الجيش الإسرائيلي يدعي تنفيذ عملية برية في الجنوب اللبناني.. وحزب الله ينفي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أن قواته الخاصة شنت ضربة في منطقة عيتا الشعب بجنوب لبنان، فيما نفت مصادر من حزب الله.
وذكر بيان لجيش الاحتلال أن "القوات الخاصة للجيش الإسرائيلي شنت ضربة للقضاء على تهديد بمنطقة عيتا الشعب في لبنان"، دون الإفصاح عن طبيعة القوات التي نفذت العملية أو المكان الذي استهدفته على وجه التحديد.
كما زعم جيش الاحتلال، في بيان آخر، أن طائرة لسلاح الجو قصفت، الليلة الماضية، منصة إطلاق قذائف مضادة للدروع لحزب الله في كفر كلا، جنوبي لبنان.
وفي المقابل، نقلت قناة "الميادين" عن مصادر بحزب الله نفيها ما أوردته إذاعة جيش الاحتلال، وأكدت عدم حدوث اختراق أو هجوم بري إسرائيلي بجنوب لبنان.
اقرأ أيضاً
شهيدان في غارة إسرائيلية على مقر هيئة صحية تابعة لحزب الله جنوب لبنان
وأوضحت المصادر أن ما حصل هو محاولة 3 جنود من قوة "ماجلان" الاستطلاعية الإسرائيلية التسلل من جهة موقع الراهب إلى نقطة الحدود، مؤكدة أن المقاومة اكتشفت القوة، التي عادت إلى داخل موقع الراهب خائبة.
واعتبرت المصادر أن إعلان جيش الاحتلال يأتي "في سياق سعيه بكل الوسائل لرفع معنويات ما تبقى من المستوطنين في الشمال، ولتسجيل إنجاز وهمي عبر الإعلام"، وأكدت أن "مجاهدي المقاومة متربصون على نقطة صفر من الشريط التقني والجدار الإسمنتي مع العدو على حدود فلسطين مع لبنان من الناقورة حتى أعالي مزارع شبعا اللبنانية المحتلة".
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ عام 2006، التي يعلن فيها جيش الاحتلال تنفيذ عملية توغل برية في جنوب لبنان.
اقرأ أيضاً
حزب الله ينفي اغتيال إسرائيل لقائد قوته الجوية في جنوبي لبنان
المصدر | الخليج الجديد + الميادينالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان حزب الله عيتا الشعب جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أمريكا تطالب الجيش اللبناني بنزع سلاح حزب الله
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الجمعة، أن لبنان وجيشه يتحملان مسؤولية نزع سلاح حزب الله، مشددة على دعمها الكامل لإسرائيل بعد قصفها للضاحية الجنوبية في بيروت، والتي تعد المعقل الرئيسي للحزب.
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، خلال إيجاز صحفي، أن "الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله بموجب اتفاق وقف الأعمال الحربية"، مضيفة أن "الولايات المتحدة تتوقع من القوات المسلحة اللبنانية اتخاذ خطوات جادة لنزع سلاح هؤلاء الإرهابيين لمنع استمرار التصعيد العسكري".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن نفذت إسرائيل غارة جوية على الضاحية الجنوبية في بيروت، وذلك ردًا على إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه أراضيها، في تطور هو الأول من نوعه منذ سريان وقف إطلاق النار بين الجانبين في نوفمبر الماضي.
من جانبه، أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون فتح تحقيق في الحادث، مؤكدًا أن "المؤشرات الأولية" لا تشير إلى تورط حزب الله في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.
كما أوضح الجيش اللبناني في بيان أنه عثر على منصات إطلاق صواريخ استخدمت لاستهداف إسرائيل في الجنوب اللبناني، دون تحديد الجهة التي تقف وراء العملية.
واشنطن تدافع عن الغارات الإسرائيلية
ودافعت المتحدثة الأمريكية عن الرد الإسرائيلي، معتبرة أن "إسرائيل قامت بما كان يجب عليها فعله"، وأضافت: "إذا تعرضت دولة لهجوم إرهابي، فمن حقها الدفاع عن نفسها، كما كان من الممكن أن تفعل الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى في موقف مماثل".
وتشهد الحدود اللبنانية - الإسرائيلية تصعيدًا متزايدًا منذ عدة أشهر، حيث تبادل الجانبان القصف المتقطع، رغم سريان وقف إطلاق النار، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع في المنطقة.