعرة.
وقال "نحن في حالة طوارئ وطنية، ويجب حشد كل القوى الممكنة لإنقاذ الأرواح والسيطرة على الحرائق".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن فرق إطفاء محاصرة بالنيران غرب القدس بسبب اشتداد الرياح.
وأفادت تقارير بأن الحرائق تحاصر جنود الاحتلال الإسرائيلي في إحدى القواعد العسكرية غربي القدس.
ونقلت القناة 12 عن قائد لواء القدس والوسط في الجبهة الداخلية قوله "ما زلنا نجهل الحقيقة بشأن كيفية اندلاع الحرائق الهائلة".
إعلانوقد تم إجلاء سكان 8 بلدات غرب القدس بسبب الحرائق. كذلك تم إجلاء مرضى من مستشفى هداسا عين كارم في القدس بسبب الحرائق.
وأعلنت سلطة الإطفاء الإسرائيلية وقف حركة القطارات بين القدس ومطار بن غوريون الدولي بسبب الحرائق المستعرة غرب القدس.
وقدرت خدمة الطوارئ الإسرائيلية أن مئات المدنيين معرضون للخطر بسبب الحرائق.
وأضافت أنها تعالج 22 شخصا، تم نقل 12 منهم إلى المستشفى جراء تنشق الدخان، مشيرة إلى أنها أعلنت حالة التأهب القصوى.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في منشور على منصة "إكس" "تعمل قوات شرطة كبيرة على الأرض بسبب انتشار الحرائق في منطقة الطريق رقم 1 وتلال القدس، يُطلب من الجمهور تجنب السفر إلى المنطقة".
ورصدت ألسنة اللهب التي أتت على الأحراج على طول الطريق ما بين منطقتي اللطرون وبيت شيمش، الأمر الذي دفع الكثير من السائقين إلى ترك مركباتهم وسط الطريق والهرب من النيران.
ويغطي الدخان الكثيف المكان ويحجب الرؤية إلى حد كبير كما يتسبب بحالات اختناق بين العالقين في المنطقة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم إخلاء التجمعات السكانية الواقعة على بُعد نحو 30 كيلومترا غرب القدس، وعرضت صورا لفرق الإطفاء وهي تكافح النيران المستعرة.
وفي البداية، تحدثت التقارير أن الحر الشديد والرياح العاتية وراء اندلاع الحرائق.
ولكن الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أفادت لاحقا باعتقال 3 أشخاص يشتبه في صلتهم بإضرام الحرائق في جبال القدس.
وذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن الحرائق المندلعة بفعل فاعل وليست عفوية.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير إن الحرائق يقف خلفها فلسطينيون وشدد على ضرورة إعدامهم.
وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ان طائرات لمكافحة الحرائق ستصل من ايطاليا وكرواتيا دعما لجهود المكافحة.
وتزامن اندلاع الحرائق مع بدء الاحتفالات بالذكرى الـ 77 لقيام إسرائيل على أرض غربية مغتصبة عام 1948.
إعلانوأعلنت خدمة الطوارئ والإنقاذ أنها لن تتمكن من المشاركة في تأمين فعاليات ذكرى النكبة الفلسطينية والتي يطلق عليها الإسرائيليوم "يوم الاستقلال".
وقد أعلنت السلطات عن إلغاء العديد من الاحتفالات المخلدة للمناسبة بفعل تداعيات الحريق الهائل.