للتصعيد في البحر الأحمر.. صواريخ باليستية تصل صنعاء برفقة خبراء الحرس الإيراني
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أفادت شبكة سكاي نيوز، اليوم الثلاثاء، بوصول دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية والبحرية إلى الحديدة قادمة من صنعاء.
وقالت المصادر إن هذه الدفعة من الصواريخ الباليستية وصلت برفقة خبراء من الحرس الثوري الإيراني ضمن استعداداتهم للتصعيد في البحر الأحمر.
وهذه ثاني دفعة من الصواريخ تصل في غضون يومين إلى الحديدة، التي تلقت فيها ضربات استهدفت القاعدة البحرية فيها وأدت إلى مقتل عدد من عناصرها بحسب ما أفاد به مستشفى الحديدة، لشن هجمات على السفن وتعطيل حركة الملاحة.
وكانت مصادر يمنية قالت قبل يومين إن خبراء إيرانيين ومن حزب الله اللبناني إضافة إلى الحوثيين نقلوا صواريخ باليستية وأخرى بحرية من صنعاء إلى محافظة الحديدة المطلة على جنوبي البحر الأحمر ضمن استعداداتهم لشن هجمات على السفن المبحرة قبالة المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصواريخ الباليستية صنعاء دفعة جديدة الحرس الثوري الإيراني البحر الأحمر الحوثيين صواريخ باليستية
إقرأ أيضاً:
مقتل سبعة يمنيين في غارات أميركية على محافظة صنعاء
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أعلن أنصار الله الحوثيون الإثنين 14ابريل2025، ارتفاع عدد ضحايا ضربات نُسبت إلى الولايات المتحدة على محافظة صنعاء ليل الأحد، إلى سبعة قتلى و29 جريحا.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التابعة لانصار الله الحوثيين عن وزارة الصحة "ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الأميركي على مصنع السواري للسيراميك بمنطقة متنة مديرية بني مطر في محافظة صنعاء" إلى سبعة قتلى.
وأكد بيان وزارة الصحة أن بين الجرحى خمسة أطفال وامرأة، مضيفا أن "الضحايا هم من العاملين بالمصنع والمنازل والمزرعة المجاورة له".
وبثت قناة "المسيرة" التابعة لانصار الله الحوثيين اليمنيين ليل الأحد الإثنين مقاطع تظهر النيران مشتعلة في مبنى مُدمّر، فيما تحاول سيارات الإطفاء الدخول للمكان حيث تناثرت بقع الدم على الأرض قرب سيارات محطمة تماما.
وأفاد الإعلام التابع للحوثيين بوقوع غارات ليل الأحد على مصنع في مديرية بني مطر غرب العاصمة اليمنية صنعاء التي استولى عليها الحوثيون في العام 2014.
كذلك، نقل إعلام انصار الله الحوثيين وقوع ضربات نسبها إلى الولايات المتحدة ليل السبت إلى الأحد على مناطق متفرقة من اليمن، بما فيها صعدة معقل الحوثيين في شمال البلاد.
ومنذ 15 آذار/مارس، تشنّ الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد أنصار الله الحوثيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية.
وفي ذلك اليوم، أعلنت واشنطن تنفيذها غارات عدة على اليمن قالت إنها أودت بمسؤولين حوثيين كبار.
ومذاك، يعلن أنصار الله الحوثيون بانتظام تعرض المناطق الخاضعة لسيطرتهم لهجمات أميركية أسفرت عن مقتل العشرات، ويقولون إنهم ردوا باستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، يشنّ الحوثيون، في خطوة أدرجوها ضمن إسنادهم الحركة الفلسطينية، عشرات الهجمات الصاروخية ضد الدولة العبرية وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.
وتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنصار الله الحوثيين المدعومين من إيران بالقضاء عليهم، محذّرا طهران من مواصلة دعمهم.