بعد سؤال «حبك سفاح».. أستاذ جامعي يكشف الضوابط الخاصة بورقة الامتحانات
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أثار امتحان مادة علم النفس الشخصي في قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، والذي تضمن أسئلة تحمل كلمات أغاني لكلاً من نانسي عجرم وإليسا، جدلًا واسعًا بين الطلاب وأولياء الأمور، حول الضوابط الخاصة بورقة الامتحانات ونوعيات الأسئلة التي يجب أن تتضمنها الامتحانات والمحظورات والمخالفات التي يجب تجنبها من قبل عضو هيئة التدريس عند وضع الامتحانات والعقوبات.
وأجاب الدكتور محمد كمال، أستاذ في جامعة القاهرة، على تلك التساؤلات، قائلا في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن وضع الامتحانات يخضع للعديد من الضوابط والقواعد، ولا توجد سلطة مطلقة على عضو هيئة التدريس عند وضعه، وإنما يجب الالتزام بالضوابط، لافتا إلى أن هناك دورة تدريبية تمنح لأعضاء هيئة التدريس تحت عنوان «نظم الامتحانات وتقويم وقياس الطلاب» لتدريبهم على الضوابط منذ تكليفهم بالجداول، وحتى الانتهاء من عملية التظلمات.
وأوضح أن تلك الضوابط تتمثل في أن تكون الامتحانات على ما جرى دراسته من قبل الطلاب، وتدريس المادة طبقا لتوصيف المادة التي جرى الموافقة عليها من الجهات الرسمية، وأن لا يخرج الامتحان عن التوصيف وعما درسه الطالب بالفعل.
وأشار إلى أنه يمكن لعضو هيئة التدريس الاستعانة بأمثلة مختلفة من الواقع الذي يعيشه الطالب لقياس ما جرى استيعابه ممن قام بدراسته، من أجل إخراج الطالب من دائرة الحفظ، و التلقين إلى دائرة الفهم للمادة العلمية، وقدرته على الاستفادة منها في حياته العملية.
وتابع: «هناك عدد من المحظورات يجب على عضو هيئة التدريس تجنبها عند وضع الامتحانات»، تتمثل في الآتي:
** عدم خروج الامتحانات عن ما جرى دراسته
** أن لايكون في الامتحانات وجود أي عبارات تحمل نوع من العنصرية تجاه أي فئة
** ألا يكون الامتحان شاملاً لأي أجزاء تتعلق بالدين أو الجنس أو السياسية، إلا إذا كانت المادة متخصصة في أحد هذه الموضوعات
** ألا يخرج عن الآداب العامة و التقاليد
** أن يقيس المستويات المختلفة للطلاب
**أن يقيس المهارات و القدرات العقلية للطلاب
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية التعليم العالي الجامعات هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
متى يفطر الصائم المسافر؟.. دار الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
أوضحت دار الإفتاء الحكم الشرعي لإفطار الصائم المسافر، مشيرة إلى أنه لا يجوز للمسلم أن يفطر بمجرد نية السفر، بل يجب عليه أن يكون في حالة سفر فعلي حتى يُباح له الفطر.
وأكدت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أن مجرد النية والعزم على السفر لا يكفيان للإفطار، وإنما يجب أن يشرع المسافر في رحلته ويغادر نطاق العمران الخاص ببلده، أي أن يكون قد خرج فعليًا من حدود مدينته أو قريته.
وأشارت الدار إلى أن الفقهاء أجمعوا على أن الرخصة الشرعية للفطر تُمنح عند تحقق السفر الفعلي، وليس بمجرد اتخاذ قرار السفر أو الترتيب له. وبالتالي، فمن كان صائمًا ونوى السفر، لكنه لم يبدأ رحلته بعد، فلا يجوز له الإفطار حتى يصبح في حالة سفر حقيقية.
وأكدت أن الإسلام جاء بالتيسير ورفع الحرج، ولذلك أباح للمسافر الفطر، لكن وفق ضوابط شرعية واضحة، حفاظًا على التوازن بين التخفيف على العباد وبين التزامهم بأحكام الصيام.
و أوضحت الدار أن الأفضل لمن لا يجد مشقة في السفر أن يتم صيامه، استنادًا إلى فعل النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان يصوم في بعض أسفاره، إلا إذا كان الصيام يسبب مشقة حقيقية، ففي هذه الحالة يكون الفطر أولى، مراعاةً لتيسير الشريعة الإسلامية على المسلمين.
هل يجوز ترك العمل والتفرغ للعبادة في رمضان
أكد الشيخ أحمد البسيوني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رمضان هو شهر العبادة والعمل معًا، حيث شهد أحداثًا تاريخية عظيمة مثل معركة بدر وفتح مكة وانتصار العاشر من رمضان.
وأوضح البسيوني، في فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، أن العمل بنية إعفاف النفس والأسرة يعد عبادة، ويكون الأجر مضاعفًا في رمضان، مشيرًا إلى أن المعونة تأتي بقدر الحاجة، والأجر مرتبط بالمشقة.
وأكدت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية جعلت العمل والعبادة متلازمين، فالعبادة تقرب إلى الله، والعمل الذي يعمر الأرض ويحقق الإصلاح هو طاعة.
وأضافت أن النصوص الشرعية والسيرة النبوية تبين أن رمضان يحث على النشاط والاجتهاد، إذ يعزز الصيام مراقبة الله ويحث الصائم على الابتعاد عن الكسل والتهاون، والسعي لتحقيق القوة والهمة العالية والانتصار على شهوات النفس.