تركيا: الحزب الكردي قد يدعم “الشعب الجمهوري” في 5 بلديات كبرى
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أفاد كاتب صحيفة سوزجو، إسماعيل سايماز، أن حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، الذي يواصل مباحثات مع حزبي السعادة والديمقراطية والتقدم، قد يدعم حزب الشعب الجمهوري في خمس بلديات كبرى خلال الانتخابات المحلية المقرر عقدها في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار القادم.
وذكر سايماز في مقاله أن وفدًا من حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب زار مقر حزب الشعب الجمهوري خلال الاسبوع الماضي وأن تلك الزيارة أعقبها بحث الحزب الكردي عدم طرح مرشحين في بلديات إسطنبول وإزمير وأضنة ومرسين وبورصة مفيدا أن هذه الخطوة تشير إلى احتمالية دعم الحزب الكردي مرشحي حزب الشعب الجمهوري في تلك البلديات.
وأوضح سايماز أن الحزب الكردي أرجع هذه الخطوة إلى الديناميكية الاجتماعية في هذه البلديات الكبرى وتأثير المجتمع المدني والتنظيمات النسائية والبيئية وقوة الأكراد والهويات المتعددة لناخبي الحزب الكردي.
وأشار سايماز إلى رغبة الحزب الكردي في عدم طرح مرشحين في بعض البلدات الكبرى الأخرى باستثناء بورصة قائلا: “على سبيل المثال مناطق أسنيورت وسلطان بيلي وجزر الأميرات في إسطنبول. لهذا الحزب الكردي لا يجري مباحثات مع الشعب الجمهوري فقط بل أيضا مع حزبي السعادة والديمقراطية والتقدم“.
Tags: الانتخابات المحلية التركيةبلدية إسطنبول الكبرىحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبحزب الشعب الجمهوريالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية بلدية إسطنبول الكبرى حزب الشعب الجمهوري حزب الشعب الجمهوری الحزب الکردی
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: زيارة ماكرون تعكس احترام أوروبا لدور مصر.. والقمة الثلاثية رسالة للمنطقة
قال محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تمثل خطوة محورية تعكس إدراك أوروبا لأهمية القاهرة كلاعب رئيسي في معادلة الاستقرار الإقليمي والدولي.
رسائل طمأنة للعالموأوضح زاهى أن الاستقبال الحافل من الرئيس عبد الفتاح السيسي لماكرون، والمرور المشترك في أحياء تاريخية مثل الحسين وخان الخليلي، يعبر عن حالة أمن وطمأنينة وانفتاح يعيشها الشارع المصري، ويبعث برسائل طمأنة للعالم بأن مصر تظل حاضنة للتنوع والشراكة.
وأكد أن زيارة ماكرون للمتحف المصري الكبير تكشف عن تقدير فرنسي واضح للحضارة المصرية العريقة، كما أن تفاعله مع الثقافة الشعبية يعكس احترامًا لهوية الشعب المصري وعاداته، ما يؤكد على عمق العلاقات الثقافية بين البلدين.
القمة الثلاثيةوقال إن القمة الثلاثية التي جمعت بين الرئيس السيسي، والرئيس ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تمثل رسالة سياسية بالغة الأهمية، خاصة في ظل التطورات الراهنة في قطاع غزة لافتا إلى أن التنسيق المصري الفرنسي الأردني يعكس وجود رؤية مشتركة لرفض محاولات فرض واقع جديد بالقوة، ولدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، بما فيها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أن زيارة ماكرون المرتقبة إلى شبه جزيرة سيناء، وتفقده للأوضاع في محيط معبر رفح، تعكس اهتمامًا حقيقيًا بالجانب الإنساني، وتفتح الباب أمام دور أوروبي أكبر في الضغط لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
وأشار زاهي إلى أن مصر لا تراهن إلا على شراكات قائمة على الاحترام المتبادل، قائلا: أن المرحلة المقبلة تتطلب تعاونا أوسع في مجالات التعليم، والطاقة، والتحول الأخضر، والتكنولوجيا، من أجل مستقبل مشترك يحقق السلام والتنمية لشعوب المنطقة.
من جانبه أشاد الدكتور محمود حسين، رئيس اتحاد المصريين بالخارج، بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أنها تعكس المكانة الإقليمية والدولية التي تحظى بها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة في ظل التحديات السياسية والإنسانية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح "حسين" أن اللقاءات والقمم التي عقدت خلال الزيارة، وعلى رأسها القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، تؤكد الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية، ورفض مخططات التهجير القسري، والعمل على إيجاد حلول عادلة تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتعيد الاستقرار للمنطقة.