أيقونة الصبر.. وائل الدحدوح يلعب الكرة مع الأطفال والجرحى
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
"رغم آلامه وجراحه يواسي الأطفال والجرحى" هكذا تفاعل جمهور منصات التواصل مع فيديو نشره المصور حمدان الدحدوح لمدير مكتب الجزيرة في غزة ومراسلها وائل الدحدوح وهو يلعب الكرة مع النازحين داخل مستشفى ناصر في خان يونس.
وعلق مدونون على المقطع بالقول إنه على الرغم من آلامه وجراحه وعظيم فقده لأحبائه فإنه يواسي الأطفال المصابين والمرضى باللعب معهم بالكرة، وقالوا إنه رجل بألف رجل، إنه العز والصمود والصبر والرحمة.
A post shared by Hamdan Dahdouh (@hamdaneldahdouh)
ووصف معلقون آخرون على الفيديو وائل الدحدوح بأيقونة الصمود والإصرار على إيصال ما يحدث في غزة من جرائم يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي القطاع منذ أكثر من 100 يوم.
وحصد الفيديو أكثر من مليون مشاهدة منذ أن نشره حمدان الدحدوح عبر حسابه على إنستغرام في غضون 14 ساعة فقط.
يذكر أن عددا من أفراد عائلة مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح -بمن فيهم زوجته وابنه وابنته- استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع، كما استشهد نجله حمزة منذ 10 أيام في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين جنوب قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، "إن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، اللتين أدتا إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل".
وأضافت النادي والهيئة في بيان مشترك، صدر لمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام "أن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا، يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 411 يوما، لتكون هذه المرحلة من التوحش امتداداً لسياسة استهداف الأطفال التي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى الجرائم الراهنة وكثافتها".
وأشارا إلى أن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، فقد تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة التي سُجل فيها ما لا يقل عن (770) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن (270) طفلا يقبعون بشكل أساسي في سجني (عوفر، ومجدو)، إلى جانب المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها بعد الحرب، مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
واستعرضا جملة من المعطيات والحقائق عن واقع عمليات الاعتقال للأطفال، وظروف احتجازهم:
وبينا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، تعرض ما لا يقل عن 770 طفلاً من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما، للاعتقال على يد قوات الاحتلال، ولا يشمل ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً.
ولا يزال ما لا يقل عن 270 طفلاً معتقلين في سجون الاحتلال وتتراوح أغلبية أعمارهم بين (14-17) عاماً، مع الإشارة إلى أنه لا معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.